"سيري أ".. مواجهات ساخنة في "موسم المدربين" بقيادة مورينيو
٢٠ أغسطس ٢٠٢١
يتصدّر مدرب روما الجديد مورينيو قائمة أهم الفنيين الذين تولوا حديثاً مهامهم في الدوري الإيطالي. وشهدت فترة الصيف انتقالا مفاجئاً لـ "سبيشال وان" إلى روما، ليكون واحداً من بين 12 مدرباً جديداً في "سيري أ" هذا الموسم.
إعلان
شكّلت عودة جوزيه مورينيو، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع مواطنه بورتو وإنتر، محط أنظار الكثيرين، ولاسيما عشاق روما "المتلهفين" لإنجاز ما بعد مواسم عجاف. تراجعت أسهم المدرب البرتغالي المثير للجدل بعض الشيء عقب نتائج متذبذبة خلال محطتيه في الدوري الإنكليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر، إلاّ انّ بصماته في الدوري الإيطالي لا تزال خالدة بفضل إحرازه ثلاثية تاريخية مع إنتر قبل عقد من الزمن. ويقرّ مدرب ريال مدريد الإسباني السابق أنّ روما يمرّ في مرحلة إعادة تأسيس وسيحتاج الى كل خبرته التدريبية من أجل إعادة فريق العاصمة الى المسابقة الأوروبية الأمّ وسط صراع لن يكون سهلاً.
عودة أليغري
ويعود أليغري الى مسرحه المفضّل الذي كان شاهداً على إنجازاته التدريبية الأهم وذلك عقب غيابه لعامين عن الملاعب، وهو من بين ثلاثة أسماء لامعة لمدربين سيستعيدون مهامهم الفنية. ولم يستطع يوفنتوس حسم تأهله الى دوري أبطال أوروبا إلاّ في المرحلة الاخيرة من الدوري في الموسم الماضي، بعد نتائج غير مستقرة تحت قيادة لاعبه ومدربه السابق أندريا بيرلو.
وسيتطلع أليغري الى مواصلة حصد الألقاب مع نادي مدينة تورينو، بعدما قاده للفوز بثنائية الدوري والكأس أربعة مواسم توالياً وذلك بين موسمي 2015 و2018. ويُعتبر أليغري من المدرّبين البراغماتيين حيث كان له الفضل في إعادة بريق فريق "السيدة العجوز" على المستوى الاوروبي إثر قيادته إلى نهائي المسابقة القارية مرتين، رغم فشله في الفوز في المرتين كلتيهما في موسمي 2015 و2017.
إنزاغي في مهمة شاقة
وسيكون أمام مهاجم لاتسيو ومنتخب إيطاليا السابق سيموني إنزاغي مهمة شاقة بعد تسلّمه دفة تدريب إنتر حامل اللقب خلفاً لأنتونيو كونتي الذي غادر بعد فوزه بلقب الـ "سكوديتو" بسبب مشاكل إدارية. كما سيشكّل رحيل الثنائي المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو (إلى تشلسي الإنكليزي) والظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إلى باريس سان جرمان الفرنسي) تحدياً امام إنزاغي، خصوصاً في ظل سعي إنتر لتقليص النفقات وتأمين التوازن المالي بسبب الأزمة المالية التي يمر بها مالكوه الصينيون.
ويملك إنزاغي سيرة ذاتية إيجابية بعدما نجح في إبقاء فريقه السابق لاتسيو في دائرة المنافسة في الدوري لفترة خمسة أعوام رغم ميزانيته المتواضعة، كما قاده للفوز بالكأس المحلية وللعودة الى مسرح دوري الأبطال للمرة الاولى منذ 13 عاماً، لتسلّم مهمات أكثر دقة وحساسية في نادٍ يمر مؤخراً بفترة مضطربة.
سباليتي المثير للجدل
ويُعتبر سباليتي من أكثر الوجوه المثيرة للجدل في الكرة الإيطالية، إذ إنّ تصرفاته العصبية والغاضبة تهيمن في الكثير من الاحيان على إمكاناته الكبيرة كمدرب.
وقاد إنتر إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في موسمين قضاهما في صفوفه، قبل ان يُقال من منصبه عام 2019، وهو المدرب الوحيد في آخر 20 عاماً يقود روما للفوز بالألقاب. ويرث المدرب البالغ 62 عاماً تشكيلة موهوبة أخفقت في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما احتل الفريق المركز الخامس متأخراً بفارق نقطة يتيمة عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية (78 مقابل 77). وسيكون نابولي أحد أبرز المرشحين لاحتلال أحد المراكز الاربعة الاولى في "سيري أ" هذا الموسم.
ترقب "دربي" روما
سيخطف "دربي" العاصمة الذي يجمع بين روما ولاتسيو الأنظار مجدداً، في ظل سعي الناديين لتقديم عروض متطورة مقارنة بالمواسم الماضية، وستزداد المنافسة تشويقاً مع ترقب المواجهة بين مدرب لاتسيو ماوريتسيو ساري ونظيره في روما البرتغالي مورينيو.
وستكون مهمة ساري الأصعب بين أقرانه من المدربين، حيث سيكون على لاتسيو أن يعتاد على أسلوب لعبه الذي يعتمد على خطة 4-3-3 مع السرعة والتمريرات الحاسمة، بعد سنوات من لعبه بأسلوب 3-5-2 بإشراف سلفه إنزاغي.
وظنّ سبيتسيا أنّه كسب ورقة المدرب الشاب والصاعد فينتشنتسو إيتاليانو (43 عاماً) عندما مدّد عقده في حزيران/يونيو الماضي، إلا انّ الأخير فضّل الرحيل عن النادي المغمور بعد أسابيع قليلة للانتقال لتدريب "العملاق النائم" فيورنتينا الأكثر عراقة.
ع.ش/ و.ب (أ ف ب)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.