الذكاء الآلي يتفوق لأول مرة في المنافسات الجماعية أمام البشر
١ يونيو ٢٠١٩
هل تعلم أن الذكاء الاصطناعي لم يعد قادرا على منافستك فقط، بل يمكنه أيضا تصميم لاعبين آليين قادرين على التغلب على البشر؟ التأكيد يأتي من شركة مختصة أكدت أن هذا الذكاء وصل مرحلة غير مسبوقة من التفكير الاستراتيجي.
إعلان
صمم فريق من المبرمجين في شركة بريطانية للذكاء الاصطناعي لاعبين آليين في لعبة "كويك 3 أرينا" تمكنوا فيها من الانتصار بانتظام على مجموعة لاعبين من البشر. وورد عمل الباحثين في شركة "ديب مايند" التي تملكها مجموعة "ألفابت" الشركة القابضة لـ"غوغل"، في مجلة "ساينس" وتشكل النتيجة هذه سابقة في هذا المجال.
وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها مبرمجون لهذه المرحلة المتقدمة من الذكاء الاصطناعي، وبالرغم أن الحواسيب برهنت منذ عقود على قدرتها في تجاوز مهارات البشر في بعض الألعاب الإلكترونية، إلّا أنها المرة الأولى التي يصل فيها الإنجاز إلى لعبة تفاعلية تتطلب عدة مشاركين ولديها خصوصية معقدة.
ورغم تدرّب اللاعبون البشريون المشاركون في التجربة لحوالي 12 ساعة، إلّا أنهم لم يفوزا إلا بربع المباريات التجريبية أمام اللاعبين الآليين. بل إن معدل فوز هؤلاء الوكلاء بقي مرتفعاً رغم تخفيض نسبة ردود فعلهم كي تتماشى مع مستوى البشر. وقد اعتمد المبرمجون على تقنية "تعزيز التعلم"، ومن خصائصها أن الوكلاء كانوا يقومون بردود فعل عشوائية، فضلاً عن الكذب على المنافس حول حقيقة وجود أماكنهم.
ومن جملة ما اكتشفه فريق المبرمجين، هو أن تدريب الوكلاء بشكل جماعي، بدلاً من كل واحد على حدة، يسرّع عملية تعلمهم. وأشار متحدث باسم الفريق إلى أن جزءاً من الذكاء الآلي يعمل بسرعة، ويُحَدّث أفكاره بسرعة كبيرة، بينما يعمل جزء آخر بشكل أبطأ، ونتيجة لهذا التفاعل، يتعلم اللاعب الآلي بشكل أكبر.
وظهرت لعبة Quake III Arena عام 1999 للمرة الأولى قبل أن يتم تطوير عدة نسخ منها، وتنص على منافسة استراتيجية بين فريقين في الحفاظ على أعلامهما والتقاط أعلام الفريق المنافس. ويرغب الفريق المبرمج أن يمتد نشاط هؤلاء اللاعبين الآليين في نسخة كاملة من هذه اللعبة، و يبقى الهدف من استخدام هؤلاء الآليون في مثل هذه الألعاب، هو اكتشاف كيف يخططون وكيف يضعون استراتيجيات، فضلاً عن مراقبة ذاكرتهم، وذلك لأجل استخدامات أخرى مستقبلا.
ولم يرد الفريق على استفسارات خاصة بإمكانية استخدام هؤلاء الآليين في المجال العسكري مستقبلاً، غير أن شركة "ديب مايند"، سبق لها أن أعلنت أنها ملتزمة بعدم المشاركة في أيّ مشروع عسكري أو استخباراتي.
وقد أثبتت الحواسيب حتى الان مرارا وتكرارا تفوقها على البشر في ألعاب فردية مثل الشطرنج منذ تغلب حاسوب "ديب بلو" من شركة "آي بي ام" على بطل العالم السابق غاري كاسباروف في 1997. وفي العام 2017، تغلب لاعب آلي يتحلى بذكاء اصطناعي من "غوغل" على اللاعب المصنف أولا في العالم في لعبة "غو". بيد أنها المرة الأولى التي يتمكن الذكاء الاصطناعي من التغلب على مجموعة من البشر.
إ.ع/ ع.أ. ج (أ.ف.ب)
معرض لاس فيغاس يضع الذكاء الاصطناعي بين يديّ طفلك
يطمح معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس إلى الارتقاء إلى مستوى سمعته باعتباره أكبر معرض تجاري للتكنولوجيا العالية عالمياً. معروضات هذا العام أدخلت الذكاء الاصطناعي في جوانب كثيرة من حياتنا، حتى في غرف الأطفال.
صورة من: Reuters/S. Marcus
كودي يضع الذكاء الاصطناعي بين يديّ طفلك
الروبوت المخصص للأطفال كودي، أحد المعروضات المثيرة لاهتمام الجمهور في معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس. ويمّكن الروبوت الوصول إلى مئات المقاطع الموسيقية والقصص والمواضيع التعليمية. يتمتع كودي بالذكاء الاصطناعي الذي يساعده على تعديل تعامله مع الطفل اعتماداً على سلوك استخدام الطفل، كما تكشف شركة بيلار ليرنينغ المصنعة له.
صورة من: Reuters/S. Marcus
تيسلا وبي أم دبليو لجذب اهتمام الأطفال
تقدم شركة بيتون الصينية لوحة فيديو ضخمة بقياس 48 بوصة كلوحة قيادة لسيارتها الكهربائية من نوع M-Byte. وبمثل هذه الشاشة الكبيرة يتضح أن الشركة تولي أهمية كبيرة لبيع المحتويات التعليمية في المستقبل على قدم المساواة مع أهمية بيع سيارتها الإلكترونية. تتيح الشاشة الصغيرة خلف المقود في الوسط الوصول إلى أغلب وظائف التحكم.
صورة من: Reuters/A. Sage
دراجة كهربائية
في دورة معرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس لهذا العام طرحت شركة هارلي دافيدسون دراجتها الكهربائية لايف واير. يُمكن هارلي بالفعل طلب الماكينة الإلكترونية مسبقاً، إذ تبلغ التكلفة أقل بقليل من 30 ألف دولار. وتكفي بطاريتها للقيادة لمسافة 170 كلم داخل المدن أو على الطرق السريعة قبل إعادة شحنها مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Sokolow
عصا سيلفي محلقة!
مكّنت مجموعة من المهندسين المبتكرين الصينيين والإيطاليين عشاق الصور من الانتقال من عصي السيلفي العادية إلى أجهزة السيلفي المحلقة. وتسمى الطائرات بدون طيار الجيب مع كاميرات متكاملة Air 100 و Air Zen و Air Duo. ومن المتوقع أن تُطرح هذه الموديلات في الأسواق على نطاق واسع هذا العام، أولاً في كندا والولايات المتحدة، ومن ثم في السويد وفنلندا واليونان وعشرات الدول الأخرى.
صورة من: Reuters/S. Marcus
روبوت للعناية بالصحة
ترغب شركة سامسونغ العملاقة هي الأخرى في تأمين حصتها في سوق تقنيات مراقبة الصحة. ولهذا فقد طرحت في معرض لاس فيغاس روبوتها بوت كير لمساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة. على سبيل المثال يمكن أن يسجل الروبوت البيانات المهمة كضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومراقبة دورة النوم.
صورة من: Reuters/S. Marcus
روبوت المساعدة على النوم
وداعاً للأرق وسهر الليالي! هذا ما يعد به الروبوت Somnox لمساعدة الأشخاص على الاستغراق في النوم من خلال المساعدة على التنفس بوتيرة واحدة. كما تنبعث منه الأصوات المناسبة للنوم أو للاستيقاظ. ويمكن أن يكون الرفيق المثالي للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم.
صورة من: Reuters/S. Marcus
تتبع حركات العين
تتمتع شركة غانزين التايوانية بدعم كبار الباحثين في مجالات علم النفس والعلوم السلوكية. الهدف من وحدة تتبع حركة العيون الجديدة آورورا إلى رفع إمكانات العين البشرية باعتبارها الواجهة النهائية للعالم الرقمي. ويمكن التحكم في مجموعة متنوعة من الوظائف من خلال حركات العين.