أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن قصفها بالصواريخ مخازن أسلحة تابعة لقوات الجيش والمقاومة الموالية للحكومة بمدينة الحزم، بمحافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية. فيما وصل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى محافظة مأرب.
إعلان
قال مصدر عسكري موالٍ للحوثيين اليوم (الأحد العاشر من يوليو/ تموز 2016) في تصريح لوكالة الأنباء "سبأ" الواقعة في قبضة الحوثيين "استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية مخازن للأسلحة في موقع شيحاط تابعة "لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي" في إشارة منه إلى قوات الجيش والمقاومة الموالية للحكومة والمسنودة بقوات التحالف العربي. وبحسب المصدر، فإن ألسنة اللهب شوهدت تتصاعد من مخازن الأسلحة في جبل شيحاط"، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى جراء القصف. وتدور منذ أكثر من عام ونصف اشتباكات بين الطرفين في محافظة الجوف خلفت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، في حين تقول القوات الحكومية إنها باتت مسيطرة على معظم أراضي المحافظة.
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)
صورة من: DW/M. Alhaidery
9 صورة1 | 9
من جهة أخرى وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم برفقة عدد من المسؤولين إلى محافظة مأرب على بعد 173 كيلمتر شرق صنعاء . وقال مصدر مسؤول من المجلس المحلي في المحافظة لوكالة الأنباء الألمانية إن الرئيس هادي وصل برفقة نائبه الفريق علي محسن ورئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر إلى محافظة مأرب.
وبحسب المصدر، تأتي زيارة الرئيس إلى مأرب للاطلاع على الوضع الأمني في المحافظة ، ولزيارة المنطقة العسكرية الثالثة. وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها الرئيس هادي إلى محافظة مأرب، منذ تعيينه كرئيس توافقي ومنذ تحرير المحافظة من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. ويأتي وصول هادي إلى المحافظة، في الوقت الذي تشهد به جبهة "صرواح" غرب مأرب، مواجهات متقطعة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وقوات الحوثي وصالح من جهة أخرى. وتعتبر مديرية صرواح، آخر المديريات التي ما تزال في قبضة الحوثيين وقوات صالح بمحافظة مأرب.