يجادل البعض بأن الأطعمة المجمدة غير مفيدة كمثيلتها الطازجة، كما أنها غالية الثمن مقارنة بالأغذية المعلبة و تتلف بسرعة. هل المأكولات المجمدة أقل فائدة من الأغذية الطازجة فعلا؟ خبراء الصحة يوضحون الأمر.
إعلان
من المعروف أن الحصول على فوائد الخضروات والفواكه بشكل كامل، يكون باستهلاكها بعد نضوجها مباشرة، والسبب هو أن المحتوى الغذائي للخضروات يكون في أعلى مستوياته عند ذروة نضجها. لكن خبراء الصحة يرون أن ذلك ربما يكون صحيحا فقط إذا ما تم تناول الخضروات أو الفواكه في موسم جنيها فقط. لذلك يمكن للخضروات المجمدة أن تكون بديلا صحيا وآمنا من الخضراوات الطازجة، إذا ما تمّ تناولها في غير موسمها الطبيعي.
متى تكون الخضروات المجمدة مفيدة أكثر ؟
بحسب موقع "غيزونده أيرنيرونغ" فإن الحالات التي تكون فيها الخضروات المجمدة أفضل من الطازجة هي عندما يتم نقلها لمسافات طويلة قبل أن تباع في الأسواق. عندها تكون الخضروات المجمدة مغذية وصحية أكثر. ويفسر خبراء التغذية ذلك بأن الخضروات المجمدة غالبا ما يتم قطفها قبل أن تنضج، ما يعني أنها لم تستهلك محتواها الغذائي بشكل كامل.
فضلا عن أن نقل الفواكه والخضروات الطازجة لمسافات طويلة، يجعلها تفقد الكثير من محتواها الغذائي، فمثلا تفقد السبانخ الطازجة نصف محتواها من حمض الفوليك بعد ثمانية أيام من قطفها، كما تنخفض نسبة الفيتامينات والمعادن بداخلها لدى تخزينها بشكل خاطئ، وذلك بتعريضها للحرارة العالية والضوء.
وهذا ينطبق بالطبع على الفواكه أيضاً. ويرى خبراء التغذية أن جودة الفواكه التي تباع في المتاجر الألمانية ليست عالية تماما، إذ غالبا ما يتم بيع الفواكه والخضروات قبل نضجها.
فكرة مبتكرة لتفادي تلف الخضار والفواكه في المناطق الفقيرة الحارة
00:50
الأطعمة المجمدة والمعلبة
ولعل أهم ما يميز الفواكه والخضروات المجمدة أنه غالبا ما يتم قطفها قبل نضجها مباشرة مما يحافظ على العناصر الغذائية بها لفترة طويلة، كما أن استخدام الماء الساخن لغسلها قبل تجميدها، يساعد على قتل البكتيريا وإيقاف بعض الأنزيمات النشيطة التي تتلف الفواكه والخضروات بشكل سريع.
جدير بالذكر أن الفواكه والخضروات المجمدة أفضل بكثير من المعلبة، فوفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن الخضروات والفواكه المعلبة تفقد الكثير من المواد الغذائية المهمة لدى حفظها داخل المعلبات. وينصح خبراء الصحة بتجنب شراء الفواكه والخضروات المجمدة إذا كانت مفرومة أو مطحونة، فمعالجة الخضروات والفواكه قبل تجميدها يفقدها الكثير من المواد الغذائية، فضلا عن ضرورة التأكد من أن الخضروات والفواكه المجمدة خالية تماما من مواد مضافة مثل الملح أو الزبدة مثلا.
من ناحية أخرى يمكن أن يساعد شراء الفواكه والخضروات المجمدة على توفير المال، وهي الخيار الأفضل لمن يرغب بتناولها في غير مواسمها. وفيما عدا ذلك تبقى الفواكه والخضروات الطازجة هي الأفضل وخاصة إذا ما تم شراؤها من المزارعين مباشرة أي بعد قطفها فورا، بعيدا عن شرائها مخزنة من متاجر بيع المواد الغذائية.
د.ص/ع.أ.ج
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
يحتاج الجسم في فصل الشتاء إلى أغذية خاصة تزوده بالطاقة الكافية وتحميه من نزلات البرد التي تكثر في هذا الفصل. وهناك فواكه وخضر تفي بهذا الغرض وينبغي الحرص على تناولها للحفاظ على صحة الجسم ووقايته من الأمراض.
صورة من: Fotolia/Birgit Reitz-Hofmann
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
صورة من: Fotolia/Claude Calcagno
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH/J. Pfeiffer
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
صورة من: Siamak Javid
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/Haivoronska_Y
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
صورة من: Colourbox
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
صورة من: Colourbox/G.Andrushko
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.