أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فحوصات في إحدى المستشفيات في رام. ونفى مسؤولون فلسطينيون ما تردد حول تدهور صحته وأكدوا أن جميع الفحوصات أثبتت أنه بصحة جيدة.
إعلان
غادر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (81 عاما)، اليوم الخميس (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بعد خضوعه لفحوصات طبية روتينية، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". وغادر أبو مازن (محمود عباس) المستشفى عصر الخميس، وقال وهو يصعد في سيارته لعدد من الصحافيين "أخرج من المستشفى وأنا بصحة جيدة".
وأكد سعيد سراحنة، المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي في رام الله، أن الرئيس الفلسطيني "دخل المستشفى لاجراء فحوصات روتينية ولقد أُجريت له جميع الفحوصات اللازمة بما فيها القسطرة وظهرت النتائج وتبين أن جميع الفحوصات سليمة وطبيعية".
ونفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن يكون الرئيس عباس في وضع صحي سيء أو أن صحته تدهورت، وهو ما نشرته مصادر إسرائيلية، اليوم الخميس. ومن جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن "جميع نتائج الفحوصات التى أجريت إلى الآن (لمحمود عباس) أكدت أنه بحالة صحية طبيعية وجيدة".
ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
في صور ـ موسم جني الزيتون في الأراضي الفلسطينية
ما أن يحِل موسم جني الزيتون في الأراضي الفلسطينية حتى يحزم الأهالي والمتطوعون مستلزمات القطاف ويشقون طريقهم نحو الكروم لمد يد المؤازرة في جني هذه الثمار. وجود المتطوعين يشكل درعا للحماية من اعتداءات المستوطنين.
صورة من: DW/J. Saad
منتصف أكتوبر هو موسم جني الزيتون، وتحدد السلطات مواعيد الجني والعصر وتزود المزارعين بإرشادات القطف والتعبئة والتغليف قبل نقله إلى المعاصر
صورة من: YMCA-YWCA Joint Advocacy Initiative (JAI) – Palestine
يحتفل الفلسطينيون بموسم قطف الزيتون كمناسبة لإعادة تأكيد علاقتهم بالأرض، رغم مضايقات المستوطنين. ويشكل وجود المتضامنين الأجانب يشكل عامل مساندة لهم.
صورة من: DW/Jamal Saad
يتنقل المتطوعون الأجانب بين القرى الفلسطينية المجاورة للمستوطنات أو القريبة من الجدار والطرق الالتفافية للوصول إلى مزارع الرزيتون
صورة من: DW/Jamal Saad
تغنى الشاعر محمود درويش بالزيتون فقال"لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا! يا حكمة الأجدادِ لو من لحمنا نعطيك درعا!.."
صورة من: YMCA-YWCA Joint Advocacy Initiative (JAI) – Palestine
ترفع حملات التضامن الأجنبية معنويات المزارعين في قرية بيت فوريك وتزيدهم إصرارا وتمسكا بأراضيهم وتساعدهم في إنهاء قطف محصول الزيتون.
صورة من: PGFTU
أشارت مؤسسة فلسطينية بأن خسائر المزارعين تضاعفت في النصف الأول من العام الحالي بسبب قلع السلطات الإسرائيلية حوالي 3 آلاف شجرة زيتون؛ 70% منها مثمرة.
صورة من: DW/J. Saad
وحسب مؤسسة "ياشدين" الإسرائيلية فان نحو 97 % من ملفات التحقيق في قضايا الزيتون خلال العشر سنوات الماضية، تم إغلاق تلك الملفات دون إيقاع أية عقوبات.
صورة من: DW/J. Saad
يعتبر الزيتون في حضارات عديدة رمزا للسلام، ويتذكر الفلسطينيون زعيمهم ياسر عرفات وهو يخاطب إسرائيل والعالم قائلا "لا تقطعوا الغصن الأخضر من يدي"
صورة من: DW/J. Saad
يقول منسق حملة "إحنا معكم" لدعم مزاعي الزيتون خالد منصور إن حملة الدعم امتدت إلى 28 قرية وبمشاركة نحو 1200 متطوع محلي ودولي.
صورة من: DW/J. Saad
تقوم ناشطات من مؤسسة "نساء من أجل السلام" العالمية بتوثيق الاعتداءات التي يتعرض لها المزارعين الفلسطينيين
صورة من: DW/J. Saad
يحرص الفلسطينيون من مواطني إسرائيل على مشاركة إخوانهم في الضفة بقطف الزيتون لتأكيد تضامنهم معهم. هذا الموسم شاركت مجموعة إنماء الشبابية من الناصرة
صورة من: DW/J. Saad
ينتظر المتطوعون وقت الاستراحة بفارغ الصبر، وذلك حتى يتكئون تحت أشجار الزيتون ويحتمون بظلها من حرارة الشمس، والاستمتاع بشاي محلى ممزوج بالإعشاب البرية