أكدت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (24 تموز/ يوليو 2017) وجود ألمانيتين معتقلتين في العراق، إحداهما التلميذة "ليندا"، ذات الـ 16 عاما والمنحدرة من ولاية سكسونيا، التي تواترت أخبار عنها خلال الأيام الماضية. وحسب تصريحاتها الخاصة فإن التلميذة "ليندا" كانت تنتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش" أيضا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في العاصمة برلين إن مسؤولين بالسفارة الألمانية في بغداد زاروهما  يوم 20 تموز/يوليو الجاري. وأضافت أنه من المقرر اليوم أيضا زيارة سيدتين أخريين معتقلتين من المحتمل أن تكونا ألمانيتين أيضا، واستيضاح جنسيتيهما.

يذكر أن قوات الأمن العراقية أعلنت إلقاء القبض على 20 جهادية أجنبية خلال مهمة قامت بها في الموصل. وبحسب معلومات مجلة "دير شبيغل" الألمانية، تقبع أربع سيدات ألمانيات في الحبس في بغداد يشتبه أنهن كن منضمات لـ "داعش" خلال الأعوام الماضية. وكان قد تم احتجازهن بعد استعادة الموصل، بحسب الأسبوعية الألمانية.

وردا على سؤال عن احتمالية تسليم المعتقلات لألمانيا، قالت المتحدثة باسم وزارة العدل إن الحكومة الألمانية ستتحدث مع السلطات العراقية "عن إمكانات التعاون" في هذا الشأن، إلا أنها أشارت إلى أنه ليس هناك اتفاقية تسليم مطلوبين مع العراق.

وكانت تقارير إعلامية في ألمانيا أفادت أمس الأحد بأن الفتاة الألمانية التي تم احتجازها الأسبوع الماضي في مدينة الموصل العراقية، أبدت الندم على انضمامها لتنظيم "داعش". ونقلت وسائل إعلام ألمانية قولها إنها "نادمة" على انتمائها للتنظيم الإرهابي ومبدية في الوقت نفسه استعداها للتعاون مع السلطات.

أ.ح/ص.ش (د ب أ، رويترز)