الرئيس الألماني يشيد بأداء الأطقم الطبية في أزمة كورونا
١٢ مايو ٢٠٢٠
أشاد الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بأداء الأطباء والممرضين في أزمة جائحة كورونا. وشمل الرئيس في إشادته أولئك الذين يرعون أقارب مرضى في منزلهم، مؤكداً أن كبار السن ليسوا على هامش المجتمع.
إعلان
قال الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير في رسالة عبر الفيديو نُشرت اليوم الثلاثاء (12 أيار/ مايو 2020) مشيداً بالأطقم الطبية "إنهم غالباً ما يصلون إلى الحد الأقصى من قدراتهم ويتجاوزونها". وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس بشجاعة الأفراد الذين انعزلوا عن أقاربهم لأسابيع في دور التمريض، وقال: "بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على المساعدة والذين عانوا من الوحدة في الأسابيع الماضية، هناك أمل: ستصبح الزيارات متاحة قريبا مجددا في هذه الدور".
وقال شتاينماير إنه تم التمكن من تنفيذ هذا والعديد من إجراءات التخفيف الأخرى على نحو مشترك، "لأن الغالبية العظمى من المواطنين في بلدنا قد التزموا بالقواعد الصارمة المعمول بها حتى الآن"، وأضاف: "دعونا نواصل العمل بمسؤولية وحكمة!".
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد تحدث الرئيس الألماني عن الأقارب الذين يسعون للبقاء قريبين من آبائهم وأمهاتهم ولكن التحديدات تمنعهم عن ذلك، ثم لفت الأنظار إلى حقيقة أن ليس كل كبار السن يحتاجون إلى رعاية خاصة، "فأغلبهم فاعلون رغم تقدم أعمارهم"، مؤكداً أن المجتمع بحاجة إلى خبرات كبار السن، وسوف يستفيد من هذه الخبرات مراراً.
وقال شتاينماير إن أولئك الذين يعتنون بالمسنين في دور الرعاية والمنازل "يفعلون أشياء هائلة من أجل بلدنا"، وأضاف: "إنهم يعيشون ما يعنيه التضامن. أشكركم من أعماق قلبي على ذلك! وأود أن نتذكر جميعا حتى عقب الأزمة ما تفعلونه من أجل هذا المجتمع".
لقطات مؤثرة من احتفالات الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين
احتفل عشرات الآلاف وعلى رأسهم القيادات السياسية في ألمانيا وضيوف أجانب بمرور 30 عاما على انهيار جدار برلين. وعلى أنغام الموسيقى وعروض أضواء مبهرة جاءت الاحتفالات التي تخللتها لقطات طريفة من الحاضر وأخرى مؤثرة من الماضي.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
سيلفي يرمز إلى جيل ما بعد الجدار
تتبادل المستشارة ميركل وشاب يافع الإبتسامة وهما يبدوان في صورة سيلفي يلتقطها الشاب بهاتفه الجوال، أثناء الاحتفالات في العاصمة الألمانية بذكرى سقوط جدار برلين. الشاب يرمز إلى جيل جديد من الألمان، الذين ولدوا بعد سقوط جدار برلين بسنوات طويلة. ودُعي آلاف من طلاب المدارس للمشاركة في الاحتفالات.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
مواجهة الكراهية
في خطابها بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين سنة على سقوط جدار برلين، دعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى مزيد من الحزم في مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية. كما طالبت ميركل مواطنيها بعدم السماح لأحد بإحباط همتهم. وفي الصورة يظهر رئيس البوندستاغ فولفغانغ شويبله مشغولا بشيء ما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Sohn
عرفان لدور الحلفاء ..ولوم!
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير شدد في خطابه بمناسبة الاحتفال بسقوط جدار برلين على دور بلدان شرق أوروبا في هدم الستار الحديدي في عهد الاتحاد السوفياتي سابقا وفي سقوط جدار برلين. حليف آخر مهم هو الولايات المتحدة الأمريكية أشاد به أيضا شتاينماير لكنه حذر من "أنانية" أمريكية في سياستها اليوم.
صورة من: AFP/M. Tantussi
أضواء تنبعث من رمز برلين
بوابة براندنبورغ ترمز للحرية والوحدة كما أنها شعار مدينة برلين. بالأمس كان هذا الموقع التاريخي مسرحا لأحداث حاسمة في سقوط جدار برلين. وبعد 30 عاما يحتفل الألمان أمام البوابة بوحدتهم. ألعاب نارية وأضواء ساطعة أضاءت ليل العاصمة الألمانية (السبت/ الأحد 10/9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019).
صورة من: Reuters/A. Hilse
احتفالات شعبية
في ساحة بوابة براندنبورغ الشهيرة شارك عشرات الآلاف من المواطنين الألمان والزوار الأجانب في فعاليات الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لسقوط الجدار. وتشهد العاصمة برلين وعواصم ولايات ألمانية عديدة على امتداد أسبوع مهرجانات ثقافية وفنية ورياضية تخليدا للذكرى الغالية عند الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
جدار في الملعب الأولمبي
وعلى ملعب برلين الأولمبي أقام نادي هيرتا برلين قبل مباراته مع ضيفه لايبزيغ في الدوري الألماني (السبت 9 نوفمبر/ تشرين الثاني) جدارين هذا الذي في الصورة أمام مدرجات الجماهير، أما الآخر فكان في منتصف الملعب. وتمت إزالة الجدارين قبل انطلاق المباراة. وكانت هناك يافطات كتب على أحدها "نحن أهل برلين لن يعوقنا جدار".
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gora
عبور الحدود بالسيارة ترابانت
عندما أُعلن فتح الحدود لمواطني ألمانيا الشرقية للسفر إلى غرب برلين بدون قيود في 9/11/1989 اندفع المواطنون نحو برلين الغربية مستخدمين السيارة الشهيرة "ترابانت"، التي كانت رمزا في ألمانيا الشرقية. هنا وبعد 30 عاما يتذكر المواطنون المسيرة الخالدة للسيارة "المعشوقة".
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Fischer
واصلوا إسقاط الجدار
صحيح أن كثيرا من تلك الفتيات ربما كنَّ صغيرات جدا في زمن سقوط الجدار أو ولدن بعد سقوطه إلا أن ذلك لم يمنعهن من الاحتفال، مع الدعوة لمواصلة المسيرة وإسقاط الجدران بين كثير من الناس داخل المجتمع .
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Sommer
تكريم بلدان ساهمت في إسقاط الجدار
تكريما لدور بلدانهم المهم في هدم الستار الحديدي في أوروبا وإسقاط جدار برلين قبل ثلاثة عقود يضع الرئيس شتاينماير وضيوفه رؤساء مجموعة "فيشغراد": رئيس المجر يانوس أدر ورئيس بولندا أندري دودا ورئيسة سلوفاكيا زوزانا كابتوفا ورئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان زهورا في خرق رمزي لجدار برلين.
صورة من: Reuters/F. Bensch
زهور ترمز لخرق الجدار
هذه الزهور تم وضعها من قبل القادة المشاركين في الاحتفالات كرمز إلى خرق جدار برلين، كما وضعت ورود في ممر الموت خلف بقايا الجدار في شارع بيرناور، لإحياء ذكرى ضحايا الجدار. وأنهى سقوط سور أو جدار برلين تقسيم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي على مدار أكثر من 28 عاما. وبحسب معلومات بحثية، لقي 140 شخصا، على الأقل، حتفهم عند جدار برلين على يد النظام الحاكم في ألمانيا الشرقية سابقا. اعداد: منصف السليمي/ ص.ش