الدواء ليس حلا دائما.. خمسة أغذية تساهم في تقليل الصداع
٨ نوفمبر ٢٠٢٣
يسارع العديد من الناس غداة إصابتهم بالصداع إلى تناول الباراسيتامول أو أية مسكنات أخرى. لكن الحل قد يكمن أحياناً في بعض أنواع الأطعمة والسوائل. فما هي؟
إعلان
الصداع من المشاكل الصحية التي تعتري أيّ واحد منا، خصوصا عندما يتطور لصداع نصفي (الشقيقة)، وهناك بعض الناس الذين يصابون بهذا المرض بشكل شبه مزمن. الحل ليس فقط في الأدوية أو العلاجات، هناك بعض الأغذية التي يمكنها أن تساعد في تقليل الصداع الرأس أو حتى خفض معدلات الإصابة به.
ومن المهم معرفة أسباب الصداع لأجل التغلب عليه، ومن الأسباب الشائعة وجود ضغوط العمل، مشاكل في النوم أو قلة النوم، إجهاد العين بالكمبيوتر، حساسية الأنف والزكام، بعض أنواع الأغذية، التعرض لضجيج مستمر، التوقف عن شرب الكافيين بشكل مفاجئ، الجفاف، الجوع، وغيرها من الأسباب.
موقع Realsimple يقترح أسماء عدد من هذه الأطعمة، منها الموز، الذي يساهم في التقليل من الصداع الناتج عن الجوع، بحكم أنه مليء بالألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتزيد من فترة الشبع وتبقي إحساس امتلاء المعدة لفترة أطول.
شاي النعناع: من المشروبات المفيدة في هذا الإطار، أولا لأن السوائل عموما تساهم في تفادي الصداع خصوصاً بعد بذل مجهود عضلي، ثانيا لاحتوائه على المنثول، وهو المركب الرئيسي في النعناع، إذ يحتوي على خصائص لتسكين الآلام. ومعروف أن المنثول من المواد التي تستخدم في الكثير من الأدوية المخصصة لعلاج الجروح ومواجهة البكتيريا وتخفيف آلام العضلات.
البطيخ: حوالي 90 بالمائة من هذه الفاكهة عبارة عن ماء، ما يجعل تناولها عاملاً مساعداً في استعادة توازن السوائل في الجسم، وبالتالي مكافحة الجفاف.
أوراق الخضار: أغذية مثل السبانخ واللفت والسلق هي من مصادراللمغنيسيوم وفيتامين ب، وهما مكونان يرتبطان بالوقاية من الصداع النصفي وتخفيف أعراضه حسب ما يؤكده خبراء. تحتوي كذلك هذه الأوراق على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبيتا- كاروتين التي تقلّل من نوبات الصداع النصفي.
الفاصوليا السوداء: غنية بالألياف والبروتين، وهما عنصران مغذيان يوفران إحساساً بالشبع. كما تتوفر على المغنيسيوم. وعموما فالبقوليات مفيدة جدا للصحة سواء الفاصوليا أو الفول أو العدس أو الحمص أو غيرها.
ع.ا/ أ.ح
مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء على الصحة والجمال
"الماء سر الحياة"، فهو ضروري للإرواء وغني بالأملاح المعدنية وضروري للتعرق وتخليص الجسم من السموم وكثير من الفوائد، إلا أن قلة شرب الماء قد تؤدي إلى جفاف الجسم والإصابة بأمراض عدة. تعرف عليها في ملف الصور التالي:
صورة من: Imago/Westend61
هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.
صورة من: Fotolia/olly
صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/C. Klose
نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.
صورة من: Colourbox/yanlev
تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Wuestenhagen
يحتاج كل كيلوغرام من جسم الإنسان إلى 30 ميليليتر من الماء. شخص يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى ليتيرين من الماء يوميا. وقلما تقلصت نسبة استهلاك الماء تتقلص معها أيضا عضلات الجسم. ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء خاصة لمن يمارس الرياضة بانتظام وذلك تجنب الإصابة بشد عضلي.
صورة من: Imago/McPhoto
الإحساس المفرط بالجوع ليلا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من اضطرابات في النوم. إذ أن ذلك قد يعني أن جسمك يعاني من نقص فادح في السوائل. ينصح بتناول الماء في أوقات متفرقة في اليوم وهذا ما يجنب الإحساس بالشهية في آخر الليل.