الحوثيون يعلنون قصف مواقع سعودية حساسة والرياض تلتزم الصمت
٥ أغسطس ٢٠١٩
ذكر وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين اليمنية أن الحركة شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبها ونجران وقاعدة الملك خالد الجوية في السعودية، لكن الجانب السعودي لم ينف أو يؤكد وقوع ضربات على داخل البلاد.
إعلان
ذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن اليوم الاثنين (الخامس من آب/أغسطس 2019) أن سلاح الجو المسير التابع للقوات الحوثية نفذ عمليات واسعة على مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية ومطار نجران بطائرات قاصف.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم القوات الحوثية العميد يحيى سريع قوله إن "العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بدون طيار في مطار نجران وكانت الإصابة مباشرة وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار".
وأضاف المتحدث أن "العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير وكانت الإصابة دقيقة".
ولم يرد حتى الأن أي تأكيد أو نفي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وسبق أن شنّ الحوثيون على السعودية هجمات عدة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المملكة، وتقول السعودية إنها دفاعاتها تصدت لغالبية الضربات، لكنّها لم تتمكن من التعامل مع أخرى.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ/رويترز، أ ف ب)
النازحون اليمنيون ورحلة الهروب المستمرة من الموت
خلال رحلة فرارهم من الحرب وأشكال العنف الدائر في مناطقهم، يواجه النازحون اليمنيون ظروفا قاسية تفتقد لأدنى مقومات العيش. ويعد الأطفال، الفئة الأكثر تضرراً بسبب سوء التغذية وتفشي الأوبئة، فضلاً عن كافة أشكال الاستغلال.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
غياب أدنى مقومات العيش
منذ ثلاث سنوات والحرب مستعرة في اليمن. ومنذ بداية الحرب نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص. يعيش هؤلاء النازحون داخل مخيمات ميدانية، مثل تلك القريبة من مدينة عبس في مقاطعة حجة الواقعة في الساحل الشمالي الغربي. يفتقر الناس هناك إلى مقومات العيش االكريم من ماء وغذاء و أدوية.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم!
هناك 24 مليون شخص، أي حوالي 80 في المائة من اليمنيين، في حاجة ماسة للمساعدة. ووفقاً لليونيسف، يموت طفل واحد على الأقل كل عشر دقائق نتيجة للجوع وسوء التغذية. وتحتاج الأمم المتحدة مبلغ 4.2 مليار دولار لتمويل حاجات اليمنيين من المساعدات هذا العام. وتتطلع المنظمة الدولية في ذلك إلى دعم الدول الأعضاء في مؤتمر المانحين في جنيف.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
الأطفال الأكثر عرضة للخطر
تفر العديد من العائلات من المناطق المحاصرة في البلاد باتجاه محافظة حجة، التي تضم خُمس جميع النازحين اليمنيين. المدينة ليست الأكثر أماناً. ووفقاً لمركز رصد النزوح الداخلي الدولي (IDMC)، يتعرض الأطفال للمخاطر بشكل خاص. إذ يتم استغلال الأطفال عن طريق الزواج أو تدريبهم على القتال.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
حياة النزوح..
دخل اليمن عمليا في أزمة سياسية وإنسانية قبل عام 2015، إذ يعيش 50 في المائة من السكان تحت خط الفقر، ولا يحصل 70 في المائة من سكان البوادي على المياه الصالحة للشرب أو الرعاية الطبية. كما أدى العنف من قبل الجماعات الإرهابية إلى نزوح السكان، خاصة في جنوب اليمن. ومع بداية الحرب، ارتفعت أعداد النازحين بشكل كبير.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
وباء الكوليرا
قبل تصاعد الأزمة في اليمن، كانت البلاد تستورد 80 إلى 90 في المائة من احتياجاتها الغذائية. الآن وبعد إغلاق المطار في صنعاء وحصار الموانئ، لا تصل المساعدات للبلاد بشكل كافي. أكثر من 13 مليون شخص لا يحصلون على مياه شرب، كما تنتشر الأمراض المعدية في معظم أنحاء البلاد. وبحلول نهاية عام 2017، كان حوالي مليون شخص من اليمنيين مصاب بوباء الكوليرا.إعداد: يوليا فرجين/ ترجمة: إيمان ملوك