الخارجية الأمريكية: لبنان ينبغي ألا يتحول إلى غزة أخرى
٩ أكتوبر ٢٠٢٤
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أنه سيكون من غير المقبول أن يتطور التوغل العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان إلى وضع مماثل لحربها في قطاع غزة.
إعلان
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر اليوم الأربعاء (التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) للصحفيين في إفادة دورية عندما سئل عن تعليقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء: "لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نرى الوضع في لبنان يتحول إلى شبيه للوضع في غزة. هذا بالطبع لن يكون مقبولا". وأضاف "أوضح تماما أنه ينبغي ألا يكون هناك أي نوع من العمل العسكري في لبنان يشبه ما يحدث في غزة ويخلف نتيجة تشبه غزة".
وقال نتنياهو أمس الثلاثاء في كلمة مصورة موجهة إلى الشعب اللبناني إن جماعة حزب الله أصبحت أضعف مما كانت عليه منذ سنوات عديدة وحث اللبنانيين على "استعادة بلدهم".
الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.. ما حجم التنسيق مع واشنطن؟
30:13
وقال نتنياهو "لا تسمحوا لهؤلاء الإرهابيين بتدمير مستقبلكم أكثر مما فعلوا بالفعل. لديكم فرصة لإنقاذ لبنان قبل أن يسقط في هاوية حرب طويلة تؤدي إلى دمار ومعاناة مثلما نرى في غزة. ليس بالضرورة أن تؤول الأمور إلى ذلك".
وبدأت جماعة حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول فيما قالت إنه تضامن مع حماس. وردت إسرائيل بغارات متواصلة استهدفت معقل الجماعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قبل أن تبدأ التوغل البري في جنوب لبنان.
وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية. أما حركة حماس، فهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ف.ي/ع.ش (رويترز)
تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان.. معاناة إنسانية ودمار شامل
يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في لبنان. وحسب الحكومة اللبنانية، قُتل نحو 2000 شخص حتى الآن، فيما أكد مندوب لبنان في الأمم المتحدة هادي هاشم، أن بلاده تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة أمام نزوح مليون شخص نتيجة الحرب.
صورة من: Hassan Ammar/AP7dpa/picture alliance
حزن عميق بعد الدمار الهائل
رجل يمشي وسط أنقاض مبنى سُوي بالأرض في غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت حي معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وواصلت إسرائيل قصفها لبيروت بعد أن شنت إيران هجومها الثاني والأكبر على إسرائيل منذ أشهر، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير من أن طهران ستدفع الثمن.
صورة من: -/AFP
كومة نارية في بيروت
يقوم الجيش الإسرائيلي بشن هجمات جوية مكثفة على أهداف في لبنان - كما يظهر هنا ليلة 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وحسب الجيش فإنه يستهدف مواقع لميليشيا حزب الله الموالية لإيران. كما تم نشر قوات برية إسرائيلية في جنوب لبنان منذ ليلة الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية.
صورة من: Amr Abdallah Dalsh/REUTERS
أحد أحياء بيروت الجنوبية
التقطت هذه الصورة صباح يوم الخميس (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) في أحد أحياء بيروت الجنوبية. أما الأهداف الأخرى التي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية فكانت في جنوب لبنان وفي سهل البقاع، على بعد حوالي 60 كيلومتراً شرق بيروت.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
هجوم في وسط بيروت
كما أصابت غارة جوية إسرائيلية مبنى في حي الباشورة. وحسب تقارير إسرائيلية، فإن المبنى يضم مكتباً لمنظمة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله. ويقع المبنى بالقرب من مكتب رئيس الوزراء والبرلمان. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى.
صورة من: Emilie Madi/REUTERS
سكان في حالة ذعر
أنقاض يتصاعد منها الدخان في منطقة معوض في جنوب بيروت: سكان مذعورون يطلعون على حجم الدمار في حيّهم .
صورة من: -/AFP
ملجأ في مرقص ليلي
وجد بعض الأشخاص الذين فقدوا منازلهم مكاناً للإقامة في "سكاي بار" الشهير. المرقص هو أحد أبرز معالم الحياة الليلية في مدينة بيروت. في ظل هذه الظروف العصيبة يساعد الناس في لبنان بعضهم البعض - فهم ينظمون بسرعة الإسعافات الأولية والطعام والإقامة لمن هو في حاجة إلى ذلك.
صورة من: Louisa Gouliamaki/REUTERS
النوم على قارعة الطريق
أصبحت "ساحة الشهداء"، التي لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن المرفأ في وسط مدينة بيروت، هي الأخرى ملجأً للعائلات الفارة من الغارات.
صورة من: Ugur Can/ABACA/abaca/picture alliance
أعمال تنظيف مؤقتة
سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم إعادة بناء المباني المدمرة. لكن يتم استخدام حفارات صغيرة لإزالة الأنقاض من الشوارع في الوقت الحالي على الأقل، حيث لا تلوح نهاية للصراع في الأفق.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
قصف إسرائيلي لمناطق في جنوب لبنان
غارة جوية إسرائيلية تضرب منطقة في جنوب لبنان، كما يظهر من شمال إسرائيل (الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)