الخسارة أمام باريس سان جيرمان تعيد اللغط حول مستقبل ميسي
١٧ فبراير ٢٠٢١
خسارة مذلة تلك التي واجهها برشلونة أمام باريس سان جيرمان في عقر داره، وكانت الخيبة الثالثة على التوالي في مباريات الفريق. انتكاسة جديدة قد تكون "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لبقاء الأرجنتيني ميسي.
إعلان
شهدت المشاركات الثلاث الأخيرة لبرشلونة على الصعيد الأوروبي خيبة تلو الأخرى بدأت على يد روما الإيطالي ثم ليفربول الإنكليزي فبايرن ميونيخ الالماني، قبل أن يتابع الفريق الإسباني النسج على المنوال ذاته بسقوطه الرهيب على أرضه أمام باريس سان جرمان 1-4 في دوري الابطال.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل ستؤثر فضيحة كامب نو الأخيرة على مستقبل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في نهاية الموسم الماضي، لكنه عدل عن قراره معللا ذلك بعدم رغبته باللجوء الى المحاكم ضد النادي الذي يدين له بمسيرته المظفرة.
بداية الانحدار؟
بعد أن أحرز برشلونةأربعة ألقاب قارية بقيادة ميسي أعوام 2006 و2009 و2011 و2015، بدأ انحدار الفريق نحو الهاوية قبل ثلاث سنوات عندما تقدم على روما 4-1 على ملعبه، قبل أن يخسر صفر-3 ويودع بفارق الأهداف، ثم تكرر السيناريو ذاته أمام ليفربول، فتغلب عليه 3-صفر قبل السقوط أمامه صفر-4 على ملعب انفيلد. أما الفضيحة الأكبر فكانت السقوط المذل أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8 العام الماضي في فقاعة لشبونة. ويبدو أن برشلونة بدأ يدفع ثمن تقدم أبرز كوادره في السن، وضعف أسلوب لعبه وديونه الضخمة.
فهل يكون السقوط الأخير أمام سان جرمان في معقله القشة التي قصمت ظهر البعير وستؤدي في نهاية الموسم الى رحيل ميسي الذي كان يطالب ادارة النادي دائما بإيجاد مشروع ناجح للبقاء؟
بطبيعة الحال، لم يخرج برشلونة من المسابقة القارية الأهم بعد، لكنه في حاجة لمعجزة وريمونتادا مشابهة لما حققه ضد سان جرمان عام 2017 عندما خسر خارج ملعبه صفر-4 قبل ان يلحق بفريق العاصمة الفرنسية هزيمة تاريخية 6-1 ايابا.
لكن "لا بولغا" (البعوضة) لا يملك بعمر الثالثة والثلاثين ترف الوقت للانتظار، وهو لم يستطع بمفرده بالأمس انتشال فريقه من الورطة التي سقط فيها وبدا عاجزا لا سيما في الشوط الثاني.
ودافع عنه الصحافي في "موندو ديبورتيفو" خافيير بوش بقوله "حاول ميسي مرارا وتكرارا في الشوط الأول لكن مع تسجيل سان جرمان الهدف تلو الآخر وأمام استعراض مبابي خبا بريقه تماما وبدت على وجهه الخيبة واضحة كما حصل ضد روما وليفربول وبايرن ميونيخ "لقد قام بكل شيء لكنه لم ينجح في شيء".
ماذا بعد؟
لم يتخذ ميسي بعد أيّ قرار بشأن مستقبله وربما ينتظر الانتخابات الرئاسية في آذار/مارس المقبل لمعرفة ما اذا كان سيبقى في النادي الوحيد الذي دافع عن ألوانه طوال مسيرته أو الانتقال الى نادٍ آخر، علما بأنه يستطيع منذ بداية كانون الثاني/يناير الدخول في مفاوضات مع أيّ نادٍ يشاء لأن عقده مع فريقه الحالي ينتهي في 30 حزيران/يونيو المقبل.
ما هو أكيد، أنّ برشلونة يعوّل كثيرا على ميسي الذي سجل 20 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم أي أقل بهدف واحد عن مبابي (21 هدفا) وكلاهما خاض 29 مباراة. وفي حال قرر ميسي الرحيل، تبرز وجهتان أمامه: مانشستر سيتي ليلعب مجددا بإشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، أو باريس سان جرمان ليلعب مرة جديدة إلى جانب صديقه البرازيلي نيمار.
و.ب/ع.ج.م (أ ف ب)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.