قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي انه اذا لم تذعن ايران لقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيطلبون من المجلس إحالة ملف ايران الى مجلس الامن الذي يملك سلطة فرض عقوبات. لكن المؤشرات تشير الى ان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منقسم بشأن إدخال مجلس الأمن في القضية. فروسيا والصين والبرازيل وكلها لها مقاعد في مجلس المحافظين غير متحمسة لاشراك مجلس الامن وايضا الدول النامية التي تتشكك في انتهاك ايران معاهدة حظر الانتشار النووي حتى الان. ولا يتوقع دبلوماسيون غربيون فرض عقوبات على ايران في المستقبل القريب لكنهم يريدون اصدار بيان يتضمن تحذيرا لطهران. وقال دبلوماسيون اوروبيون انه اذا لم تذعن ايران للقرار فسيطلبون من مجلس محافظي الوكالة احالة الامر الى مجلس الامن في سبتمبر ايلول. هذا وقد رفضت ايران القرار ووصفته بأنه غير مقبول. وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية للتلفزيون الرسمي "نحن لا نقبل هذا القرار ولن ننفذه. هناك مشكلات قانونية خطيرة تكتنف هذا القرار... ولسنا ملزمين بتنفيذه". وقال مسؤول من الامم المتحدة طلب عدم نشر اسمه انه في حالة فشل المفاوضات مع ايران وفشل التهديدات باحالة الملف الايراني الى مجلس الامن يمكن ان تتجرأ إيران أكثر.(رويترز)