الذهاب للعمل رغم كورونا.. هذه العقوبات قد تنتظرك في ألمانيا!
١٨ أكتوبر ٢٠٢٢
تبدو عليك أعراض الإصابة بفيروس كورونا، لكنك قد تهمل الخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس. ورغم ذلك تقرر الذهاب إلى العمل! هذا التصرف غير قانوني في ألمانيا وقد يكلفك خسارة وظيفتك!
إعلان
يبدو أن عدداً غير قليل من الموظفين يتوجهون للعمل رغم إصابتهم بفيروس كورونا. هذا ما كشفت عنه نتائج دراسة أجرتها إحدى شركات التأمين الصحي في ألمانيا ونشر نتائجها الموقع الإلكتروني للتلفزيون الألماني "آر تي إل".
هذا التصرف غير قانوني وقد يواجه الشخص المتوجه للعمل رغم إصابته بفيروس كورونا عقوبات شديدة، كما وضحت المحامية الألمانية، نيكول موتشكه في لقاء تلفزيوني مع مجلة "شتيرن تي في" على القناة الألمانية " آر تي إل".
يتوجه العديد من الموظفين إلى العمل على الرغم من إصابتهم بفيروس كورونا، وفق ماجاء في الدراسة التي أجريت على 1206 موظفاً وموظفة فوق سن 18 عاماً من مختلف أنحاء ألمانيا. وقد أظهرت النتائج أن تسعة في المائة من الأشخاص التي بدت عليهم أعراض خفيفة، توجهوا للعمل على الرغم من النتيجة الإيجابية لاختبارات فيروس كورونا
بصحة جيدة إلى العمل - إقبال شديد على متاجر الدراجات في زمن الكورونا
03:31
من جانبه يعتقد غيرد هيرولد، الطبيب الإستشاري في شركة التأمين الصحي Pronova BKK:" أن بعض الموظفين قد يشعرون بالقلق من وصمهم بالموظفين الكسالى أو حتى من طلب استبدالهم من قبل زملائهم في العمل".
الإنذار وفسخ عقد العمل!
وتوضح المحامية الألمانية، نيكول موتشكه: "إذا كان الموظف مريضاً، يمكنه أو بالأحرى يجب عليه بالطبع البقاء في المنزل". وتتابع: "المشكلة في فيروس كورونا هي أن الشخص المصاب قد ينقل العدوى للآخرين أيضاً. وإذا حدث ذلك، ففي أسوأ الحالات يكون الموظف حينها، مطالباً بدفع تعويض للشركة. لأن نقص الموظفين بسبب الإصابة، قد تترتب عنه خسائر مالية للشركة".
بغض النظر عن الغرامات المالية المترتبة بسبب انتهاك قانون الحماية من العدوى، وفق المحامية. يعتمد الأمر على الحالة الفردية. وتوضح قائلة: "إذا لم يلاحظ الموظف العدوى أو لاحظ ذلك بعد فوات الأوان، لأنه لم يخضع للإختبار، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إنذار". وتتابع "ولكن كلما سارت الأمور في اتجاه وجود نية وقصد، قد يصل الأمر إلى فسخ عقد العمل".
لأن التعامل بإهمال مع موضوع العدوى والأعراض المصاحبة وكذلك الاختبار الذاتي، ترقى جميعها إلى "الإيذاء الجسدي".
على سبيل المثال، إذا لم يخضع شخص تبدو عليه أعراض واضحة لإختبار الكشف عن كورونا على الإطلاق، فيمكن اعتبار ذلك أيضًا بمثابة "إهمال متعمد" تجاه الزملاء في العمل. وتطرقت المحامية أيضاً إلى موضوع الذهاب للتسوق بالنسبة للأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
وأكدت على أن الالتزام بإجراءات العزل مازال ساريا. وفي حالة تعذر على الشخص المصاب بفيروس كورونا، والذي يخضع للحجر الصحي، إيجاد شخص آخر يمكنه القيام بالتسوق مكانه أولا توجد خدمة توصيل في منطقته، فلا يجب عليه الذهاب إلى "السوبر ماركت" في أي حال من الأحوال. وعوض ذلك يمكنه طلب المساعدة من مكتب الصحة الأقرب من مدينته.
إ.م/ ع.ش
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك