1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتاليمن

الحوثيون "يعاقبون" شركات أمريكية ويتبنون هجوم سفينة هولندية

علي المخلافي رويترز، أب، د ب أ
١ أكتوبر ٢٠٢٥

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية فرض عقوبات على 13 شركة نفط أمريكية وليس واضحا إن كانت العقوبات تعني استهداف سفن. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم استهدف مؤخرا سفينة شحن ترفع علم هولندا في خليج عدن وأدى إلى اشتعالها وانجرافها.

هجوم على سفينة قرب اليمن نشرت بتاريخ 19 يونيو 2024
صورة أرشيفية. هجوم على سفينة قرب اليمنصورة من: EPA

أعلن الحوثيون في اليمن، فجر اليوم الأربعاء (الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2025)، مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف سفينة شحن ترفع علم هولندا في خليج عدن، ما أدى إلى اشتعالها وانجرافها. ويعد الهجوم الذي وقع يوم الإثنين على سفينة "مينيرفاجراخت" الأخطر الذي ينفذه الحوثيون في خليج عدن، بعيدا عن البحر الأحمر الذي أغرقوا فيه أربع سفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وكانت قيادة المركز المشترك للمعلومات البحرية، الخاضع لإشراف البحرية الأمريكية، أعلنت بداية أن السفينة لا صلة لها بإسرائيل، لكنها أضافت الثلاثاء أنها "تراجع علاقات السفينة لاحتمال وجود ارتباطات مع إسرائيل".

وأدى الهجوم إلى إصابة بحارين اثنين من طاقم السفينة المؤلف من 19 فردا، ينتمون إلى الفلبين وروسيا وسريلانكا وأوكرانيا. واضطر الطاقم إلى إخلاء السفينة بعد أن لحقت بها أضرار جسيمة.

"عقوبات حوثية ردا على عقوبات أمريكية"

من جانب آخر، قالت هيئة تابعة لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم أمس الثلاثاء (30 سبتمبر/أيلول 2025) إن الجماعة ستستهدف بالعقوبات شركات نفط أمريكية كبرى بما في ذلك إكسون موبيل وشيفرون.

وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لجماعة الحوثي، ومقره صنعاء، إنه أدرج 13 شركة أمريكية وتسعة تنفيذيين وسفينتين على قائمة عقوبات. ويعمل المركز، الذي تأسس العام الماضي، للتنسيق بين القوات التابعة للحوثيين وشركات النقل البحري التجارية.

الحوثيون يصعدون هجماتهم في البحر الحمر

02:52

This browser does not support the video element.

وقال المركز إن العقوبات تأتي ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الحوثيين هذا العام 2025 على الرغم من اتفاق هدنة مع إدارة ترامب وافقت فيه الجماعة اليمنية على وقف مهاجمة السفن المرتبطة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأحجمت إكسون عن التعليق ولم ترد شيفرون بعد على طلب للتعليق.

وكتب محمد الباشا، المحلل المستقل في شؤون الشرق الأوسط، في منشور على موقع "لينكد إن" اليوم "لم يتضح بعد إنْ كانت هذه العقوبات تشير إلى أن جماعة الحوثي ستبدأ في استهداف السفن المرتبطة بالمنظمات والشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات، وهي خطوة من شأنها أن تهدد بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع إدارة ترامب، والذي توسطت فيه سلطنة عمان".

"خدعة إعلامية لحفظ ماء الوجه"؟

وقال الباشا، مؤسس باشا ريبورت الاستشارية للمخاطر ومقرها الولايات المتحدة، لرويترز إن من غير المرجح أن تؤثر الخطوة على سوق النفط، مشيرا إلى أن معظم التجارة بالمنطقة تتم من خلال شركات صينية وروسية وإيرانية وشركات خليجية أخرى يريد الحوثيون الحفاظ على علاقات جيدة معها. وقال: "يبدو هذا بمثابة خدعة إعلامية، وطريقة لحفظ ماء الوجه وطمأنة شعبهم في ضوء العقوبات الأمريكية المتزايدة والضربات الإسرائيلية التي أضرت باقتصادهم". ولتحقيق هذه الغاية، تضمن بيان مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لجماعة الحوثي أيضا هذا السطر وهو أن "الهدف النهائي للعقوبات ليس العقاب في حد ذاته، بل إحداث تغيير سلوكي إيجابي".

ومنذ عام 2023، دأبت جماعة الحوثي إلى شن هجمات على سفن في البحر الأحمر تعتبرها مرتبطة بإسرائيل، وتصف ذلك بأنه "إسناد" للفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن هذه الحملة لم يكن لها تأثير يذكر على حركة ناقلات النفط الحيوية عبر مضيق هرمز، الواقع بين سلطنة عُمان وإيران ويربط الخليج ببحر العرب عبر خليج عُمان. ويشن الحوثيون هجمات من حين لآخر على سفن في خليج عدن، الذي يصب في بحر العرب.

 

تحرير: ابتسام فوزي

 

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW