1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخلاف الروسي التركي يتعمق وأنقرة تتحدث عن مقتل جنديين

٢٠ فبراير ٢٠٢٠

بعد يوم من تحذير الرئيس التركي لدمشق بسحب قواتها من بعض المواقع بإدلب، أعلنت تركيا عن مقتل اثنين من جنودها في هجوم نفذته القوات السورية. في المقابل طالبت روسيا الجانب التركي بالتوقف عن دعم ما وصفتها بـ"مجموعات إرهابية".

حشود تركية على الحدود السورية، أرشيف
تركيا تزيد ضغطها على القوات السورية وتتهمها بتنفيذ ضربات جوية على مواقعها في إدلب.صورة من: Getty Images/AFP/A. Watad

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين في هجوم جوي نفذته قوات سورية استهدف اليوم الخميس (20 فبراير/ شباط 2020) قواتها في إدلب شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن الوزارة قولها إن القوات التركية "ردت على الهجوم ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من الجيش السوري الحكومي". 

كما كشفت وزارة الدفاع التركية في بيان أنها دمرت أيضا خمس دبابات ومدرعتين لنقل الجنود وشاحنتين مدرعتين ومدفع هاوتزر. من جانبه قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون إن الجنديين الذين كانا في إدلب "لإحلال السلام وإدارة عمليات الإغاثة" قتلا في "هجوم نفذه النظام" السوري.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، كما أن الجانب السوري لم يعلق عليها رسميا بعد.

وجاءت هذه المواجهات بعد يوم واحد من طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القوات السورية الحكومية الانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية شباط/فبراير مهددا بارغامها على ذلك في حال لم تمتثل. وأعلن أردوغان "هذا آخر تحذيراتنا. قد نشن هجوما مفاجئا في ليلة دون تحذير. بعبارة أخرى بات شن عملية في ادلب وشيكاً".

في غضون ذلك دعت وزارة الدفاع الروسية تركيا إلى التوقف عن دعم ما وصفتها بـ"مجموعات إرهابية" في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة. كما نددت الوزارة في بيان بـ "ضربات مصدرها مواقع تركية أدت الى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح".

الرئيس الفرنسي ماكرون ندد بـ "هجمات النظام السوري" على غدلب. صورة من: Reuters/Y. Herman

ماكرون يدين هجمات النظام السوري في إدلب

من جانبه دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بأشد العبارات" الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب بشمال غرب سوريا، معتبرا ان المنطقة تشهد "إحدى أسوأ المآسي الإنسانية". وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لا يمكن أن نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا"، في إشارة إلى الوضع في إدلب.

وأضاف "أطلب من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن تحمل مسؤولياتهم. ليس ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين". وأعرب ماكرون عن أمله أن يتخذ القادة الاوروبيون الـ27 "موقفا قويا في هذا الصدد".

وفر نحو 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ بداية كانون الأول/ديسمبر من هجوم دمشق وموسكو في إدلب والمناطق المجاورة لها، بحسب الأمم المتحدةوتسبب هجوم دمشق بأزمة مع تركيا التي تدعم بعض الفصائل المعارضة في إدلب.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW