1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئاسة المصرية تعرض إدخال تعديلات على النقاط الخلافية في الدستور

٥ ديسمبر ٢٠١٢

عرض نائب الرئيس المصري محمود مكي إجراء تعديلات على مواد الدستور محل الخلاف بتوافق مع المعارضة قبل الاستفتاء المزمع تنظيمه منتصف الشهر الجاري، فيما تواصلت الصدامات بين شباب الثورة وأنصار الإخوان المسلمين.

Egyptian protesters chant anti Muslim Brotherhood slogans during a demonstration in front of the main gate of the presidential palace, background, in Cairo, Egypt, Tuesday, Dec. 4, 2012. A protest by tens of thousands of Egyptians outside the presidential palace in Cairo turned violent on Tuesday as tensions grew over Islamist President Mohammed Morsi's seizure of nearly unrestricted powers and a draft constitution hurriedly adopted by his allies. (Foto:Nasser Nasser/AP/dapd)
صورة من: AP

اقترح نائب الرئيس المصري محمود مكي اليوم (الأربعاء الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2012) فتح حوار بشأن المواد المختلف عليها في مسودة الدستور وقال إنه يتوقع حدوث انفراج وشيك للأزمة. وقال مكي إنه على ثقة تامة من تحقيق انفراج في الأزمة إن لم يكن في غضون الساعات القادمة فسيكون في الأيام القليلة القادمة. وقال نائب الرئيس في مؤتمر صحفي إنه لابد من حدوث توافق. وتوقع مكي بدء حوار عاجل مضيفا أن مطالب المحتجين المعارضين يجب أن تحترم. وأضاف أن هناك إرادة سياسية حقيقية لاجتياز الفترة الحالية والاستجابة للمطالب العامة. وأوضح أنه يمكن الاتفاق على تعديلات يتم حصرها في وثيقة مكتوبة قبل إجراء الاستفتاء. ووصف مكي الاقتراح بأنه مبادرة منه.

وطبقا لاقتراح نائب الرئيس تحترم كل الأحزاب الوثيقة لحين إجراء انتخابات جديدة من المتوقع أن تكون أوائل العام القادم. وعند ذلك يبدأ البرلمان خطوات لإجراء تعديلات رسمية على الدستور. ودعا مكي لإجراء اتصالات بين القوى السياسية بشأن الوثيقة وأكد أن الاستفتاء سيجري في موعده.

المحكمة الدستورية المصرية تعلن تعليق أعمالها

03:00

This browser does not support the video element.

تواصل المواجهات

في سياق متصل وقعت صدامات بين أنصار القوى المدنية المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة وشباب جماعة الإخوان المسلمين اليوم. وتنظم القوى المدنية المعارضة منذ أمس الثلاثاء اعتصاما أمام قصر الاتحادية رفضا للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد. وقال شهود عيان، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن شباب جماعة الإخوان قاموا بالاعتداء على متظاهري القوى المدنية أمام قصر الاتحادية وحطموا خيام المعتصمين.

وذكر الشهود أن الصدامات المتقطعة ما زالت متواصلة بين الجانبين. وقال منسق اتحاد شباب الثورة حمادة الكاشف، لـ"د.ب.أ"، "نحمل الرئيس مرسي مسؤولية هذه الاعتداءات التي نعتبرها إرهابا فكريا للمتظاهرين". وأعلنت القوى المدنية المعتصمة بمحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير في بيان لها تمسكها بمكان الاعتصام. وقال البيان "تعلن القوى الثورية والسياسية رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات واعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي وقراراته الاستبدادية و دستوره".

ح.ز/ أ.ح (أ.ف.ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW