الدولي الألماني غينتر يتطلع للعب دور قيادي في فريقه الجديد
هشام الدريوش
٥ يوليو ٢٠١٧
كما كان متوقعا انضم الدولي الألماني ماتياس غينتر رسميا إلى فريق مونشنغلادباخ قادما إليه من فريق دورتموند. غينتر المتوج حديثا مع المانشافت بكأس القارات ينتظره دور محوري في فريقه الجديد بحكم تجربته ومستواه التقني العالي.
إعلان
مباشرة بعد انتهاء بطولة كأس القارات وعودة المنتخب الألماني إلى بلاده، متوجاً بلقب البطولة، وقع المدافع ماتياس غينتر عقدا مع نادي مونشنغلادباخ الألماني يمتد حتى 2021 مع إمكانية التمديد لعام إضافي. فريق "المهور" دفع لنادي دورتموند 17 مليون يورو مقابل التخلي عن خدمات غينتر وقد يصل المبلغ إلى 20 مليون مع احتساب المكافآت. واعتبرت هذه الصفقة الأغلى في تاريخ فريق مونشنغلادباخ.
ماتياس غينتر الذي كان ضمن تشكيلة المنتخب الألماني المتوج بمونديال البرازيل 2014 يعتبر حاليا من أبرز لاعبي خط الدفاع في ألمانيا، وذلك بالرغم من أن عمره لا يتجاوز 23 عاما. وخاض غينتر الموسم الماضي 42 مباراة مع دورتموند كما شارك معه في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وعن الأسباب التي جعلته يختار الانضمام لفريق مونشنغلادباخ يقول غينتر "كانت لدي محادثات جيدة جدا مع ماكس إيبرل (المدير الرياضي لفريق مونشنغلادباخ) وديتر هيكينغ (مدرب الفريق) الذين أوضحا لي مشروعهما مع هذا الفريق الشاب وعن الدور المحوري الذي سأضطلع به بالفريق".
محاولات سابقة لضم غينتر
اهتمام مونشنغلادباخ بالدولي الألماني ماتياس غينتر لم يكن وليد اليوم بل إن فريق "المهور" سعى في 2014 و2016 للتعاقد مع صخرة الدفاع الألماني إلا أن دورتموند وقف حجرة عثرة أمام ذلك. كما أن المدرب الحالي لمونشنغلادباخ ديتير هيكينغ كانت لديه أيضا رغبة في التعاقد مع غينتر عندما كان مدربا لفريق فولفسبورغ. واليوم يتحقق له ذلك ليصبح غينتر خير خلف للمدافع أندرياس كريستنسن الذي انتقل إلى تشلسي.
وعن صفقة غينتر يقول ماكس إيبرل "منذ ثلاثة أعوام ونحن ننظر إلى غينتر على أنه لاعبا مثاليا لفريق مونشنغلادباخ. كافحنا طويلا من أجله لكننا لم ننجح في ضمه إلى صفوفننا. والآن لحسن الحظ تمكنا من ذلك".
دور محوري في مونشنغلادباخ
المحيط الجديد لغينتر في نادي مونشنغلادباخ لن يكون غريبا كثيرا عن اللاعب بحكم احتكاكه ببعض لاعبي الفريق الذين مثلوا أيضا منتخب ألمانيا في كأس القارات على غرار المهاجم لارس شتيندل. وأوضح غينتر ذلك بالقول "تحدثت كثيرا مع لارس شتيندل كما تعرفت في حفل زفاف اللاعب يوناس هوفمان على بعض لاعبي مونشنغلادباخ...وحتى مارك أندريه تير شتيغن وأمين يونس (لاعبان سابقان في مونشنغلادباخ) تحدثوا بشكل إيجابي عن الفريق".
وبالبرغم من أن عمر غينتر لا يتعدى 23 عاما إلا أنه سيضطلع بدور قيادي في فريقه الجديد مونشنغلادباخ. فبحكم التجربة التي راكمها سواء من مشاركته مع المنتخب الألماني في مختلف البطولات آخرها التتويج بكأس القارات أو من خلال لعبه بفريق كبير من حجم دورتموند، سيشكل غينتر سندا كبيرا للاعبين الشباب بفريق مونشنغلادباخ الذي يعيش أيضا مرحلة إعادة البناء.
فهل ينجح غينتر في مهمته الجديدة ويساعد مونشنغلادباخ على إعادة أمجاد الماضي، حيث يعتبر هذا الفريق من بين أعرق الأندية الألمانية وسبق له الفوز ببطولة الدوري ثلاث مرات وبالدوري الأوروبي في نسخته القديمة مرتين.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.