1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتعالمي

الحمض النووي قد يكشف الاستعداد الوراثي لتجربة القنب وإدمانه

ندى فاروق
١٧ أكتوبر ٢٠٢٥

دراسة جديدة تكشف أن جيناتك قد تلعب دورا كبيرا في تحديد علاقتك بالقنب، من احتمال تجربة المخدر لأول مرة إلى مدى تكرار استخدامه واحتمالية إدمانه. وترتبط هذه الجينات بالصحة العقلية والقدرات المعرفية وحتى بعض الأمراض الجسدية.

صورة رمزية لرجل في هامبورغ يفحص نموذجًا للحمض النووي. في عام 1953، اكتشف الباحثان واتسون وكريك البنية الحلزونية المزدوجة للجزيء الجيني DNA.
صورة رمزية تظهر رجلا في هامبورغ بألمانيا يفحص نموذجًا للحمض النووي. في عام 1953، اكتشف الباحثان واتسون وكريك البنية الحلزونية المزدوجة للجزيء الجيني DNA.صورة من: Angelika Warmuth/picture alliance/dpa

تشير الأدلة العلمية إلى أن بعض الجينات تلعب دورا فيما إذا كان الفرد  سيجرب القنب  ومدى قابليته للإدمان عليه، وقد يكشف الحمض النووي عن تفاصيل أعمق حول طبيعة العلاقة بين الشخص وهذه المادة المخدرة.

وفي واحدة من أكبر الدراسات من نوعها، تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بالتعاون مع شركة الاختبارات الجينية 23andMe، من تحديد جينات مرتبطة باستخدام القنب، ووجدوا أن هذه الجينات نفسها مرتبطةبالصحة العقلية ، والقدرات المعرفية، بل وحتى بعض الأمراض الجسدية، وفق موقع Euronews.

وتوضح الدراسة المنشورة في مجلة الطب النفسي الجزيئي أن  استجابة الدماغ  للقنب قد تكون مبرمجة جزئيًا في الجينات، مما يؤثر على احتمالية تجربة المخدر، وتكرار استخدامه، ومدى قابلية الشخص للإدمان عليه.

الجينات وفهم إدمان القنب

قالت الدكتورة ساندرا سانشيز رويج، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو وقائدة البحث إن "القنب يُستخدم على نطاق واسع، لكن تأثيراته الطويلة على  الصحة  ما تزال غير واضحة".

وأضافت أن نحو 30% من الأشخاص الذين يجربونه قد يصابون لاحقًا باضطراب التعاطي، مؤكدة أن فهم الجينات المرتبطة بالسلوكيات المبكرة يساعد في تحديد الأكثر عرضة للخطر وفتح المجال لطرق وقاية وعلاج فعّالة.

ودرس فريق سانشيز-رويج جينات أكثر من 130 ألف شخص جربوا القنب، ووجدوا جينين رئيسيين مرتبطين بالسلوك الدماغي والاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى عشرات الجينات الأخرى المرتبطة باستخدام القنب و السلوكيات الخطرة  والحالات الصحية مثل السكري والألم المزمن.

ووفقًا للدراسة المنشورة على موقع جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أوضحت الدكتورة هايلي ثورب أن "تعاطي القنب يحدث في سياقه الطبيعي، وبدراسة هذه الصفات يمكننا فهم كيف تتطور المخاطر الجينية قبل ظهور اضطراب التعاطي".

ولا توجد حاليًا أدوية معتمدة منإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج هذا الاضطراب، لكن الباحثين يأملون أن تساعد اكتشافات الجينات في تطوير علاجات مستهدفة وطرق وقائية مستقبلية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW