1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحوثيون يواصلون حصار مقر إقامة الرئيس اليمني

٢١ يناير ٢٠١٥

تواصل جماعة أنصار الله الحوثية لليوم الثاني على التوالي لمحاصرة منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الواقع في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، كما نفى الحوثيون سيطرتهم على ألوية الصواريخ بالعاصمة اليمنية.

Huthi-Rebellen stürmen Präsidentenpalast im Jemen
صورة من: picture-alliance/dpa

قال محمود الجنيد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء 21 يناير/ كانون الثاني 2015) إن اللجان الشعبية لا تزال تحاصر منزل الرئيس هادي فقط لحمايته وحماية الرئيس المتواجد في الوقت الراهن بداخله. ونفى الجنيد ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام الحوثيين بالسيطرة على منزل الرئيس ونهب بعض محتويات، مؤكداً أن اللجان الشعبية هي موجودة فقط حول المنزل ولم تدخل إليه أو تقوم بنهب محتوياته، لافتا إلى أن من ينقل هذه الأخبار يحاول قدر المستطاع تشويه صورة اللجان الشعبية.

وقال الجنيد إن الرئيس هادي اجتمع مساء أمس الثلاثاء مع مستشاريه، موضحاً انه تم الاتفاق على بعض النقاط خلال الاجتماع سيعلن عنها في وقت لاحق . وحذر من أنه "في حال لم يتم تنفذ ما تم الاتفاق عليه ستكون هناك تصعيدات خطيرة ستعلن عنها اللجان الشعبية لاحقاً". وأوضحت مصادر محلية أن الحراسة الرئاسية تغيب تماماً من محيط مقر إقامة الرئيس هادي، مشيرين إلى أن الحوثيين هم من يتواجدون حول المنزل في الوقت الراهن بشكل كامل. وفي سياق آخر ألغت الحكومة اليمنية اجتماعها الأسبوعي اليوم نتيجة للأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد.

من جهة أخرى نفى علي القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله ما تردد عن سيطرة الحوثيين على مقر ألوية الصواريخ التابعة للجيش اليمني في العاصمة صنعاء، دون مقاومة من أفرادها. وقال إن تلك الأخبار "كاذبة" ولا تمت للحقيقة بصلة، مشيراً إلى أن "بعض الأطراف تحاول تأجيج الوضع أكثر من ما هو عليه".

ميدانيا قال مصدر أمني يمني اليوم إن ضابطاً في البحث الجنائي قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في محافظة حضرموت شرقي البلاد. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الضابط برتبة عقيد في البحث الجنائي واسمه أحمد مبارك بن نصر قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال مروره بأحد شوارع مدينة غيل باوزير في حضرموت.

ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW