Beratung Im Atomstreit mit dem Iran
٦ أغسطس ٢٠٠٨تجري الدول الست الكبرى المشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اليوم الأربعاء(6 أغسطس/آب) عبر دائرة هاتفية مباحثات لدراسة إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران بعد ردها الغامض على عرض التعاون الذي قدمته لها. وكانت إيران قد وعدت إيران في رسالة إلى الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا بإعطاء رد نهائي قريبا على عرض الدول الكبرى لحل الأزمة النووية في موعد غير محدد، لكنها طالبت قبل ذلك بالحصول على توضيحات حول هذا العرض. ولا يتوقع أن يلقى هذا الرد، الذي وصل إلى سولانا متأخرا ثلاثة أيام عن المهلة التي حددتها الدول الغربية، أن يلقى رضا الغربيين. فقد نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي يوم أمس الثلاثاء قوله إن رسالة الرد الإيرانية على العرض، الذي تقدمت به القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، ليس أكثر من "مزيد من التشويش والتأخير" من جانب طهران.
إجراءات جديدة حيال طهران
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية غونزالو غاليغوس أمس الثلاثاء في هذا الصدد "كما سبق وقلنا، ما نريده هو رد ايجابي واضح من إيران"، مضيفا "وفي حال غياب ذلك لن يكون لنا خيار آخر سوى البحث في اتخاذ إجراءات جديدة حيال إيران في إطار إستراتيجيتنا المزدوجة". ومن المرتقب أن تحصل الإدارة الأميركية على دعم فرنسا وبريطانيا، اللتين ذهبتا ابعد من ذلك فتحدثتا صراحة عن فرض عقوبات جديدة على طهران. فقد حذرت الخارجية الفرنسية من انه "في غياب رد ايجابي على عرض الدول الست فان إيران ستواجه عندئذ عقوبات جديدة".
تحفظ روسي وصيني
أما روسيا والصين، اللتان تعدان شريكين تجاريين رئيسيين لإيران وتعتمدان تقليديا موقفا متحفظا إزاء تبني عقوبات، فلم تعبرا عن أي موقف بشأن الرسالة الإيرانية. وفي هذا السياق حذر دبلوماسيون من أنه سيكون من الصعب انجاز جولة رابعة من عقوبات مجلس الأمن ضد إيران بسبب أحجام روسيا والصين. وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات ضد إيران منذ عام 2006 ردا على ذلك. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانبها ضد إيران، التي تصر على أنها تسعى لامتلاك التكنولوجيا النووية من أجل إنتاج الكهرباء ورفضت مرارا تعليق نشاطها النووي.