الحياة طويلاً قد تحول الإنسان مستقبلا إلى "زومبي"!
٩ مارس ٢٠١٩
رغبة العلماء في إطالة عمر الإنسان قد يترتب عنها نتائج وخيمة لم تكن في الحسبان، فقد حذر خبراء من احتمال تحول البشر في المستقبل إلى كائنات "زومبية". فماذا يعني ذلك؟
إعلان
حذر عالم بارز من أن زيادة العمر الافتراضي للإنسان قد تتسبب في تحول أعداد كبيرة منا في المستقبل إلى كائنات "زومبية"، ما دام الخبراء لم يتوصلوا بعد لحل لمشكل الخرف، حسب ما نقل موقع "تيليغراف" البريطاني.
وفي الوقت الذي تحاول فيه المختبرات في أنحاء العالم معالجة أسباب الخرف، نجد أن حوالي 850 ألف شخص في بريطانيا حالياً يعانون منه، وهو الرقم الذي من المتوقع أن يصل إلى مليون بحلول عام 2025، وفق ما نقله موقع "نيوزبيبر".
ماورو جياكا، الأستاذ في علوم القلب والأوعية الدموية بجامعة كينغز كوليدج في لندن، قال إن إبقاء الجسم على قيد الحياة لفترة أطول أمر لا طائل منه ما لم نتمكن من معرفة كيفية معالجة التنكس العصبي ومعرفة كيفية تجديد خلايا المخ.
وذكر موقع "نيوزبيبر" أنه بالرغم من إنفاق مليارات الجنيهات لوقف الخرف لدى كبار السن إلا أنه حتى الآن لا يوجد أي علاج له.
وأشار المصدران السابقان إلى أن تفسير السبب وراء الخرف يمكن ربطه بالميتوكوندريا التي تعمل على حرق الأكسجين كوقود داخل الخلايا، هذا بالإضافة إلى كونها تنتج مركبات غير مستقرة تضر بالجزيئات المهمة داخل الجسم والبروتينات.
ويبدو أن الطريقة الوحيدة التي أثبتت فعاليتها في الوقاية من الخرف هي الحد من تناول السعرات الحرارية لحوالي ثلثي الاستهلاك المعتاد، بالنسبة للبشر، وهو ما يعني إمكانية عيش الإنسان لربما لـ 180 عاما، حسب المصادر السابقة.
م.م/ ع.خ
خمسة أعضاء في الجسم أصغر عمرا مما نتصور!
مع التقدم في العمر تتغير أيضا الأجساد، فمن الشيب إلى ضعف الأسنان وترهل البشرة وغيرها من التغيرات التي تحدث لنا. لكن هناك عدة أعضاء في الجسم تصغرنا بكثير بل وتتجدد كل أسبوعين أوأقل ومنها يتجدد كل شهرين أوثلاثة.
صورة من: Fotolia/bbroianigo
خمسة أعضاء في الجسم تصغرنا بكثير، فكل عام يتجدد ما يقرب من 95 بالمائة من خلايا الجسم وتتطور للأحسن أو الأسواء فكل يوم فرصة جديدة لبناء جسم جديد صحي حسب ما تتبعه من نظام غذائي وعادات إما مفيدة أو مضرة. جوناس فريسن، عالم الأحياء الجذعية في معهد كارولينسكا في ستوكهولم أكد في موقع "نيويورك تايمز" وجود أعضاء مختلفة في الجسم تصغر الإنسان ربما بعشر سنوات على الأكثر.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
كرات الدم الحمراء
تحتوي قطرة الدم الواحدة على الملايين من هذه الخلايا القوية، التي تنقل الأكسجين للخلايا وتزيل السموم منها وهي كرات الدم الحمراء. وطبقا لمعهد فرانكلين بأمريكا فإن تَوفر الحديد في النظام الغذائي يسهل من تجديد كرات الدم التي تتغير كل أربعة أشهر بمساعدة الأكل الصحي والمعادن الموجودة في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن والبيض والفول.
صورة من: eye of science/Oliver Meckes
البشرة
الطبقة الخارجية من الجلد هي التي تحمي الجسم عموما من أي ملوثات خارجية، كما أنها تعمل كعازل بين طبقات الجلد الأعمق في البشرة ولا تسمح إلا لجزيئات صغيرة جدا بالمرور إليها. وتتجدد الطبقة الخارجية للبشرة كل أسبوعين. لذا فالحفاظ على الجلد نظيفا ورطبا يساعد في حمايته من التشقق ويساعده على سرعة التجدد.
صورة من: Colourbox/Alexey Poprotskiy
الكبد
الكبد مسؤولة عن تنقية الدم من الجهاز الهضمي قبل أن يتم توزيعه على باقي أعضاء الجسم حيث يزيل السموم من المواد الكيميائية الموجودة بالعقاقير التي تدخل الجسم. ولا عجب أنه يحتاج إلى تجديد الخلايا كل عام فهي مهمة كبيرة بالنسبة لعضو مثل الكبد والذي يزن ما بين 1200 إلى 1500 غرام في البالغين حسب موقع "ويب ميد".
صورة من: Colourbox
الرموش
تلعب الرموش دورا كبيرا في حماية العينين وهذا هو السبب في أن العديد من الحيوانات إلى جانب البشر لديهم رموش أيضا. فهي تحمي العين عن طريق منع بعض الجسيمات الضارة مثل الغبار والأوساخ، ومنع إصابة العين بالجفاف. يبلغ عدد الرموش العلوية مايقرب من 200 رمش والسفلية حوالي 100 رمش وتتجدد كل شهرين.
صورة من: Fotolia
اللسان
علي الرغم من صغرها الشديد إلا أنها تعمل بقوة، فبراعم التذوق على اللسان يبلغ عددها 10 آلاف برعم وتحتوى على شعيرات مجهرية والتي تترجم الأطعمة التي نتناولها للمخ. فهي تفسرالإحساس بالمذاق الحلو أو المذاق الحامض. وتتجد تلك البراعم كل عشرة أيام ولكن مع التقدم في العمر يتوقف تجددها وهو سبب اختلاف مذاق الأطعمة بين كبار السن والشباب. فعند كبار السن يتقلص عدد تلك البراعم إلى خمسة آلاف برعم فقط.
س.م/ ط.أ