"الخُناق الكاذب".. عناصر مغذية أثناء الحمل تحمي الرضيع!
٩ أكتوبر ٢٠٢٢
الخُناق الكاذب أو التهاب الحَنجرة هو عبارة عن نوبات شديدة من السعال، يصيب بشكل أساسي الأطفال الرضع وصغار السن. لا توجد حاليا وقاية أو تطعيم ضد هذا المرض، لكن دراسة جديدة أظهرت أن هناك وسائل ممكنة للحيلولة دون حدوثه.
إعلان
الخُناق الكاذب أو التهابُ الحَنجرة ينتج من التهابات في الشعب الهوائية العليا من الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن نوبات شديدة من السعال، وفي حالات نادرة، ضيق تنفس مهدد للحياة عند الرضع والأطفال الصغار. تمكنت دراسة دنماركية حديثة من إظهار أن تناول جرعات عالية من فيتامين (د) و زيت السمك أثناء الحمل قد يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الطفل.
حتى هذه اللحظة لا توجد وقاية أو تطعيم ضد هذا المرض التنفسي، الذي يصيب بشكل أساسي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 5 سنوات. قام الطبيب نيكلاس بروستاد، من جامعة كوبنهاغن وفريقه بفحص مدى تأثير الكميات الإضافية من زيت السمك (أحماض أوميغا 3 الدهنية) وفيتامين (د) أثناء الحمل على خطر الإصابة بالخُناق الكاذب لدى الأطفال.
شارك ما مجموعه 736امرأة حامل في دراسة، نُشرت نتائجها على المجلة العلمية الألمانية" frauenärzte im netz ".
الأمراض الرئوية السائدة ما بين العلاج والوقاية
03:30
أخذت النساء المكملات الغذائية من الأسبوع الـ 24 من الحمل إلى الأسبوع الأول بعد الولادة. تمت ملاحظة ما مجموعه 695 طفلاً على مدار ثلاث سنوات. لم يطلع أطباء الدراسة ولا حتى النساء الحوامل المشاركات في الدراسة، على المغذيات الدقيقة التي حصلن عليها خلال هذه الفترة. وبعدها تمت مقارنة زيت السمك (2.4 غرام من أحماض أوميغا 3 الدهنية) بزيت الزيتون - والجرعة العالية من فيتامين (د) (2800 وحدة دولية / يومياً) مع الجرعة القياسية من فيتامين (د) (400 وحدة دولية / يومياً).
تأثير وقائي ضد المرض!
عُرضت نتائج هذه الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي (ERS) للعام الجاري 2022. وكانت النتائج كالآتي: ما مجموعه 97 من أصل 695 رضيع وطفل طورا مرض الخُناق الكاذب. لكن لدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم زيت السمك أثناء الحمل، بلغ خطر الإصابة بالخُناق الكاذب 11 في المائة فقط، مقارنة بـ 17 في المائة مع زيت الزيتون. إذ يحتوي زيت الزيتون الصحي على عدد قليل من أحماض أوميغا 3الدهنية.
مع 2.4 غرام في اليوم إضافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، انخفض الخطر النسبي للإصابة بهذا المرض التنفسي بحوالي الثلث. أما لدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم جرعات عالية من فيتامين (د) بشكل يومي، كان خطر الإصابة بالخناق الكاذب أيضاً11 في المائة مقارنة بـ 18 في المائة بجرعة قياسية من فيتامين (د). مع جرعة عالية من فيتامين (د)، انخفض الخطر النسبي للمرض بنسبة أكثر من الثلث.
خلُص فريق البحث الدنماركي إلى أنه عند استكمال النساء الحوامل نظامهن الغذائي بجرعات كافية من أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين (د)، فقد يكون لهذا تأثير وقائي ضد الإصابة بمرض الخناق الكاذب لدى صغارهن في السنوات القليلة الأولى من عمرهم. الآليات البيولوجية وراء ذلك لا تزال غير واضحة، لهذا تحتاج النتائج إلى تأكيد من خلال المزيد من الدراسات.
إ.م
10 وصفات منزلية لعلاج السعال ونزلات البرد
يلجأ الكثيرون لعلاج نزلات البرد باستعمال الأقراص الدوائية ومخفضات الحرارة، إلا أن الكثير من خبراء الصحة ينصحون باستعمال وصفات منزلية كلاسيكية تساعد على الشفاء من نزلات البرد بعيدا عن المضادات الحيوية.
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
تعتبر شوربة الدجاج الحساء الكلاسيكي الذي يتناوله الألمان لدى الإصابة بنزلات البرد، لاحتوائها على الحمض الأميني السيستئين المضاد للأكسدة ويساعد الجسم في الوقاية ضد الفيروسات ويخفف الالتهابات. كما يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل الزنك والكالسيوم التي تقوي الجهاز المناعي. وتتميز شوربة الدجاج بسهولة تحضيرها.
صورة من: Fotolia/A. Shirinov
يعد زيت النعناع المقطر أحد العلاجات المنزلية لتخفيف آلام والصداع المرافق لنزلات البرد، وذلك بتدليك الجبين جيدا ما يساعد على تخفيف الألم تماما، حيث تشير دراسات إلى أن الانقباض في الأوعية الدموية يسبب الصداع. وقد أبت زيت النعناع فاعليته في تنشيط الدورة الدموية فضلا عن تقوية مناعة الجسم.
صورة من: Fotolia/Heike Rau
استخدام الكمادات الباردة وسيلة منزلية كلاسيكية تساعد في تخفيض درجات الحرارة لدى الإصابة بنزلات البرد. والمهم هو استخدامها بشكل صحيح، وذلك بتغطيس الفوطة في ماء بارد ولفها على الجزء السفلي من الساقين ومن ثم تغطيتهما بقطعة قماش جافة. ويُنصح باستخدامها عند ارتفاع الحرارة إلى 39 درجة مئوية فقط، فالحمى لها تأثير فعال في علاج الجسم ذاتيا من نزلات البرد.
صورة من: Fotolia/photophonie
تستخدم نبتة البابونج الطبية في علاج الكثير من الأمراض. فهي تحتوي على زيوت ومركبات عضوية تقضي على الفيروسات والجراثيم. لذا يُنصح باستنشاق مغلي البابونج لمدة عشر دقائق ثلاثة مرات يوميا. كما يساعد تناول البابونج ساخنا في علاج السعال.
صورة من: Fotolia/chulja
بحة الصوت من الأعراض التي تظهر لدى الإصابة بنزلة برد، وهنا ينصح باستخدام كمادات اللبن، ويتم تحضيرها بوضع دهن قطعة من القماش بقليل من اللبن المخثر ولفّ القماش حول الأذنين والرقبة. وتعمل هذه الكمادات على تخفيف حدة آلام الحلق المصحوبة بصعوبة البلع.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
يمكن لحمام القدمين أن يساعد في علاج نزلات البرد، على أن يتم القيام به فورا مع بداية ظهور أولى مؤشرات الزكام مثل سيلان الأنف. فحمامات القدمين تنشط الدورة الدموية في الغشاء المخاطي للأنف. ولذا ينصح بملء وعاء بماء درجة حرارته 35 درجة مئوية وإضافة قليل من زيت الزعتر وتغطيس القدمين لمدة 15 دقيقة ومن ثم صبّ ماء سخن على القدمين حرارته 41 درجة مئوية ومن ثم تجفيف القدمين وأخذ قسط من الراحة.
صورة من: superfood - Fotolia.com
آلام الجسم واحدة من أكثر الأعراض المزعجة لدى الإصابة بنزلات البرد، ولتخفيف تلك الآلام يُنصح بالاستلقاء في حوض الاستحمام لمدة عشر دقائق، وإضافة بعض زيوت الأعشاب الطبيعية مثل الكافور، فذلك يساعد في تنشيط الدورة الدموية ويساعد على ارتخاء العضلات.
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
ولتخفيف آلام الأذن المرافقة لنزلات البرد يُنصح باستعمال البصل المفروم، فهو يحتوي على مزيج من الزيوت الأساسية والأحماض الأمينية الكبريتية ومركبات عضوية تساعد على تخفيف آلام الأذن بشكل أفضل من المضادات الحيوية، إذ تساعد مكونات البصل في التقليل من توتر غشاء الطبل أو طبلة الأذن، وبالتالي تخفيف الألم الاذن. وينصح بلفّ البصل المفروم داخل قطعة قماش ووضعه على الأذن.
صورة من: Fotolia/xalanx
يعد عصير الأناناس بالميرمية أفضل علاج منزلي لتخفيف آلام الحلق. فالأناناس يحتوي على الكثير من البروتينات المفيدة للجسم وتساعد على تدفق السوائل اللمفاوية بشكل أفضل ما يخفف من التهاب الحلق، والميرمية تحتوي على مركبات عضوية تساعد في القضاء على الباكتيريا والجراثيم. ولتحضيره يتم غلي الميرمية وخلطها مع عصير الأناناس وتناول المشروب عدة مرات في اليوم.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
البقاء في السرير والراحة ضروري لدى الإصابة بنزلات البرد، إلا أن أعراض الإصابة بنزلات البرد قد تصيب البعض بالأرق، وهنا يُنصح بتناول الحليب الدافئ مع العسل، إذ تحفز البروتينات الموجودة في الحليب الدماغ على النوم، أما العسل فهو مضاد للالتهاب. إعداد: د.ص