مقديشو: إحباط هجوم إنتحاري على قاعدة للإستخبارات
٢١ يونيو ٢٠١٥ أكدت أعلنت وزارة الداخلية الصومالية اليوم الأحد 21 يونيو/ حزيران 2015، مقتل متشددين إسلاميين في هجوم نفذته ميليشيا"حركة الشباب الإسلامية" على قاعدة تدريب أمنية بالعاصمة مقديشو. وقالت الوزارة في الصومال إن أربعة إسلاميين متشددين قتلوا اليوم الأحد في هجوم على مجمع يستخدمه مسؤولو جهاز المخابرات في التدريب مضيفة أنه لم يسقط قتلى من المسؤولين. وقال محمد يوسف المتحدث باسم وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية بينما عرضت جثث المسلحين التي حملت آثار أعيرة نارية أمام وسائل الإعلام "أحبطنا الهجوم. كما ترون هذه جثث عناصر حركة الشباب الأربعة الذين هاجموا هذا المبنى."حسب ما نقلت رويترز عن المسؤول الأمني الصومالي.
ووصف مسؤول أمني في مقديشو الهجوم الذي شنه مسلحون من "الشباب الاسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، الأحد بأنه "هجوم انتحاري ضخم" وبأنه استهدف قاعدة للاستخبارات العسكرية في مقديشو حيث فجروا سيارة مفخخة قبل أن يقتحموا القاعدة، وقال مسؤولون أمنيون إنه تم صد الهجوم. وقال المسؤول الأمني ادن محمد لوكالة فرانس برس"هناك هجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمن" موضحا أن المهاجمين "استخدموا سيارة مفخخة للدخول إلى المجمع وجرى تبادل إطلاق نار كثيف".
وسمع شهود كانوا خارج القاعدة انفجارا قويا تلاه إطلاق نار كثيف. وأعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن في بيان مقتضب إحباط الهجوم. وجاء في البيان أن "قواتنا صدت الهجوم بنجاح ولم يتمكن احد من الدخول إلى مبانينا ولا إلى قواعدنا".
وكثفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة هذا النوع من الهجمات خلال شهر رمضان. وتشهد الصومال حربا أهلية ولا تملك سلطات مركزية فعلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991. وتقود حركة الشباب تمردا مسلحا منذ 2007. وبعد هزيمتها العسكرية على الأرض على يد قوات الاتحاد الإفريقي ضاعفت الحركة هجماتها في الصومال وفي كينيا المجاورة.
م.س/ ط. أ ( رويترز، أ ف ب)