1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحوثي يلوح بإجراءات "مزعجة" مع انتهاء المهلة

٢٢ أغسطس ٢٠١٤

بدأ وفد يمني رفيع أوفده الرئيس عبد ربه منصور الجمعة لقاءاته في محافظة صعدة لبحث فرص تهدئة الإحتجاجات التي يقوم بها المتمردون الحوثيون الذين يواصلون حشد أنصارهم في مداخل صنعاء ويلوحون باتخاذ "إجراءات مزعجة".

Jemen Proteste Houthi Schiiten 18.08.2014
صورة من: Reuters

وصل وفد يمني رفيع أوفده الرئيس عبد ربه منصور إلى معقل الحوثيين الشيعة في محافظة صعدة الشمالية للقاء زعيم المتمردين وحثه على التهدئة فيما استمر أنصاره المسلحون بالاحتشاد عند مداخل صنعاء عشية انتهاء مهلة حددها لإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود.وأعلن الرئيس عبدربه منصور هادي رفع حالة "الاستعداد واليقظة العالية" في صفوف القوات المسلحة "لمواجهة كافة الاحتمالات"، ما يعزز المخاوف من إمكانية انزلاق الوضع في صنعاء إلى أتون العنف.

وفي كلمة أمام اللجنة الأمنية العليا ومجلس الدفاع الوطني، دعا هادي حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية إلى "رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية من قبل القوات المسلحة والأمن بكل أجهزته لمواجهة كافة الاحتمالات". واعتبر أنه "لا يحق لجماعة الحوثي أن تكون وصية على الشعب باستخدام ذرائع واهية وبالية"، في إشارة إلى مطالبتهم بالتراجع عن رفع أسعار الوقود.

وفي المقابل، قال زعيم التمرد عبد المالك الحوثي "سنواصل التحرك الضاغط والمشروع لأننا لم نصل حتى للآن للاستجابة الواضحة والكافية لمطالبنا". وأضاف "لذلك أدعو الشعب ليخرجوا ويحتشدوا لتأدية صلاة الجمعة في الطريق المؤدي للمطار (...) أؤكد بأنها وسائل سلمية وحضارية ومشروعة". وتوجه الحوثي إلى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع مناشدا أن "لا ينزلقوا للعدوان على الناس والمحتجين والمتظاهرين"، حسب وصفه. ومع ذلك، أكد زعيم التمرد أن اللجنة الرئاسية "أبدت تفهمها لبعض المطالب".

وأكدت مصادر سياسية ومراسلو وكالة فرانس برس أن الوفد الرفيع الذي شكله هادي في مبادرة وصفت بأنها "مبادرة الفرصة الأخيرة"، وصل إلى صعدة حيث يفترض أن يلتقي عبد الملك الحوثي لتسليمه رسالة تطالبه بالحوار والتهدئة والمشاركة في حكومة وحدة وطنية بموجب مقررات الحوار الوطني الذي شارك فيه الحوثيون.

وتعيش صنعاء منذ الاثنين حالة من القلق مع انتشار آلاف المسلحين وغير المسلحين من الحوثيين وأنصارهم في مخيمات عند مداخل صنعاء تلبية لدعوة عبد الملك الحوثي الذي أطلق احتجاجات تصاعدية ومنح السلطات مهلة حتى الجمعة (22 آب/ أغسطس 2014) لإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار برفع أسعار الوقود.

ويشارك في المخيمات مسلحون قبليون مؤيدون للحوثيين من محافظات شمال اليمن ذات الغالبية الزيدية الشيعية. ولوح الحوثي باتخاذ إجراءات "مزعجة" اعتبارا من الجمعة.

م.س / أ.ح ( أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW