الدماغ يقرر.. هكذا يمكنك التعرف على حدث سيء قبل وقوعه!
٢٢ يونيو ٢٠٢١
إذا اتيحت لك فرصة التعرف على حدث سيء قبل وقوعه، هل تستغلها للتعرف عليه؟... كشفت دراسة حديثة أن المسؤول عن الاختيار هي مناطق بالدماغ تقرر السعي لجمع المعلومات لتحديد ما إن كان أمر سلبي على وشك الوقوع أم لا. فكيف تعمل؟
إعلان
في زمن كورونا، يقضي الكثيرون وقتا لانهائيا في متابعة الأخبار السيئة وقراءة كل ما يجدونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من أنباء سلبية أو مقلقة، وهو ما يُطلَق عليه علميا اسم Doomscrolling. وعلى العكس تماما، يفضل آخرون تجنب تلك النوعية من الأخبار لتجنب كل ما قد تسببه من ضغوط نفسية.
واتخاذ أي من القرارين لا ينبع فقط من طبيعة شخصية كل فرد، وإنما بسبب أجزاء وخلايا بعينها في الدماغ تتحمل مسؤولية الاختيار، وفقا لموقع ساينس ديلي العلمي.
وتمكن باحثون بجامعة واشنطن في ولاية ميسوري الأمريكية من تحديد مناطق في الدماغ "تنشط عند مواجهة الفرد لخياري التعرف على معلومات أو إخفائها بشأن حدث لا يملك ذلك الفرد غالبا القدرة على منع حدوثه"، وفقا لنتائج الدراسة.
ويرى الأستاذ المساعد لعلوم وجراحة الأعصاب وهندسة الطب الحيوي، إليا مونوسوف، أن الدماغ البشري "غير مجهز جيدا للتعامل مع عصر المعلومات"، على حد تعبيره. ويقول مونوسوف: ”يبحث الإنسان باستمرار عن الأخبار، وبعض هذا البحث غير مفيد كليا. الأنماط الحديثة لحياتنا يمكن أن تعيد نحت المدارات في أدمغتنا، والتي تطورت عبر ملايين السنين لمساعدتنا على النجاة في عالم متغير باستمرار."
أغذية مفيدة للدماغ
01:14
وفي دراسة سابقة أجراها مونوسوف مع باحثين أخرين على القرود في عام 2019، نجح فريق البحث في تحديد منطقتين في الدماغ مختصين بتتبع حالة عدم اليقين بشأن أحداث جيدة متوقعة، كتوقع الحصول على مكافأة ما. ودفع ذلك النشاط، في تلك المناطق بالدماغ، القرود نحو محاولة العثور على معلومات بشأن الأشياء الجيدة التي يمكن أن تحدث. إلا أن الموقف يختلف بشأن الأخبار السلبي أو السيئة.
وتوصل فريق البحث إلى أن الغالبية تسعى لمعرفة الأخبار الإيجابية، كمحاولة توقع النجاح لدى الرهان على فوز حصان بعينه في سباق للخيول على سبيل المثال. ولكن حين يتعلق الأمر بتوقع حدوث أمور سيئة، تتفاوت التوجهات بشأن الرغبة في توقع ما سيحدث ما بين الإقبال والرفض.
ويوضح المتخصص في علوم الأعصاب والباحث المشارك في الدراسة، أحمد جيزيني أن ذلك التباين في الاتجاهات بشأن الأحداث السلبية "كان بمثابة إشارة على أن الاتجاهين من المحتمل أن يتم تحديدهما من خلال عمليات عصبية مختلفة".
وبقياس النشاط العصبي في المخ لدى القرود، كشف العلماء بالفعل أن منطقة القشرة الحزامية الأمامية بالدماغ يقوم بتحويل المعلومات المتعلقة بالاحتمالات الإيجابية والسلبية إلى رموز وإشارات عصبية.
كما اكتشفوا أن منطقة قشرة الفص الجبهي الباطني، والتي تحتوي على خلايا تعكس نشاطها الاتجاهات العامة، هي المسؤولة عن تحديد الموقف ما بين: الإقبال على البحث عن المعلومات لتوقع الأحداث الجيدة، والإقبال أو الرفض بشأن توقع الأخبار السيئة.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح