الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ باليستي جديد باتجاه مطار الرياض
٣٠ يناير ٢٠١٨
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية إطلاق صاروخ باليستي جديد على مطار خالد الدولي في العاصمة الرياض، وتفجير انتحاري يستهدف قوات يمنية خاصة تمّ إعدادها وتدريبها من قبل الإمارات.
إعلان
أعلنت الحوثيون اليوم الثلاثاء (30 يناير/ كانون الثاني 2018)، إطلاق صاروخ باليستي جديد على مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض. ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر عسكري موالي لهم قوله إن "القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي نوع بركان (اتش تو) مطار الملك خالد الدولي". ولم تصدر قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية إلى غاية اللحظة أي تصريح حول استهداف مطار الملك خالد.
وسبق أن استهدف الحوثيون مطار الملك خالد في الرياض في تشرين ثان /نوفمبر من العام الماضي، ولقى استهداف المطار إدانات دولية واسعة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ضد مسلحي الحوثيين في اليمن منذ نحو ثلاثة أعوام، استجابة لطلب من الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة شرعية بلاده.
وفي خبر ذي صلة، أفاد مصدر أمني يمني لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الثلاثاء، أن 15 جنديا من الجيش الموالي لـ"الحكومة الشرعية" قتلوا وأصيب خمسة آخرين في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري بمحافظة شبوة.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقوات "النخبة الشبوانية" هي عبارة عن وحدات يمنية خاصة تم تشكيلها وتدريبها مؤخرا بدعم من دولة الإمارات.
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)
اليمن في ظل حرب دامية.. حين تصبح القمامة وسيلة للبقاء
مئات الآلاف من اليمنيين مهددون بالمجاعة، والملايين منهم نازحون داخل بلدهم. أسرة رزيق هجرت قريتها خوفاً من الغارات وباتت تعتاش على النفايات في مكب للقمامة.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
مكب للقمامة عند مدينة الحديدة على البحر الأحمر في غرب اليمن. لا يوجد ثمة مكان للعيش بالنسبة لأسرة رزيق في كفاحها اليومي هنا من أجل البقاء.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
الأسرة المكونة من 18 شخصاً وجدت في هذا المكان مأوى آمناً بعيداً عن منزلها في شمال غرب اليمن، الذي دمرته الطائرات الحربية السعودية في حرب التحالف العربي على الحوثيين.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
إفطار عائلة رزيق بسيط يتكون من قليل من الخبز والبطاطا والفلفل. ما يجمعونه بشقاء من تلال القمامة التي تفرغها الشاحنات في هذا المكب يشكل القوت اليومي للعائلة الفقيرة الهاربة من جحيم الحرب.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
طفولة دمرتها الحرب: لم يتجاوز أيوب محمد رزيق ربيعه الحادي عشر، لكن العائلة تعتمد عليه في جمع القناني البلاستيكية من مكب القمامة، إذ يمكنها بيعها لقاء القليل من المال على الأقل.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
كفاح يومي من أجل البقاء: في بقايا ثلاجة عاطلة تجمع أسرة رزيق ما تجده من غذاء في مكب النفايات.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
رب العائلة الفقيرة محمد رزيق (في الخلف على اليسار) يبلغ من العمر 67 عاماً ويقول إنه لا يريد أي مساعدة من الخارج ويضيف: "نريد فقط أن تكف هذه الحرب وهذه الكارثة. الله وحده يرعانا".
صورة من: Reuters/A. Zeyad
تحت سقف بلاستيكي تعيش الأسرة في كوخها، إذ ينامون على قطع الكارتون والأراجيح القماشية المعلقة. حياة في ظل الحرب، تبرز صعوبتها ووحشيتها بشكل خاص على الأطفال في اليمن، إذ كشفت تقارير المنظمات الدولية أن نحو مليونين منهم يعانون من سوء التغذية.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
ما من خلاص يلوح في الأفق: يجوب الطفل أيوب محمد (11 عاماً) مكب القمامة حتى غروب الشمس. لا يصل إلا مقدار قليل من المساعدات الدولية إلى اليمن، إذ ما تزال السعودية وحلفاؤها تغلق الموانئ والمطارات في حربها مع الحوثيين. بيتر هيله/ ع.غ