الرئيس الألماني يدين أعمال العنف على هامش قمة العشرين
٩ يوليو ٢٠١٧
أدان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير أعمال العنف،التي رافقت قمة العشرين التي انطلقت احتضنتها مدينة هامبورغ، فيما أكد وزير الخارجية زيغمار غابرييل أن أعمال العنف ألحقت أضراراً بسمعة ألمانيا.
إعلان
وصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير صباح اليوم (الأحد التاسع من يوليو/ تموز 2017) إلى مدينة هامبورغ من أجل تفقد الوضع بعد أعمال الشغب التي شهدتها المدينة خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين "غي20" على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين. وذكر المكتب الرئاسي أن شتاينمناير سوف يلتقي أيضاً مع بعض أفراد الشرطة الذين أصيبوا خلال أعمال الشغب العنيفة التي ألقت بظلالها على القمة. وسوف يرافقه أولاف شولتس، عمدة هامبورغ، خلال لقائه برجال الشرطة.
وكانت بيانات الشرطة الألمانية أفادت أمس السبت بأن عدد أفرادها الذين أصيبوا في أحداث الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين المنعقدة في هامبورغ منذ أول أمس الجمعة، بلغ 213 شرطيا حتى بعد ظهر أمس.
وقال شتاينماير إنه: " ليس هناك مكان للعنف الوحشي في شوارعنا، وليس له تبرير ولا يمكن أن يكون هناك تفهم له". وتابع شتاينماير مبدياً احترامه "لهؤلاء الذين عبروا عن احتجاجهم، كما يكفل لهم دستورنا ذلك، لكنهم أتاحوا أيضاً لأفراد الشرطة أداء عملهم بحيث تتمكن ألمانيا من أن تكون مضيفاً جيداً للمحادثات المهمة والضرورية".
يشار إلى أن أعمال شغب عنيفة ألقت بظلالها على افتتاح أول قمة تعقدها مجموعة العشرين في ألمانيا، حيث وقعت مصادمات بين المتظاهرين والشرطة في العديد من الأماكن في هامبورغ ما أسفر عن مصادمات عن وقوع إصابات في الجانبين، كما كان هناك الكثير من التدمير وإضرام للنار في سيارات.
من جهته، حذر وزير الخارجية زيغمار غابرييل من أن تضر أعمال العنف هذه بمكانة ألمانيا في العالم. وكتب في مقال بصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد "تضررت صورة ألمانيا أمام الرأي العام العالمي بشدة بسبب الأحداث التي شهدتها هامبورغ". وأضاف أن كل الشعارات السياسية المزعومة كانت مجرد ستار، لافتاً إلى أنه لم يتعلق الأمر بالنسبة لمن قاموا بهذه الاحتجاجات سوى بالعنف فحسب. وتابع: "الجناة لا يختلفون على الإطلاق عن النازيين الجدد وحرائقهم المتعمدة. وذلك ليس له علاقة مطلقا بأية "شعارات يسارية" مزعومة".
وانطلق قطار خاص من محطة قطار هامبورغ الرئيسية يقل مناهضي قمة مجموعة العشرين متجهاً إلى مدينة بازل السويسرية. وذكرت الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأحد أن موعد إقلاع القطار تأخر لمدة ساعة تقريباً، لأن الشرطة أرادت تسجيل البيانات الشخصية لبعض المسافرين على متن القطار والتقطت مقاطع فيديو لهم.
ومن المقرر من خلال هذا الإجراء البحث عن مجرمين مشتبه بهم. ولم يكن هناك أي اعتقالات خلال قيام الشرطة بتسجيل البيانات. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد اختتمت قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أمس السبت، بإدانة الاحتجاجات العنيفة التي شابت الاجتماع، ولكنها دافعت عن قرارها بإقامتها في منطقة حضرية مكتظة بالسكان.
يشار إلى أن هناك جدلاً حول اختيار هامبورغ كمكان لاحتضان القمة. وذكرت نقابة الشرطة في ولاية بافاريا مساء أمس السبت: "من وجهة نظرنا، فإنه قرار خاطئ، وكان مثيراً للجدل من البداية"، لافتة إلى أن لا أحد توقع حجم الكراهية والعنف الذي أحاط بالقمة. يذكر أن وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزيير رفض الانتقاد الموجه لاختيار هامبورغ، وقال: "لا يمكن أن يحدد المتظاهرون المكان الذي تدعو إليه المستشارة الألمانية رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم".
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / رويترز)
هامبورغ- الفخامة والرفاهية عنوان فنادق قمة مجموعة العشرين
في الوقت الذي تتجه أنظار العالم إلى مدينة هامبورغ الألمانية، التي تحتضن نهاية هذا الأسبوع قمة مجموعة العشرين، تستعد فنادق المدينة لاستقبال وفود الدول المشاركة في القمة. فماهي أبرز الفنادق التي ستستقبل هذه الوفود؟
صورة من: picture alliance/dpa/M. Scholz
دار ضيافة مجلس شيوخ هامبورغ
لأسباب أمنية لم يتم الكشف عن محل إقامة رؤساء الدول المشاركة في قمة العشرين، بيد أن بعض التكهنات تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقيم في دار ضيافة مجلس شيوخ المدينة. وقد استضافت الإقامة الواقعة على ضفاف بحيرة ألستر، بعض الشخصيات الهامة مثل الأمير تشارلز والأميرة ديانا.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Perrey
فندق "بارك حياة"
حماية رؤساء العالم المشاركين في قمة مجموعة العشرين بهامبورغ من أهم أولويات المنظمين.ويتكفل بهذه المهمة أكثر من 20000 شرطي. إذ سيتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مقرات إقامة رؤساء الدول كفندق " Park Hyat" الذي من المحتمل أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
صورة من: Park Hyatt
فندق The Westin
يتواجد هذا الفندق بالقرب من قاعة الموسيقى الشهيرة" دار أوكسترا إلبه" التي تُعد أحدث معالم مدينة هامبورغ. ويتيح الفندق الذي سيستقبل الوفد السعودي إمكانية إلقاء نظرة بانورامية على المدينة، بالإضافة إلى تواجده بالقرب من قاعة المؤتمرات الرئيسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
فندق Hilton Curio
هذا الفندق عبارة عن مبنى تاريخي بالقرب من محطة القطارات الرئيسية. وقد اكتسى حلة جديدة سنة 2015 حيث يتوفر الآن على 278 غرفة مبيت، تمزج بين معايير فنادق هيلتون العالمية وتُحافظ في نفس الوقت على الطابع الهانزي( رابطة التجار الألمان في العصور الوسطى) لهامبورغ. وسيحل بالفندق وفود دول البرازيل وبريطانيا وفيتنام والهند.
صورة من: picture alliance/dpa/C. Charisius
فندق Grand Elysée
يتوفر هذا الفندق الفخم على أكثر من 511 غرفة مبيت، وتم تشييده سنة 1985 تحت شعار"كل ضيف يُعامل بكيفية عادلة". وأقامت فيه شخصيات مشهورة كبطلة التنس العالمية ستيفي غراف. ولا يقدم الفندق عروضا تخفيضية، ومن المتوقع أن يستقبل الوفد الصيني المشارك في قمة العشرين.
صورة من: Grand Elysée
فندق Sofitel Hamburg Alter Wall
من المتوقع أن يحل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفندق سوفتيل، الذي يُزاوج بين الذوق الفرنسي والطابع المحلي للمدينة. حيث يضفي الرخام وبعض قطع الفن التجريدي طابعا أكثر جمالية وأناقة على هذا الفندق، الذي تذكر خرسانته بماضي هامبورغ الصناعي.
صورة من: Sofitel Hamburg
فندق Fairmont
استقبل هذا الفندق سنة 2016 وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري خلال اجتماع منظمة الأمن والتعاون. ولحدود الساعة لم يُكشف عن الضيوف الذين سيستقبلهم الفندق.
صورة من: Fairmont Hotel Vier Jahreszeiten
فندق Mövenpick
ينتمي هذا الفندق إلى فئة أربع نجوم ويضم 226 غرفة مبيت مُشيدة بطريقة حديثة، بالإضافة إلى برج في الطابق 17 يُمكن من رؤية المدينة من أبعاد وزوايا متعددة. ومن المحتمل أن يقيم في هذا الفندق، الذي يُعد معلماً بارزاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
فندق Atlantic Kempinski
فندق من فئة خمس نجوم يقع على ضفاف بحيرة ألستر. وقد يستقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وعلى غرار باقي الفنادق الفاخرة يتطلب المبيت في هذا الفندق تسديد ثمن مرتفع خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع واحتضان فعاليات دولية مثل قمة مجموعة العشرين. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتن بورغ/ رضوان المهدوي