1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس الألماني: اعتداء هاناو كان هجوما على حريتنا

٤ مارس ٢٠٢٠

مر أسبوعان بالضبط على الهجوم العنصري في مدينة هاناو. وفي مراسم تأبين ضحايا الهجوم، دعا الرئيس فرانك فالتر شتاينماير المجتمع الألماني للدفاع بشكل فعال عن الديمقراطية، معتبرا ما حدث في هاناو كان هجوما على الحرية.

شتاينماير: اعتداء هاناو كان هجوما على حريتنا
شتاينماير: اعتداء هاناو كان هجوما على حريتناصورة من: Reuters/K. Pfaffenbach

بعد مرور أسبوعين على الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة هاناو في ولاية هيسن الألمانية، دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في خطاب ألقاه بمناسبة تأبين ضحايا الهجوم إلى التمسك بالمبادئ الديمقراطية والدفاع عنها.

ووصف الرئيس الألماني الهجوم العنصري الذي وقع في 19 من فبراير/ شباط 2020 بأنه "هجوم على حريتنا وعلى سلمنا الاجتماعي وهجوم على فهمنا الأساسي للعيش المشترك". وقال شتاينماير "لقد هزتنا جميعا هذه الجريمة الإرهابية، هذا العمل الوحشي من أعمال العنف القاتلة".

وشدد الرئيس الألماني في كلمته على أن كل شخص لديه نفس الكرامة ونفس الحقوق ولا يوجد مواطنون من الدرجة الثانية. كما أكد شتاينماير على أن جميع المواطنين لهم الحق في أن يتمتعوا بحماية الدولة لهم وليس هناك أي تدرج في المواطنة.

وإلى جانب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حضر مراسم التأبين كل من المستشارة أنغيلا ميركل ورئيس حكومة ولاية هيسن فولكر بوفييه. ودُعي إلى مراسم التأبين نحو 650 شخصا، حيث خصص الجزء الأكبر من الأماكن لأسر الضحايا.

يُذكر أن ألمانيا (43 عاما) قتل بالرصاص قبل أسبوعين تسعة أفراد منحدرين من أصول أجنبية في مدينة هاناو الألمانية، وأصاب آخرين. وبعد ذلك قام القناص بقتل والدته (72 عاما) ثم انتحر بعد ذلك. وبحسب المعلومات الحالية، فإن الجاني كان يتبنى أفكارا عنصرية وكان مريضا نفسيا.

ع.ش/أ.ح (د ب أ، إ ب د)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW