طالت أضرار انفجار بيروت سيارات ومبنى "بنك لبنان والمهجر" وسقط جراءه جريحان. وزير داخلية لبنان استبعد صلة الهجوم بـ"داعش"، قائلا إن البنك هو المستهدف. وكان البنك "أغلق حسابات مصرفية تابعة لحزب الله"، وفق مسؤولين لبنانيين.
إعلان
انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم الأحد (12 يونيو/ حزيران 2016) قرب أحد البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت. وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام "اللبنانية الرسمية إن الانفجار الذي هز العاصمة بيروت مساء اليوم ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة تحت سيارة في شارع فرعي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، وتحديدا خلف مبنى "بنك لبنان والمهجر" (بنك بلوم).
وقالت الوكالة إن الانفجار وقع تحديدا في نهاية الشارع الذي يربط منطقة الظريف بشارع فردان، مقابل مقهى "ليناس"، وإن الأضرار طالت السيارات ومبنى بنك لبنان والمهجر.
وأعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء إبراهيم بصبوص بعد تفقده المكان الذي وقع فيه الانفجار في منطقة فردان أن "الانفجار ناتج عن عبوة موضوعة في حوض زهور إلى جانب الجدار الملاصق لمبنى بنك لبنان والمهجر، وليس في داخل المبنى وتقدر زنتها بـ 15 كيلوجراما من المواد المتفجرة". وأدى الانفجار إلى سقوط جريحين.
وأعلن أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني في تصريح أن الانفجار تسبب حتى الآن في إصابة أحد الأشخاص وقد نقل إلى المستشفى. ووصلت عناصر الشرطة العسكرية إلى مكان الانفجار، وضربت طوقا أمنيا، وبدأت الشرطة في إجراء تحقيقات أولية. وشوهد الدخان يتصاعد من منطقة فردان ببيروت بعد سماع دوي الانفجار. وأظهر تلفزيون محلي لقطات لمبنى متضرر وقال إن الزجاج تطاير على الأرض من عدة طوابق. وقال مصدر أمني إن القنبلة احتوت على كيلوغرامين من المتفجرات.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن مقر البنك كان الهدف. وقال الوزير أن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب الجدار الخلفي للمبنى. وتابع أن من الواضح سياسيا أن المستهدف كان بنك بلوم. وقال إن الهجوم ليست له صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي نفذ تفجيرات انتحارية في بيروت. وكان مسؤولون لبنانيون قالوا إن "بنك بلوم أغلق عددا من الحسابات المصرفية التي تخص أناس يشتبه في صلاتهم بحزب الله التزاما بقانون أمريكي يستهدف تمويل الجماعات الشيعية".
ع.م/ ع.خ (د ب أ ، أ ف ب)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.