الحوار في زمن العنف
١٣ سبتمبر ٢٠٠٧الخلاف في النقاش يجب أن لا يقود إلى معركة بالأيدي، والسلاح الأبيض ثم بالرشاشات والقنابل.
هذه دعوة للحوار
ودعونا المستمعين أيضا لمشاركتنا الحوار وسألناهم:
هل تعتقد أن الحوار يمكن أن يحل مشاكل العراق المعقدة؟
الكاتبة والصحفية والشاعرة العراقية بلقيس حميد حسن كانت ضيفة البرنامج من هولندا وذهبت إلى أن الحوار سيكون ممكنا حين ينزع السلاح وتتوفر عند جميع الأطراف النية للحوار الهادئ الجاد.
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: بلقيس حميد حسن: يجب نزع السلاح أولا)
الصحفي اولريش تيلغنر محرر شؤون الشرق الأوسط والأدنى من تلفزيون تسي دي ايف
في ألمانيا والمتخصص في تغطية الشأن العراقي اتفق مع رأي السيدة بلقيس وأشار إلى الانقسام في المجتمع العراقي هو من أسباب الأزمة.
وعند المقارنة مع ألمانيا بعد سقوط النازية، نفى تيلغنر قيام أي حوار مع النازيين بعد سقوط النظام الفاشي، وأرجع الفارق بين تاريخ ألمانيا في هذا المجال وما يجري في العراق إلى عدم انقسام المجتمع الألماني والى عدم تدخل دول الجوار والى عدم سماح قوات الحلفاء التي احتلت ألمانيا آنذاك بإقامة مثل هذا الحوار
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة:اولريش تيلغنر : لم يقبل الجميع في المانيا فكرة الحوار مع النازيين)
وأعترضت الصحفية بلقيس حميد حسن على وضع الصراع في العراق تحت عنوان الطائفية مؤكدة على أن ما يجري هو صراع سياسي على مصالح ومنافع سياسية لهذا الطرف وذاك.
مشاركات المستمعين أيدت الحاجة الى الحوار وعزى بعضها الأزمة إلى تدخلات دول الجوار والى انقسام العراقيين
هذا العدد من مجلة العراق اليوم ضم زيارة إلى معرض فرانكفورت الدولي للسيارات قام بها بشار العزاوي
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: بشار العزاوي : تقرير عن معرض فرانكفورت الدولي للسيارات)
ويعيش في ألمانيا نحو 80 ألف عراقي يشكلون الجالية العراقية في هذا البلد. ممثلون عن الجالية اجتمعوا في برلين برعاية السفارة العراقية.
هذا اللقاء هو الأول منذ سقوط نظام صدام حسين الذي كان يراقب العراقيين في كل أنحاء العالم. ويعكس اللقاء شكلا من التعامل لم يألفه العراقيون مع سفاراتهم في الخارج.
مراسل البرنامج زمن البدري حضر اللقاء ووافانا بتقرير عنه:
( للاستماع: اضغط على الرابط أسفل الصفحة: زمن البدري: نشاط الجالية العراقية في ألمانيا)
وضم العدد أيضا محطة استراحة أعدها وقدمها بشار العزاوي.