أقر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في مقابلة مع DW بوجود حالات تعذيب فردية في المناطق الفلسطينية، نافيا أن يكون ذلك جزءا من سياسة حكومته. وعبر عن استعداد حكومته لإبرام اتفاق مع إسرائيل وفق قرارات الأمم المتحدة.
إعلان
رد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في مقابلة بالانجليزية مع DWعلى اتهامات منظمة العفو الدولية لسلطات الأمن الفلسطينية باستخدام التعذيب، وقال إن "التعذيب يحصل، لكن ذلك ليس جزءا من سياستنا. إنه يحصل بشكل فردي. وأحيانا تحصل أخطاء، أليس كذلك؟"
وأكد الحمد الله، في مقابلة ضمن برنامج „Conflict Zone“ أو "في دائرة الخطر" مع المذيع المعروف تيم سيباستيان، على استعداد حكومته لإبرام "اتفاق سياسي تاريخي مع إسرائيل على أساس قرارات الأمم المتحدة ورؤية حل الدولتين الجارتين". وتابع قائلا: "نحن نبذل ما بوسعنا للتوصل إلى حكومة وحدة وطنية. وحماس مدعوة إلى ذلك".
وشجب الحمدالله سياسة إسرائيل الاستيطانية، موضحا تمسكه بمقاومة سلمية، لكنه لم يشجب في هذا الإطار بشكل علني الهجمات الأخيرة التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين.
وستبث المقابلة كاملة باللغة الإنجليزية على قناة DW News يوم غد الأربعاء (16 آذار/ مارس 2016) في الساعة 17.30 بالتوقيت العالمي الموحد UTC. كما ستبث المقابلة كاملة مع ترجمة عربية على قناة DW عربية يوم الخميس المقبل (17 آذار/ مارس) في الساعة 17.30 بالتوقيت العالمي الموحد.
م.أ.م/ أ.ح (DW)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.