1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الدوحة تحظر بيع بضائع دول المقاطعة وسط انسداد آفق حل الأزمة

٢٧ مايو ٢٠١٨

أعلنت قطر حظر بيع بضائع ومنتجات السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وأمرت جميع المتاجر والمحلات في البلاد بإزالتها من رفوفها، كما تنوي الدوحة منع استيراد منتجات الألبان السعودية عبر طرف ثالث لـ"حماية سلامة المستهلك".

Geschäft in Katar
صورة من: picture alliance/dpa/J. Kuhlmann

خبيرة ألمانية: ما خسرته ألمانيا مع السعودية عوضته في قطر 

01:55

This browser does not support the video element.

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية السبت قراراً يحظر بيع البضائع التي تم استيرادها من كل من السعودية والإمارات و البحرين ومصر، وهي الدول الأربع التي تفرض منذ عام مقاطعة على الدوحة.

ووفقاً لتعميم، صدر عن الوزارة، لمنافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة، فإن على المنافذ إزالة ورفع جميع البضائع التي تم استيرادها من "دول الحصار"، كما جاء في التعميم. وقالت الوزارة إن القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور صدوره السبت سيعقبه قيام "مفتشي الوحدات الإدارية التابعة لقطاع شؤون المستهلك بالوزارة بالمرور على جميع منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة للتأكد من إزالة ورفع البضائع المذكورة".

من جهة ثانية قالت الحكومة القطرية إنها ستعمل على منع استيراد منتجات الألبان السعودية عبر بلد ثالث، مشيرة إلى ان القرار يتعلق "بحماية سلامة المستهلك". وأضافت أن "قطر تنفذ سياستها التجارية بناء على كل اتفاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف".

 ويأتي هذا القرار قبيل أيام من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الأزمة الدبلوماسية الحادة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية.

وكانت الدول الأربع قد قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو 2017 بعدما اتهمت الدوحة بدعم تنظيمات متطرفة في المنطقة، آخذة عليها تقربّها من إيران التي تتهمها دول عربية بالتدخل في شؤونها. وتنفي قطر دعم أي تنظيم متطرف.

وخلال الأزمة المتواصلة منذ نحو عام، فرضت الدول الأربع مقاطعة اقتصادية على قطر، إلا أن إيران وتركيا ساعدتا الدولة الغنية بالغاز على مواجهة هذه العقوبات التي شملت أيضاً إغلاق المجالات الجوية والبحرية أمام الطائرات القطرية.

وانخفضت واردات قطر نحو 40 بالمئة مقارنة بها قبل عام في الأسابيع الأولى من فرض المقاطعة لكنها عادت بدرجة كبيرة إلى حجمها الطبيعي، إذ وجدت الدوحة مصادر جديدة للمنتجات من دول مثل تركيا وطرقاً جديدة للشحن عبر أماكن مثل سلطنة عمان. كما بدأت حملة لزيادة الإنتاج محليا بما في ذلك المواد الغذائية. ومنذ يونيو/ حزيران الماضي وجدت بعض المواد الغذائية والمنتجات من دول المقاطعة طريقها إلى قطر عبر دول ثالثة.

وفي سياق متصل اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنه "لا بارقة أمل في حل أزمة قطر"، وأشار إلى أن الدول الأربع المقاطعة لقطر، لم ولن تتضرر من تلك الخطوة، وأن الدوحة هي المتضرر الوحيد.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد عنه القول إن الدول الأربع المقاطعة ليست في حاجة إلى قطر، لكنها تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، "لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين".

وطالب الوزير البحريني تركيا بسحب قواتها من قطر لأنه "لا مبرر لوجودها، مشيراً إلى أن "دول الخليج قادرة على حماية نفسها".

ع.ج.م/ع.غ (رويترز، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW