الذكاء الاصطناعي لتحديد مستوى العنف في أفلام السينما
٧ أبريل ٢٠١٩
من يوم إلى آخر يزداد حضور الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات حياتنا، وتمكن باحثون أمريكيون لتوظيف منظومة الذكاء الاصطناعي لتقييم مستوى العنف في سيناريوهات أفلام السينما من خلال تفسير اللغة.
إعلان
ابتكر فريق بحثي في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها تقييم مستوى العنف في سيناريوهات الأفلام السينمائية، مما قد يساعد المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو في تحديد درجة تصنيف الأعمال السينمائية التي يقدمونها في المستقبل.
وتعتبر التقنية الجديدة التي طورها باحثون في مختبر "تحليل الإشارات والتفسيرات" التابع لكلية الهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية أول دراسة من نوعها تستخدم تقنيات تفسير اللغة في تحديد درجات العنف في سيناريوهات الأعمال السينمائية.
وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في الأبحاث والتكنولوجيا بأن هذه المنظومة الجديدة تعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على 732 من الأفلام السينمائية المعروفة والتي تتضمن محتوى يتسم بالعنف.
وبناء على هذه البيانات، صنع الباحثون نموذجاً للتعلم الاصطناعي يحتوي على شبكة عصبية يمكنها إجراء عملية تقييم بناء على البيانات المتاحة لديها. وتقوم منظومة الذكاء الاصطناعي بتقييم اللغة في الحوار والسيناريو المعروض عليها، كما ترصد أي أوجه تشابه بين السيناريو الجديد والأعمال المسجلة لديها على قاعدة البيانات من حيث اختيار الكلمات والانعكاسات النفسية التي تعبر عنها عبارات الفيلم.
وفي هذا السياق يقول الباحث شريكان نارايانان الذي شارك في تطوير المنظومة: "في العادة، عندما يبحث الناس عن مشاهد العنف في المواد الإعلامية، فإنهم يبحثون عن الطلقات النارية ومطاردات السيارات أو الحوادث، ومشاهد القتال والشجار".
ويستدرك نارايانان بالقول: "لكن اللغة هي أكثر دقة، وبالتالي فإن منظومة الذكاء الاصطناعي تستطيع رصد العنف في سياق المشهد الدرامي، وليس فقط اعتماداً على معاني الألفاظ أو اختياراتها".
ع.غ/ ع.ش (د ب أ)
عصر الثورة الرقمية.. وظائف ستختفي بسبب الروبوت والتكنولوجيا
كشفت الخبيرة الأمريكية في وسائل الإعلام الرقمية أيمي ويب أن التطور في هذه الألفية يفسح المجال أمام الروبوتات للقيام بدور أكبر في حياتنا بشكل بات يهدد وظائف العاملين في بعض المجالات والاستعاضة عنهم بآلات وتقنيات جديدة.
صورة من: DW/M. Rohwer-Kahlmann
المحصلون الماليون
بات الأشخاص الذين يتولون تحصيل الأجور والأموال في المتاجر على سبيل المثال مهددين بفقد وظائفهم، إذ توقعت الدراسة أن تحل التكنولوجيا المتقدمة محلهم في أداء هذه المهمة.
صورة من: picture alliance/dpa/O. Berg
المسوقون
تتوقع الخبيرة الأمريكية أن يزداد دور التقنيات المستقبلية المستخدمة في الإعلانات في تطوير رسالتها بدقة كبيرة. وأشارت إلى أن التجارب الجديدة كشفت أن هذه التقنيات تدرس سلوك العملاء لتحديد نوع الإعلان الأكثر فاعلية، مضيفة: "هذا أمر يختلف كثيراً عن أي شيء رأيناه من قبل".
صورة من: contrastwerkstatt - Fotolia.com
خدمة العملاء
نقلت الكثير من الشركات الكبرى خدماتها للزبائن إلى دول مثل الهند وغيرها من الدول ذات مستوى الأجور المنخفضة. لكن التقنيات الجديدة مثل التحليلات التنبؤية يمكن تتولى الرد على أسئلة الزبائن مقلصة بذلك عدد الوظائف في هذا المجال.
صورة من: picture-alliance/dpa
عمال المصانع
يجب أن يستعد الكثير من عمال المصانع لفقدان وظائفهم بسبب الروبوتات، التي سيكون عملها وإدامتها أقل تكلفة وأوقات راحتها أقل مقارنة بالبشر، كما تقول ويب. كما يمكنها أن تلبي المهام المطلوبة منها بسرعة أكبر.
صورة من: picture alliance/landov
السماسرة
تقول الخبيرة الأمريكية إن بلوكشين، وهو برنامج كومبيوتر لنظام بيكتون المالي، قادر على معالجة المعاملات تلقائياً بشكل دقيق وموثوق به، ما يؤهله لأخذ مكان الوسطاء في قطاعات البنوك والضمان والتأمين والرهن العقاري. وقد يكون إعلان مؤشر ناسداك عن نيته استخدام بلوكشين خطوة أولى في هذا الطريق.
صورة من: Fotolia/svort
الصحفيون
بعد أن قضى الإنترنت على عدد كبير من الصحف، باتت وظائف العاملين في مهنة المتاعب مهددة هي الأخرى. إذ تقول ويب إن هناك خوارزميات تسمح لمنافذ الأنباء بإنشاء قصص تلقائياً ووضعها على مواقع الويب دون تفاعل بشري. الصحفيون الروبوتات كتبوا بالفعل الكثير من أخبار وكالة أسوشيتد برس، فغالبية التقارير حول الأعمال وأرباح الشركات يتم إنتاجها باستخدام تكنولوجيا التشغيل الآلي.
صورة من: Fotolia/thingamajiggs
المحامون
تعتقد ويب أنه سيكون ممكناً الاستعاضة عن المحامين في بعض المجلات من خلال تطبيقات مستقبلية، فكتابة الوصية أو حتى ربما الطلاق، ستكون من الأمور التي تتولاها هذه البرامج للأشخاص بشكل أسرع وأقل ثمناً بالتأكيد.
صورة من: Fotolia/Garrincha
عمال الهواتف
تراجع انتشار الهواتف الأرضية لصالح الهواتف النقالة آخذ بالاستمرار في ظل تقدم الثورة الرقمية. وهذا يعني الاستغناء عن الفواتير والمشغلين بشكل نهائي مستقبلاً، وهو ما يعني القضاء على الوظائف القائمة على تشغيل الهواتف الأرضية وصيانتها. وتقول ويب: في الألفية الجديدة هناك مجموعة من الوظائف التي لا تحتاج حقا إلى الوجود".