أصيب عدد من الأشخاص بجروح الأربعاء (11 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، في هجوم بعبوة ناسفة في مقبرة لغير المسلمين في جدة غرب السعودية خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة الموافق لتاريخ اليوم الأربعاء من عام 1918، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وفي بيان قالت الخارجية الفرنسية: "استهدفت المراسم التي كانت تجري في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين في جدة والتي كان يشارك فيها عدد من القناصل بينهم قنصل فرنسا، باعتداء بعبوة ناسفة هذا الصباح، ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى". ونددت الخارجية بـ"حزم" العمل "الجبان غير المبرر"، كما دعت السكان والزوار في السعودية إلى توخي أقصى درجات الحذر في أعقاب "الهجوم" في جدة.

وفي وقت لاحق  قالت إمارة منطقة مكة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية جاء فيه أن الجهات الأمنية باشرت صباح اليوم الأربعاء "حادثة اعتداء جبان أثناء حضور عدد من القناصل لمناسبة في جدة نتج عنها إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين".

وحسب مصادر وكالة رويترز للأنباء والتي لم تكشف عنها، وقع الهجوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء عندما كانت وفود دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى تشارك في مراسم لإحياء يوم الذكرى نظمتها السفارة الفرنسية.

 واحتفلت دول عدة من بينها فرنسا وبلجيكا اليوم الأربعاء بالذكرى الـ102 للهدنة المبرمة بين ألمانيا والحلفاء والتي مثّلت نهاية الحرب العالمية الأولى. 

والانفجار هو ثاني حادث أمني يقع في جدة خلال الأسبوعين الماضيين. ففي الـ29 من أكتوبر/ تشرين الأول، ألقي القبض على سعودي بعدما هاجم حارسا عند القنصلية الفرنسية في جدة وأصابه.

و.ب/ع.ج.م (رويترز، د ب أ، أ ف ب)