ألغى الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة كانت مقررة للنمسا؛ لأسباب أمنية غير واضحة، حسب مكتب الرئيس النمساوي. كما ألغى زيارة لبغداد كانت مقررة قبلها. وقال مصدر نمساوي إن هجمات بروكسل ربما هي السبب في إلغاء الزيارة.
إعلان
قال مكتب الرئيس النمساوي هاينز فيشر إن الرئيس الإيراني حسن روحاني أجل اليوم الثلاثاء (29 آذار/ مارس 2016) زيارة مدتها يومان إلى النمسا، وذلك لأجل غير مسمى؛ لأسباب أمنية، بعدما كان مقررا له الوصول مساء اليوم إلى فيينا. وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس النمساوي إن الأسباب الأمنية غير واضحة. وأضافت أن زيارة كان من المنتظر أن يقوم بها روحاني لبغداد قبل الزيارة النمساوية مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية.
وكان من المقرر أن يعقد روحاني اجتماعات مع فيشر ومسؤولين آخرين يومي الأربعاء والخميس. وأصدر الرئيس النمساوي بيانا عبر فيه عن أسفه لتأجيل الزيارة. بينما أكدت رسالة على الموقع الإلكتروني للحكومة الإيرانية قرار التأجيل "باتفاق متبادل"، مؤكدة أن الزيارة ستتم "في الوقت المناسب"، من دون إعطاء موعد محدد.
من جهتها، ذكرت وزارة الداخلية النمساوية إنه "لا يوجد دليل ملموس على وجود تهديد أمني" بمناسبة هذه الزيارة التي تقرر اتخاذ تدابير الحماية المعتادة خلالها. ولو تمت زيارته للنمسا لكانت الثانية لروحاني إلى أوروبا بعد رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. حيث إن الرئيس الإيراني زار روما وباريس في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال مصدر نمساوي مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء إنه من المحتمل أن قرار روحاني يعود للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى رفع مستويات التأهب الأمنية إلى أقصى درجاتها في جميع أنحاء أوروبا. وأضاف المصدر أن النمسا أكدت لإيران أنه بإمكانها أن تضمن أمن الرئيس روحاني.
ص.ش/أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
المحطات الرئيسية في تاريخ الجمهورية الإيرانية
تحاول إيران التي تنظم انتخابات تجديد أعضاء مجلس الشورى ومجلس الخبراء استعادة مكانتها في المجموعة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى ورفع العقوبات عنها. في صور أهم المحطات الرئيسية في تاريخ إيران.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
في 11 شباط/ فبراير 1979، أعلنت الإذاعة الإيرانية "انتهاء 2500 سنة من الاستبداد وسقوط ديكتاتورية الملوك"، وبذلك إعلان الجمهورية الإسلامية في الأول من نيسان/ أبريل. كان ذلك بعد عشرة أيام على عودة آية الله الخميني إلى طهران.
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979، احتجز طلاب إسلاميون 52 دبلوماسيا أميركيا رهائن في سفارة الولايات المتحدة في طهران، مما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في 1980. وفرضت واشنطن في 1995 حظرا كاملا على إيران التي اتهمتها بدعم الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
اندلعت الحرب بين العراق وإيران في أيلول/سبتمبر 1980، وأدت خلال ثمانية أعوام (حتى 20 آب/أغسطس 1988) إلى سقوط أكثر من مليون قتيل في البلدين. وكانت هذه الحرب واحدة من أطول النزاعات وأكثرها دموية في الشرق الأوسط.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثالث من حزيران/يونيو 1989، توفي الخميني وأصبح علي خامنئي المرشد الأعلى. انتخب المحافظ المعتدل هاشمي رفسنجاني رئيسا في تموز/ يوليو ثم أعيد انتخابه في 1993 وأصبح مهندس انفتاح نسبي. وواجه خلفه الإصلاحي محمد خاتمي صعوبات خلال ولايتيه الرئاسيتين (1997-2005) بسبب عراقيل وضعها المحافظون. في تموز/يوليو 1999 قمعت تظاهرات طلابية بعنف.
صورة من: Getty Images/Majid
في 25 حزيران/يونيو 2005، انتخب محمود أحمدي نجاد رئيسا. في آب/أغسطس دعا إلى "محو" إسرائيل "من الخارطة". وأدى استئناف تخصيب اليورانيوم إلى أزمة مع الغرب وفرضت الأمم المتحدة عقوبات في 23 كانون الأول/ديسمبر 2006. تم تعزيز هذه العقوبات في 2007 و2008 و2010.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Mehri
في 16 أيلول/سبتمبر 2012، أعلن الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري، إرسال "مستشارين" إلى سوريا لمساعدة النظام في مواجهة الحركة الاحتجاجية التي بدأت في 2011. وتشمل هذه المساعدة العسكرية أيضا إرسال "متطوعين" وخصوصا أفغان. وإيران هي الداعم الرئيسي لدمشق في المنطقة.
صورة من: Reuters
في 14 تموز/يوليو 2015، وقعت إيران مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) اتفاقا تاريخيا ينهي خلافا استمر 13 عاما حول الملف النووي. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/يناير 2016 يضمن الطابع المدني للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية تدريجيا خلال عشرة أعوام.