1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Schicksal der entführten Sahara-Touristen unklar

دويتشه فيله + وكالات (س.ك)٢٩ سبتمبر ٢٠٠٨

فيما أكد وزير الخارجية الإيطالي اليوم الاثنين نبأ الإفراج عن مجموعة السائحين المختطفين في جنوب مصر، قالت مصادر وزارة الخارجية الألمانية إنه لا يمكنها في الوقت الحالي تأكيد صحة هذه الأنباء.

التلفزيون المصري يؤكد الإفراج عن الرهائنصورة من: picture-alliance / dpa

نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) عن مصادر وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين في برلين، قولها إنه لا يمكنها في الوقت الحالي تأكيد صحة الأنباء التي وردت بشأن تحرير مجموعة سياحية تعرضت للاختطاف جنوبي مصر في التاسع عشر من الشهر الجاري. ونصح ينز بلوتنر المتحدث باسم الوزارة بالحرص في التعامل مع هذه الأنباء وقال إن وزارته ستعلن ما يتوافر لديها من أنباء فور وجود معلومات مؤكدة يمكن الاعتماد عليها.

وكان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني قد أكد اليوم الاثنين نبأ الإفراج عن السائحين الذين تعرضوا للاختطاف في جنوب مصر قبل نحو أسبوعين. وقال الوزير الإيطالي: "تم الإفراج عن مواطنينا وباقي الرهائن ونحن الآن بصدد بحث حالتهم الصحية". وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) قد ذكرت أنه تم إطلاق سراح الرهائن الـ 19 وقالت إنهم بصحة جيدة. وأكد مصدر مصري رسمي نجاح عملية إنقاذ واسعة واستعادة السياح ومرافقيهم المصريين المختطفين داخل الحدود الجنوبية لمصر. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر الرسمي قوله إن جميع السياح ومرافقيهم المصريين بحالة صحية ومعنوية جيدة وهم في طريقهم الآن عائدين إلى القاهرة .

وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأحد أنه اعتقل اثنين من خاطفي السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين الذين اختطفوا جنوب مصر الأسبوع الماضي، وذلك خلال اشتباكات جرت بين قوة تابعة للجيش السوداني وسيارة تابعة للخاطفين أسفرت عن مقتل ستة من الخاطفين واعتقال اثنين منهم. وعن ملابسات الحادث قال متحدث باسم الجيش السوداني، الصوارمى خالد سعد في بيان نشر أمس الأحد: "إن قوات عسكرية حكومية رصدت سيارة تقل على متنها ثمانية رجال قرب الحدود مع مصر، وعندما أمرتها بالتوقف رفضت ذلك، مما اضطر الجيش إلى استخدام النار ودخل في معركة مع المشتبهين، مما أسفر عن مقتل ستة من الذين يعتقد أنهم خاطفون واعتقال اثنين آخرين". كما أوضح الجيش أن أحد المعتقلين هو زعيم تنظيم متمرد بإقليم دارفور.

ولم يحدد الجيش ما إذا كانت العملية قد أسفرت عن تحرير الرهائن، إلا أن قناة الجزيرة الإخبارية أفادت بالأمس أن الخاطفين تمكنوا من الانتقال بالرهائن إلى مسافة 30 كيلومتراً داخل الأراضي التشادية في منطقة تسمى تبة الشجرة حيث تحتجزهم قوة قوامها 35 مسلحا.

تضارب الأنباء حول مصير الرهائن

سياحة الصحاري ممتعة لكنها محفوفة بالمخاطر أحياناصورة من: picture-alliance/ ZB

وكان مسؤول المراسم في الخارجية السودانية السفير علي يوسف قد صرح بأن محتجزي أحد عشر سائحا أوروبيا وثمانية مصريين خطفوا منذ أسبوع في جنوب مصر، أعادوا الرهائن من ليبيا إلى السودان، ويتوجهون إلى الحدود المصرية. وقال يوسف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية إن "الأجهزة الأمنية رصدت عودة خاطفي الرهائن مع رهائنهم إلى داخل الحدود السودانية". وأضاف أن "المجموعة الآن في طريقها من منطقة شرق العوينات إلى داخل الحدود المصرية"، مشيرا إلى أن "جميع الرهائن بخير على ما يبدو".

الجدير بالذكر أن مجموعة سياح، منهم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين ورومانية إلى جانب مرشدين وأربعة سائقين وعنصر من حرس الحدود ومنظم الرحلة، اختطفت من قبل من ملثمين الأسبوع الماضي خلال رحلة سفاري كانوا يقومون بها في سيارات رباعية الدفع على السفح المصري من وادي كرك طلح بالقرب من الحدود بين مصر وليبيا والسودان. وكان الخاطفون طالبوا سابقا بأن تدفع ألمانيا فدية مقدارها ستة ملايين يورو، على أن تدفع الفدية إلى زوجة منظم الرحلة الألمانية الأصل والتي تعتبر قناة اتصال رئيسية مع الخاطفين. في حين مازال الغموض يكتنف جنسية الخاطفين وسط معلومات متناقضة تشير إلى أنهم ينتمون ربما إلى دولة تشاد أو متمردي دارفور.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW