الحمية الغذائية في منطقة المتوسط تدعم علاج الروماتيزم
٣٠ يونيو ٢٠٢٣
تلعب جودة النظام الغذائي دورا مهما في نشاط مرض الروماتيزم وقد يكون لها تأثير على التهابات المفاصل. خبراء ألمان سلطوا الضوء على الحمية الغذائية لمنطقة البحر المتوسط لمعرفة مدى دعم هذه الحمية لعلاج الروماتيزم!
إعلان
في الدراسة التي قامت بها الجمعية الألمانية لأمراض الروماتيزم وقام خبراء بتقييم الآثار الصحية لأنواع مختلفة من التغذية، توصلت الجمعية الألمانية إلى أن الحمية الغذائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط لها تأثير إيجابي واضح تمام على الأمراض الروماتيزمية الالتهابية عكس الحميات الغذائية الأخرى، حسب ما صدر في موقع "تاغس شبيغل" الألماني.
الحمية الغذائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط تتميز، بحسب ما جاء في موقع "غيلبه ليسته" الألماني، بتناول الكثير من البقوليات والحبوب الكاملة والخضروات والأسماك وكمية قليلة جدا من اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء وكمية قليلة من السكر وكم كبير من المكسرات وزيت الزيتون، "مع وجود اختلافات طفيفة، تنطبق هذه المبادئ في جميع بلدان البحر الأبيض المتوسط" كما أكد غيرنو كيسير، المتحدث باسم لجنة الشفاء التكميلي والتغذية في الجمعية الألمانية لأمراض الروماتيزم.
ومن المؤكد أن الحمية الغذائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط تقلل كذلك من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض التمثيل الغذائي مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وسرطان القولون، وفقا لبيان صحفي للجمعية الألمانية لأمراض الروماتيزم.
كما يبدو أن مسار الأمراض الروماتيزمية الالتهابية يتأثر بشكل إيجابي بالحمية الغذائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط. فقد تحسنت أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل طفيف، واستفاد مرضى التهاب المفاصل الفقاري أو الذئبة الحمامية الجهازية قليلا من هذه الحمية.
ع.اع. / ع.ج.م. DW
مضادات حيوية طبيعية في متناول يدك وبدون آثار جانبية
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضى، لكن لهذه المضادات آثار جانبية، تتمثل بتلف الجهاز الهضمي وضعف المناعة، فيما يلي مضادات حيوية طبيعة بدون آثار جانبية عرضها موقعا غيزوندهايت تيبس وأبوتيكن أومشاو.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الثوم
يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
صورة من: Colourbox/Nataliya Hora
الفضة الغروية
تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
زيت الأوريغانو
يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.
صورة من: picture alliance/Klaus Nowottnick
عشبة اشنسا
تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.
صورة من: imago/Harald Lange
عسل مانوكا
إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.
صورة من: lily - Fotolia.com
القرنفل
يعد القرنفل من بين المضادات الحيوية الطبيعية المفيدة، فضلا عن أنه يملك خصائص تساعد على تسكين الألم، وترجع أهمية القرنفل إلى مركب الأوجينول.
صورة من: Fotolia/Theißen
الكركم
للكركم فوائد طبية استخدمها الصينيون والهنود في العلاج منذ مئات السنين، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات والجراثيم والفطريات فضلا عن أنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يكون الكركم مفيدا في علاج الكثير من الأمراض مثل الربو ونزلات البرد والأنفلونزا