الداخلية التونسية:طعن السائحتين الألمانيتين ليس عملا إرهابيا
٣٠ يونيو ٢٠١٧
أوضحت وزارة الداخلية التونسية أن طاعن السائحتين الألمانيتين في مدينة نابل يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى مهدئات منذ سنين. وأُعلن عن استقرار حالة إحداهن بعد أن أجريت لها عملية جراحية دقيقة في البطن.
أرشيفصورة من: Reuters/Z. Bensemra
إعلان
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، ياسر مصباح، أنه لا صلة لعملية طعن السائحتين الألمانيتين بالإرهاب، حسب تقارير أولية. وقال إنّ المعتدي، البالغ من العمر 37 سنة ويعاني من اضطرابات نفسيّة ويتعاطى أدوية مهدّئة منذ سنة 2011، هاجم عائلة تتكوّن من أب وأمّ وابنة (27 سنة) كانوا يتجولون في سوق "البلغة" في مدينة نابل.
وأوضح ياسر مصباح أنّ الأب لم يتعرّض للاعتداء، متابعاً أنّ الأمّ المصابة بطعنة على مستوى الكتف تلقت الإسعافات اللازمة وهي في حالة جيّدة، فيما نُقلت ابنتها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى المحلي بنابل وحالتها مستقرة.
وكان مصدر بالمستشفى المحلي بنابل، التي تبعد 60 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة، قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن سائحة ألمانية وابنتها قد تعرضتا للطعن بسكين، في "سوق البلغة" السياحي في المدينة. وأضاف المصدر أن الابنة أصيبت في البطن وتخضع الآن لعملية جراحية دقيقة في المستشفى. كما تعرضت والدتها(52 عاماً) إلى إصابات خفيفة وحالتها مستقرة.
يذكر أن السياحة، وهي مصدر رئيسي للدخل في تونس، تضررت بشدة جراء هجمات إرهابية في عام 2015 استهدفت متحف باردو ونزل امبريال مرحبا بسوسة سقط خلالها 59 قتيلاً من السياح.
خ.س/ف.ي (د ب أ)
معرض برلين للسياحة - سعي عربي لاستقطاب سياح جدد
صورة من: DW/H. Driouich
رغم المشاكل الأمنية الأخيرة التي شهدتها تونس والتي أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي، إلا أن الجناح التونسي بالمعرض الدولي للسياحة في برلين يشهد إقبالاً كبيراً. ويسعى مسؤولو قطاع السياحة في تونس إلى الاستفادة من المعرض للتواصل بشكل مباشر مع الشركات السياحية وبحث سبل إنعاش القطاع السياحي، الذي تأثر بشكل كبير بسبب العمليات الإرهابية الأخيرة.
صورة من: DW/H. Driouich
الصناعات التقليدية التونسية تمثل جزءاً مهماً من تراث البلد، كصناعة المحفظات اليدوية والقلادات التقليدية المصنوعة من الفضة. هذا القطاع تأثر بدوره بسبب الانخفاض الأخير لعدد السياح جراء المشاكل الأمنية. معرض برلين الدولي للسياحة فرصة للصناعات التقليدية التونسية للبحث عن أسواق جديدة تعيد لها الأمل من جديد.
صورة من: DW/H. Driouich
جناح إمارة الشارقة بمعرض برلين الدولي للسياحة يمتد على مساحة كبيرة. المسؤولون عن الجناح أرادوا من خلال ذلك التأكيد على أن اختيار الإمارة كعاصمة للسياحة العربية عام 2015 لم يأت من فراغ. وتشتهر الشارقة بمحافظتها على التراث الثقافي الإماراتي وفنون الهندسة المعمارية الإسلامية، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية.
صورة من: DW/H. Driouich
معرض برلين الدولي للسياحة كان فرصة أيضاً للزوار للاطلاع عن قرب على جزء من تراث إمارة الشارقة، المتمثل في الحناء. زائرات من جنسيات مختلفة استغلين وجودهن في جناح الإمارة لتزيين أيديهن بالحناء على الطريقة الإماراتية.
صورة من: DW/H. Driouich
اكتسبت السوق الألمانية مؤخراً أهمية كبيرة للسياحة المغربية. لذلك، تسعى وزارة السياحة في المغرب إلى رفع عدد السائحين الألمان الذين يزورون المغرب إلى مليون سائح سنوياً، ليصبحوا إلى جانب الفرنسيين والبريطانيين القوة السياحية الأولى هناك. يشار إلى أن عدد السياح الألمان الذين يزورون المغرب حالياً يقدر بـ615 ألف سائح سنوياً.
صورة من: DW/H. Driouich
الشاي المغربي، أو الأتاي، المحضر بالطريقة التقليدية، لم يخلف الموعد وكان حاضراً هذه المرة أيضاً في الجناح المغربي بمعرض برلين الدولي للسياحة.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر معرض برلين الدولي للسياحة موعداً تابثاً بالنسبة لقطاع السياحة الجزائري منذ التسعينيات. وبالبرغم من الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، خاصة في جنوب البلاد، إلا أن عدد السياح الذين يزورونها سنوياً لا يتعدى المليون سائح. كما يواجه القطاع السياحي الجزائري بعض الصعوبات، على رأسها قلة الغرف الفندقية.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر الطرب الغرناطي جزءاً من الموروث الثقافي الجزائري، وهو لون من الموسيقى الأندلسية. في معرض برلين الدولي للسياحة حضرت فرقة موسيقية وأدت هذا اللون الغنائي، بالإضافة إلى معزوفات أطربت زوار الجناح الجزائري.
صورة من: DW/H. Driouich
تأثرت السياحة المصرية كثيراً بسلسلة العمليات الإرهابية التي وقعت فيها خلال العام الماضي، إذ أغلقت حوالي 70 في المائة من الفنادق في البحر الأحمر أبوابها بسبب الكساد وقلة الحجوزات.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال هذا المعرض، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، يسعى المصريون إلى استكشاف أسواق جديدة لتعويض الخسارة التي خلفها غياب السياح الروس والبريطانيين عن مصر بسبب حادثة سقوط طائرة روسية فوق أراضي سيناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية لزوار جناح مصر لوحات فنية من الثرات النوبي تعكس عراقة هذا الثراث وتاريخه. وتعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا وشرق آسيا.
صورة من: DW/H. Driouich
ما تزال سلطنة عمان من الوجهات المفضلة لدى السائح الألماني بفضل خليجها الساحر. وهي أيضاً وجهة مهمة لعشاق الغوص. كما تعد العاصمة مسقط بأسواقها القديمة ومساجدها التاريخية أكثر المناطق استقطاباً للسياح في عمان.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال انفتاحها على تنظيم تظاهرات فنية ورياضية، يسعى الأردن إلى اتباع نهج عصري في استقطاب المزيد من السياح، خاصة من أوروبا. وفي هذا الإطار، يعول الأردن على بطولة كأس العالم للسيدات تحت سن السابعة عشر، والتي حازت على شرف تنظيمها من أجل لفت أنظار المزيد من السياح إليها.