شتاينماير يزور السينغال لتعزيز الأمن وجهود مكافحة الجائحة
٢١ فبراير ٢٠٢٢
يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة للسنغال، تستمر ثلاثة أيام حيث سيلتقي نظيره السينغالي ماكي سال وسيبحثان صناعة اللقاحات بمساعدة ألمانية. وقبل أيام دعا شتاينماير أيضا لتعزيز التعاون مع أفريقيا لحماية لمناخ.
إعلان
يستقبل الرئيس السنغالي ماكي سال نظيره الألماني فراك ـفالتر شتاينمايراليوم (الاثنين 21 فبراير/ شباط 2022). ويرافق الرئيس الألماني في زيارته وفد من ممثلي قطاع الأعمال في ألمانيا. ويركز المحور الرئيسي لزيارة الرئيس الألماني للسنغال، والتي تستمر حتى بعد غد الأربعاء، على مسألة إقامة منشآت لإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في أفريقيا، وفقا لما ذكره مكتب شتانيماير في برلين.
وكشفت شركة بيونتيك الألمانية لصناعة الأدوية مؤخرا عن خطط لإقامة منشآت لتصنيع اللقاحات في السنغال، التي تقع غربي أفريقيا، فضلا عن رواندا وجنوب أفريقيا. ومن القضايا الأخرى على جدول أعمال الرئيس الألماني خلال زيارته، الموقف الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، حيث تشارك قوات أوروبية في مهام مكافحة الإرهاب الإسلاموي. يشار إلى أن السنغال تجاور دولة مالي، حيث توجد قوات أوروبية- بينها قوات ألمانية- والتي خضعت للتدقيق في أعقاب الانقلاب العسكري في تلك الدولة. وقد أعلنت فرنسا، ودول أخرى، إنهاء مهمتها العسكرية هناك.
ويذكر أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير مهتم بتعزيز التعاون بين أوروبا وأفريقيا في عدة قطاعات من بينها أيضا مجال مكافحة التغير المناخي. وخلال استقباله لشباب أفريقي من أصحاب المنح الدراسية يوم الخميس الماضي، قال شتاينماير "أنا على قناعة بأننا في حاجة إلى الخبرات والأفكار من القارتين لوقف استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض".
وأوضح شتاينماير أن تفكيره ينصرف في هذا الشأن إلى الاستعانة بتقنيات صديقة للبيئة وإلى مشروع مثير للإعجاب مثل مشروع " الجدار الأخضر العظيم"، وهو عبارة عن إنشاء سور أخضر من أشجار ومساحات زراعية يهدف إلى وقف الانتشار الخطير للصحارى في القارة الأفريقية. وأضاف شتاينماير في نص خطاب يعتزم إلقاءه "نحن، أفريقيا وأوروبا، يمكننا أن نتعلم الكثير من بعضنا البعض حتى نتمكن من أن نترك لأبنائنا وأحفادنا كوكبا جديرا بالعيش فيه"، مشيرا إلى أن الناس في الدول الأفريقية يشعرون بالتغير المناخي على نحو مأساوي في الغالب.
ح.ز/ م.س (د.ب.ا)
جنسيات مختلفة.. تعرّف على أشهر اللقاحات المرخصة عبر العالم
رخصت منظمة الصحة العالمية للقاحين اثنين فقط لأجل الاستخدام الطارئ، إلّا أن هناك عددا من اللقاحات التي تستخدم في دول العالم، ومن بينها ثلاثة في الاتحاد الأوروبي. نتعرف على أبرز سبعة لقاحات.
صورة من: imago images/Jochen Eckel
لقاح بيونتيك/ فايزر
طورته بيونتيك الألمانية مشاركة مع فايزر الأمريكية. تبلغ نسبة فعاليته حسب آخر التجارب السريرية 95 بالمئة. هو أوّل لقاح ضد كورونا ترخص له منظمة الصحة العالمية. يستند إلى تقنية الحمض النووي الريبي (mRNA)، وهو اللقاح الأكثر انتشاراً في العالم الغربي، غير أنه تلقّى انتقادات بسبب صعوبة تخزينه، إذ يحتاج إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر للإبقاء على فعاليته.
صورة من: Tom Brenner/REUTERS
موديرنا
ثاني لقاح يرخص له الاتحاد الأوروبي بعد بيونتيك/ فايزر. طورته شركة موديرنا الأمريكية بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية للأمراض المعدية. وصلت فعاليته إلى 95 بالمئة. يعتمد التقنية نفسها تقريبا (mRNA)، لكن شروط تخزينه أقل صرامة ويحتاج 20 درجة تحت الصفر. ورغم ذلك بقيت كميات توزيعه في العالم أقلّ من اللقاح الأول، ما قد يفسر بسعره الذي يبلغ 33 دولارا للجرعة عكس اللقاح الثاني البالغ 20 دولارا.
صورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance
سبوتنيك V
هو أول لقاح في العالم يعلن مطوروه فعاليته ضد كورونا رغم أنه لم يكن حينها قد اجتاز المرحلة الثالثة. طوّره معهد جماليا الحكومي الروسي، وتصل فعاليته إلى 92 بالمئة حسب الأرقام الروسية لكن مع تردد علمي غربي بسبب قلة المعطيات المنشورة حوله. استوردته عدة دول منها المجر والجزائر وصربيا والإمارات. يتميز بسهولة نقله وثمنه الرخيص (10 دولارات) وهو يستخدم تقنية نواقل الفيروسات الغدية (أو الغدانية).
صورة من: Sergei Bobylev/TASS/dpa/picture alliance
أسترازينيكا/ أكسفورد
اللقاح الثاني الذي ترخصّ له منظمة الصحة العالمية والثالث للاتحاد الأوروبي. أرخص اللقاحات لكنه كذلك أقلها فعالية (70 بالمئة) كما شككت دول كثيرة في فعاليته بخصوص كبار السن وكذلك ضد النسخ المتحورة. طورته شركة أسترازينكا البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد. استوردته عدة دول بعد مساهمة معهد مصل الهند في إنتاجه. عملية نقله وتخزينه سهلة وهو كذلك يستخدم تقنية الناقل الغدي.
صورة من: Frank Hoermann/Sven Simon/imago images
سينوفارم
طورته شركة سينوفارم المملوكة للدولة الصينية مع معهد بكين للمنتجات الحيوية. طرحته الإمارات أولا قبل أن ترخص له الصين، ثم استوردته عدة دول منها المغرب والأردن ومصر. وصلت نسبة فعاليته حسب مصنعيه إلى 79 بالمئة لكن المعطيات العلمية غير منشورة بالشكل المطلوب. يستخدم تقنية حقن الفيروس المعطل، وأكبر غموض يلفه هو ثمنه، إذ ذكرت عدة تقارير أن الجرعة لا تقل عن 30 دولارا بينما ذكرت أخرى سعرا أقل أو أعلى.
صورة من: Zhang Yuwei/AP/picture alliance
كورونافاك
أنتجته شركة سينوفاك الصينية، لكن الترخيص له داخل الصين أخذ وقتا أطول. نسبة فعاليته مثيرة للجدل إذ أظهرت اختبارات في البرازيل أنها لم تتجاوز 51 بالمئة، غير أن اختبارات أخرى في تركيا التي كانت من أوائل من رخصوا له رفعت الفعالية إلى 91 بالمئة. يستخدم التقنية نفسها للقاح سينوفارم، وتحوم حوله الكثير من الأسئلة بسبب قلة المعطيات، خاصة ثمنه الذي لم ترد معطيات عنه وإن كانت تقارير قد قدرته بعشرة دولارات.
صورة من: Murat Cetinmuhurdar/Presidential Press Office/REUTERS
جونسون آند جونسون
طورته شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية، وبدأت جنوب إفريقيا باستخدامه رغم عدم الترخيص به في الولايات المتحدة أو أوروبا، بعدما تبين لها أنه قادر على مواجهة النسخة المتحورة، عكس ما أظهرته تجارب أولى. تصل نسبة فعاليته عالميا إلى 66 بالمئة عالميا و72 في أمريكا. يمتاز عن غيره أنه من جرعة واحدة، ما يقوّي حظوظه للانتشار أكثر. يستخدم تقنية نواقل الفيروس الغدية، وهو سهل التخزين.
صورة من: Thiago Prudencio/DAX/ZUMA Wire/picture alliance