الرئيس الألماني يلتقي ممثلي مدينة شهدت اشتباكات مع لاجئين
٢٠ فبراير ٢٠١٨
التقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بممثلين عن مدينة كوتبوس التي شهدت اشتباكات بين ألمان ولاجئين بعد هجمات بالسكاكين من قبل لاجئين سوريين مراهقين أوقفت المدينة على إثرها استقبال جميع اللاجئين.
إعلان
التقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء (20 شباط/فبراير 2018) ممثلين عن مدينة كوتبوس التي شهدت اشتباكات عنيفة بين أهالي ولاجئين.
ولم يتم الإعلان بعد عن مضمون المحادثة السرية التي استغرقت ساعتين، وذكر المكتب الرئاسي الألماني أن شتاينماير أعلن بعد اللقاء عن اعتزامه القيام بزيارات أخرى للمدينة الواقعة شرقي البلاد.
ومن الضيوف الذين حضروا إلى قصر الرئاسة (بيليفو) في برلين، عمدة كوتبوس، هولغر كيلش، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع العلوم والثقافة والرياضة في المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة في ولاية براندنبورغ.
مسيرتان في كوتبوس..احداهما مؤيدة للاجئين والأخرى رافضة لهم
01:27
وكانت أخبار المدينة احتلت عناوين الصحف في كانون الثاني/ يناير الماضي بسبب تكرار الاشتباكات العنيفة بين ألمان ولاجئين. وكان ألمان ولاجئون عرب قد نظموا مظاهرة في مدينة كوتبوس مطلع الشهر الحالي ورفعوا لافتات مؤيدة للمهاجرين ومناهضة للفاشية والكراهية وأدانوا ما قالوا إنها محاولات من جماعات يمينية متطرفة لتأجيج التوتر في المدينة. فيما نظم سكان وأعضاء في جماعات يمينية متطرفة يحملون لافتات مناهضة للإسلام مسيرة مضادة في المدينة بعد بضع ساعات احتجاجا على ما وصفوه بارتفاع معدلات الجريمة بسبب المهاجرين.
وفي الشهر الماضي أصاب مراهقان سوريان مراهقا ألمانيا في السادسة عشرة من عمره بسكين فيما هدد ثلاثة مراهقين سوريين أعمارهم تقل عن 17 عاما اثنين من الألمان بسكين خارج مركز للتسوق في كوتبوس. وتسبب الهجومان في احتجاجات أسبوعية تقريبا من سكان معارضين لاستقبال مدينتهم لمزيد من طالبي اللجوء. وأوقفت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ التي تقع فيها المدينة إرسال لاجئين لها الشهر الماضي.
ز.أ.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز)
محاولات أوروبية لإغلاق أبواب مشرعة بوجه اللاجئين
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.