الديمقراطيون يطالبون بمحقق خاص بشأن علاقة ترامب بروسيا
١١ مايو ٢٠١٧
بعد الإقالة المفاجئة لرئيس "إف.بي.آي" طالب الديمقراطيون بتعين ممثل إدعاء خاص التحقيق بـ"التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية وعلاقة ترامب بروسيا". وقال كومي إن الرئيس بإمكانه إقالة رئيس مكتب التحقيقات لأي سبب أو بلا سبب.
إعلان
طالب زعيم المعارضة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء (10 أيار/مايو 2017) بتولي ممثل ادعاء خاص التحقيق الاتحادي في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والعلاقات المزعومة بين موسكو وحملة الرئيس دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية. وتأتي هذه المطالبة في أعقاب إقالة ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي في وقت متأخر مساء الثلاثاء، وكان كومي يقود التحقيق بالمكتب في القضايا المتعلقة بالانتخابات التي أجريت عام 2016. وقال السيناتور تشاك شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك وزعيم الفصيل اليساري في مجلس الشيوخ: "إذا كان هناك وقت تستدعي فيه الظروف وجود ممثل ادعاء خاص، فهو الآن".
ومن جانبه، وصف البيت الأبيض المطلب بأنه غير ضروري، حيث إن تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي ما زال مستمراً كما أن لجانا في الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ تجرى تحقيقات.
وفي السياق نفسه، قال مصدر بالكونغرس يوم الأربعاء إن جيمس كومي أبلغ مشرعين قبل أيام من قرار الرئيس دونالد ترامب عزله بأنه سعى لمزيد من الموارد للتحقيق الذي يجريه المكتب في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب وروسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
ومن جانبه، رفض جيمس كومي التعليق على إقالته من قبل الرئيس دونالد ترامب واكتفى بالقول إنه سيكون "بخير" وذلك في رسالة وداع إلى زملائه نشرتها وكالة "سي ان ان" الأربعاء. وكتب كومي في الرسالة "يحق للرئيس إقالة مدير اف بي آي لأي سبب أو حتى بلا سبب. لن أشغل وقتي بالقرار أو طريقة تنفيذه وآمل ألا تقوموا بذلك أيضاً. لقد تم الأمر وسأكون بخير مع أنني سأفتقدكم والعمل كثيراً".
خ.س/ و. ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مسؤولون غادروا كرهاً أو طوعاً سفينة ترامب
لايكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مفاجأة الجميع بقراراته، التي أبرزها أحيانا إقالة أقرب الناس من حوله. قائمة بشخصيات مسؤولة في واشنطن أبعدها الرئيس عن مناصبها، وآخرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
صورة من: picture alliance/dpa/Newscom
جيمس كومي
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.
صورة من: Reuters/J. Roberts
سالي ييتس
القائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/abaca/S. Corum
دانيال راغسديل
عُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
مايكل فلين
جنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.
صورة من: Reuters/C. Barria
ستيف بانون
صحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.