الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإصابات الركبة لدى الرياضيين
٨ نوفمبر ٢٠٢٢
تنتشر الإصابات في أربطة الركبة بين الرياضيين نتيجة لعوامل مختلفة وقد تكون مفاجئة. لهذا السبب يسعى فريق من الباحثين في فنلندا لتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يتيح إمكانية التنبؤ بإصابات الركبة لدى الرياضيين.
إعلان
يسعى باحثون في فنلندا إلى تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإصابات الركبة للرياضيين. وجمع فريق بحثي من مختبر الأبحاث الصحية الرقمية في كلية تكنولوجيا المعلومات التابعة لجامعة جايفاسكايلا الفنلندية كمية ضخمة من البيانات من أجل توظيفها في ابتكار نموذج حوسبي يتيح إمكانية التنبؤ بإصابات الركبة لدى الرياضيين.
وتنتشر الإصابات في أربطة الركبة لدى من يمارسون الرياضات الفردية والجماعية، ورغم التوصل إلى كثير من العوامل التي تزيد من احتمالات التعرض لإصابات الركبة، لا يزال التنبؤ الفعلي بهذه الإصابات مثار جدل.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة سوزان جاوهاينين التي أشرفت على الدراسة قولها إن "وسائل الذكاء الاصطناعي التي تم تطبيقها في الدراسة استطاعت التنبؤ بإصابات الركبة بدرجة دقة تبلغ 65 في المائة، ورغم أهمية هذه النتائج من الناحية الاحصائية، فإنها ليست كافية من أجل نجاح التجربة من الناحية الاكلينيكية”.
واعتمدت الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية "أمريكان جورنال أوف سبورتس ميديسن" على بيانات من مشروع أبحاث الإصابات الذي أجرته كلية علوم الرياضة النرويجية وشملت 880 رياضيا من فرق كرة القدم وكرة اليد للنساء.
وتقول جاوهاينين: "رغم أننا لم ننجح تماما في هذه المرة، إلا أنه لا يمكن الجزم أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع التنبؤ بإصابات الركبة، فالنتائج التي توصلنا إليها مفيدة لأنها سوف تساعد الباحثين في مجال الإصابات الرياضية على المضي قدما في جمع المزيد من القياسات المهمة التي تساعدهم في أبحاثهم".
ر.ض/ أ.ح (د ب أ)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.