1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس الفلسطيني واثق من نتيجة التصويت في الأمم المتحدة

٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

يتوجه الفلسطينيون بعد أيام بطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة مراقب، وهو ما تعارضه إسرائيل وأمريكا ودول أخرى. وفي غزة قالت حكومة حماس إن خسائر القصف الجوي الإسرائيلي زادت عن مليار دولار.

صورة من: picture alliance / dpa

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة وكله ثقة بنتيجة التصويت لصالح القرار في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وقال عباس "بعد أخذ ورد ومعوقات هنا وهناك وبعد نقاشات مطولة استمرت سنتين كان القرار النهائي أن نذهب غدا إلى الأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة".

وكرر عباس المطالبة بالسلام العادل السلام المبني على الحق والشرعية الدولية "الذي يعطينا دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأكد عباس على تمسكه بـ"الثوابت المعروفة" بإنهاء الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال الكامل، وقال "هذا الهدف سننجزه خلال الأيام القليلة القادمة".

وفي بادرة على التقارب بين حركتي فتح وحماس، قررت الحكومة المقالة في غزة العفو عن المتهمين وأصحاب القضايا التي لها علاقة بالانقسام الداخلي عام 2006، وتشكيل لجنة مختصة للبدء بتنفيذ هذا القرار ليشكل مرحلة من مراحل الوفاق الوطني الفلسطيني.

مبنى وزراة الداخلية الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية.صورة من: Reuters

حصيلة أولية لخسائر قطاع غزة

وفي أول أرقام رسمية تظهر عن الأضرار الناجمة عن القصف الجوي الإسرائيلي لقطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الحكومة المقالة التابعة لحماس طاهر النونو اليوم الأحد أن قيمة هذه الأضرار تتجاوز المليار دولار. وقال النونو في مؤتمر صحافي إن "إجمالي الأضرار بلغ مليارا ومائتين وخمسة وأربعين مليون دولار". وتابع إن "200 مبنى سكني تعرض للهدم الكلي و8000 للهدم الجزئي". أما المنشآت والمباني غير السكنية، فقد هدم 42 منها كليا. وبين هذه المنشآت مبان ومقار حكومية وأمنية. وتعرض مبنى صحي للهدم الكلي وكذلك ثلاثة مساجد. وتضررت مئات المقار الحكومية جزئيا.

وفي غزة أيضا، أصدرت وزارة الأوقاف يوم أمس السبت فتوى تحرم خرق الهدنة مع إسرائيل. ونقلت وكالة الأنباء الأالمانية عن سلمان الداية، رئيس قسم الفتاوي في وزارة الأوقاف قوله: "إن الحفاظ على الهدنة التي توسط فيها إخواننا المصريون، هو واجب على كل فرد فينا". واعتبرت الفتوى خرق الهدنة خطيئة وحراما.

ع.ع./ ط.أ (ا ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW