يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة رسمية اليوم السبت( 27 كانون ثان/ يناير) إلى الأردن ولبنان تستمر حتى يوم الأربعاء القادم، يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين والأردنيين. ووفقا للمكتب الرئاسي الألماني فإن هذه الزيارة تعتبر الأولى التي يقوم رئيس ألماني إلى لبنان منذ 120 عاما.

وسيجتمع الرئيس الألماني مع الملك الأردني عبد الله الثاني، كما سيطلع على أوضاع اللاجئين في الأردن. ومن المخطط أن يجري الرئيس الألماني وعقيلته لقاءات مع طلاب ورجال أعمال في كلا البلدين.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية إن الرئيس الألماني، سيجري" محادثات مع رئيس الجمهورية اللبنانية، تتناول "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون في مختلف المجالات. كما يتناول البحث الأوضاع الإقليمية والدولية".

وأضاف البيان أن الرئيس الألماني سيلتقي خلال وجوده في بيروت، رئيس مجلس النواب نبيه بري و رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ويتفقد الكتيبة الألمانية العاملة في القوة البحرية لـ"اليونيفيل".

ويلتقي الرئيس الألماني "رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والإسلامية في دار الفتوى، على أن يزور مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث، حيث يلقي محاضرة يليها حوار مع طلاب الجامعة اللبنانية". كما يتم بحث مواضيع تهم اللاجئين.

وتابع البيان أنه "سيكون للسيدة الألمانية الأولى إلكه بودنبندر، التي سترافق زوجها في زيارته، برنامجا خاصا يتضمن لقاء مع السيدة اللبنانية الأولى ناديا الشامي عون، يليه لقاء حواري مع مجموعة من القاضيات اللبنانيات حول تجربتهن في العمل القضائي، لا سيما لجهة تحقيق العدالة والمساواة وحقوق المرأة وحمايتها من العنف الأسري".

ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا، ك ن ا)