الدوري الإسباني.. برشلونة يمزق شباك فالنسيا بسباعية
٢٦ يناير ٢٠٢٥
عاد نادي برشلونة إلى سكة الانتصارات المحلية بعد فوزه العريض على فالنسيا ضمن منافسات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم.
إعلان
حقق نادي برشلونة انتصارا ساحقا الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2025) على أرضه في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث قدّم شوطا أول استثنائيا وسجل مهرجانا من أهداف.
ونجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في تحقيق فوز كبير بنتيجة 7-1 على فالنسيا في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في برشلونة، حيث أحرز أصحاب الأرض خمسة أهداف في الشوط الأول وحده.
وجاء هذا الانتصار بعد خمسة أيام فقط من الريمونتادا التاريخية التي حققها الفريق بالفوز 5-4 على بنفيكا لشبونة في دوري أبطال أوروبا، ليواصل الكتالوني تقديم ليالٍ كروية لا تُنسى.
لكن رغم هذا الفوز الذي رفع رصيد برشلونة إلى 42 نقطة، فلا يزال برشلونة يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الليغا بفارق سبع نقاط عن المتصدر ريال مدريد، بينما يأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثاني متفوقًا بثلاث نقاط على برشلونة بعد مرور21 جولة.
وتقدم برشلونة مبكرا عبر فرينكي دي يونغ في الدقيقة الثالثة. وأضاف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، ثم عزز رافينيا التقدم بهدف ثالث في الدقيقة 14. بعد ذلك، سجل فيرمين لوبيز هدفين متتاليين في الدقيقتين 24 و45+4، لينهي الشوط الأول بنتيجة 5-0 لصالح برشلونة.
في الشوط الثاني، قلص هوغو دورو النتيجة لفالنسيا بتسجيله هدفا في الدقيقة 59. لكن بعد ست دقائق فقط من دخوله كبديل، أضاف ليفاندوفسكي الهدف السادس لبرشلونة في الدقيقة 66. وزاد فالنسيا من معاناته بعد أن سجل مدافعه سيزار تارّيغا هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 75، ليكتمل الانتصار الكاسح لبرشلونة بنتيجة 7-1.
وبهذه الأهداف السبعة رفع برشلونة غلته التهديفية خلال هذا الموسم إلى 100 هدف في جميع المنافسات. وعاد برشلونة إلى سكة الانتصارات بعد 4 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز حيث تعادل أمام ريال بيتيس 2-2 وخسر أمام ليغانيس 0-1 وأتلتيكو مدريد 1-2، ليعود ويسقط مجددا في فخ التعادل أمام خيتافي 1-1، قبل أن يتصالح مع جماهيره بفوزه على "الخفافيش".
وتلقى برشلونة ضربة معنوية قبل المباراة باعلانه عن غياب لاعب وسطه بيدري الذي تعرض لوعكة صحية، ما دفع المدرب الالماني هانزي فليك بالاعتماد على الهولندي دي يونغ اساسيا في الوسط، فكان الأخير عند حسن ظن مدربه بافتتاحه التسجيل بعد 3 دقائق من صافرة البداية عقب تمريرة من فيرمين روضها داخل المنطقة وسددها بمواجهة الحارس.
وسيخوض برشلونة بمعنويات عالية مباراته الثامنة أمام أتالانتا الإيطالي في الجولة الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما حجز مقعده إلى ثمن النهائي بحلوله ثانيا في المجموعة المشتركة.
على الجانب الآخر، تضاعفت آلام فالنسيا الذي يصارع الهبوط، بعدما تجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).
ع.غ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
بين الأصول وبلد المنشأ.. لاعبون من أصول "عربية" حسموا الاختيار !
الاختيار بين بلد الأصول وبلد المنشأ ليس بالأمر الهين. هذه قصص بعض اللاعبين من أصول بلدان ناطقة بالعربية، كان عليهم الاختيار بين بلد الأجداد والبلدان التي ترعرعوا فيها.
صورة من: Getty Images
كريم بنزيمة
الفائز بالكرة الذهبية لا يحتاج إلى تقديم. بنزيمة مثال على لاعبين من الجيلين الثاني والثالث اختاروا اللعب لمنتخب فرنسا وليس منتخب أصول والديهم، أي الجزائر، ومنهم كذلك سمير نصري ونبيل فقير وكمال مريم والأسطورة زين الدين زيدان. نودي على بنزيمة لتمثيل المنتخب الفرنسي ولعب أول مباراة له عام 2007. ورغم أنه سجل مع الديوك 37 هدفا من 97 مباراة، إلّا أن مسيرته شهدت كثيراً من المشاكل.
صورة من: Alex Pantling/Getty Images
حكيم زياش
النجم المغربي الذي تألق في مونديال قطر 2022 كان قريبا للغاية من تمثيل هولندا بعدما لعب لمنتخباتها في الفئات العمرية الصغيرة، بل إنه تدرّب مع منتخب هولندا للكبار لكنه اختار لاحقا المغرب. أصوله من منطقة الريف الأمازيغية، عاش طفولة قاسية، لكنها كانت وقوداً ليتألق في مساره الاحترافي خصوصا مع نادي أياكس، وحاليا يلعب مع نادي غلطة سراي التركي معارا من تشيلسي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
وسام بن يدر
من أصول تونسية، جلب إليه الأنظار بعد تألقه مع نادي تولوز الفرنسي ولاحقا مع إشبيلية الإسباني. حاول الاتحاد التونسي إقناعه باللعب لتونس لكن في النهاية اختار فرنسا، كما فعل لاعبون آخرون أشهرهم سامي خضيرة مع ألمانيا وحاتم بن عرفة مع فرنسا. لكن مع ذلك لم يستطع بن يدر فرض نفسه مع منتخب الديوك، ولم يتم استدعاؤه لقائمة المشاركين في كأس العالم 2018 و2022، رغم وجوده على قائمة يورو 2020.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Baratoux
لامين يامال
بعمر 16 عاما، اختار هذا اليافع، واسمه بالعربية الأمين جمال، اللعب لمنتخب كبار إسبانيا بعدما فرض نفسه أساسياً في تشكيلة برشلونة. والده مغربي وأمه من غينيا الاستوائية. حاول المغرب استقطابه وتواصلت معه الجامعة المغربية، لكن المهمة كانت محسومة سلفاً لفائدة الإسبان بحكم أنه لعب في عدة فئات عمرية لمنتخبات إسبانيا وبات أحد أصغر اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم لمنتخب الكبار.
صورة من: David Aliaga/NurPhoto/picture alliance
إسماعيل بن ناصر
حالة بن ناصر فريدة، فقد كان بإمكانه تمثيل ثلاثة منتخبات، فرنسا، بلد المنشأ، المغرب بلد والده، والجزائر بلد والدته. لعب مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاما، لكنه صرح لاحقا أنه كان يفضل اللعب إما لصالح المغرب أو الجزائر، ثم اختار الجزائر. تحوّل لاحقاً إلى أحد نجوم فريق ميلان الإيطالي، وهو أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حاليا، وأحد أبرز نجوم الجزائر.
صورة من: Marco Canoniero/IMAGO
ستيفان الشعراوي
والده مصري ووالدته إيطالية-سويسرية. لم تشهد قصته الكثير من الجدل بحكم أنه اتجه مبكرا لتمثيل المنتخب الإيطالي. تألق الأخير مع ناديي ميلان وروما، لكنه لم يحقق نجاحاً كبيرا مع المنتخب الإيطالي رغم لعبه عددا من المباريات الرسمية بقميصه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Zennaro
نوح درويش
تعاقد قائد المنتخب الألماني لأقل من 17 عاما مؤخرا مع نادي برشلونة قادما من نادي فرايبورغ. والده من أصول عراقية وأمه من أصول جامايكية. قالت مواقع إعلامية إن الاتحاد العراقي يفكر في استدعائه، لكن لا شيء رسمي لحد الآن. ويظهر اللاعب أقرب للمنتخب الألماني، لكن لم توجه له بعد الدعوة لتمثيل منتخب الكبار، حيث المنافسة شديدة على مراكز الوسط. كما لم يشارك إلى الآن في أي مباراة مع كبار برشلونة.
صورة من: Vinny Orlando/LiveMedia/DPPI/picture alliance
إبراهيم أفلاي
تنافس المغرب وهولندا للظفر بخدماته، لكن لاعب برشلونة السابق اختار منتخب الطواحين. تألق في بداية مسيرته مع نادي إيندوهفن الهولندي، فجذب إليه أنظار برشلونة لكنه لم يحقق معه النجاح المنتظر. ختم مسيرته مع نادي ستوك سيتي الانجليزي قبل عودته إلى إيندوهفن. تنحدر أسرته من منطقة الريف المغربية، ولعب مع المنتخب الهولندي 53 مباراة، قبل ان تجبره الإصابات على الاعتزال في سن الـ34. (إ.ع)