الرئيس اللبناني: سعد الحريري "محتجز وموقوف" في السعودية
١٥ نوفمبر ٢٠١٧
اعتبر الرئيس اللبناني أن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري "محتجز وموقوف" في الرياض، ذاكراً أن الحريري اتصل به يوم استقالته وأخبره أنه استقال لأنه تعب، مردفاً أنه ومنذ ذلك اليوم لم يستطع التكلم أو التواصل معه.
صورة من الأرشيف تجمع عون والحريريصورة من: picture-alliance/dpa/D. Nohra
إعلان
قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) بأن رئيس الحكومة سعد الحريري "محتجز وموقوف" في السعودية. وقال عون، أمام المجلس الوطني للإعلام اليوم، "نعتبر ذلك عملاً عدائياً ضد لبنان".
وأشار إلى أن لبنان سيقوم بكل ما عليه للمطالبة بالإفراج عن الحريري، ويتواصل مع الدول العربية والغربية بهذا الغرض، متابعاً "الحريري اتصل بي يوم استقالته وقال لي استقلت لأنني تعبت، ومنذ ذلك اليوم لم نستطع التكلم أو التواصل معه".
وأكد أن "عودة الحريري لها علاقة بالحصانة الدولية وبالسيادة الوطنية وللتحرك الخارجي دور مهم في المساعدة في عودته سريعاً. وأشار إلى أن "الوحدة الوطنية هي المدخل الفعلي للاستقرار ولا خوف على السوق المالية، والوضع أكثر من جيد حتى على صعيد الواردات والصادرات".
خ.س/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
اللباس التقليدي في لبنان انعكاس للهوية وتعبير عن الأصالة
رغم اندثار عادة اللباس التقليدي بالمدن اللبنانية إلا أنه ما زال يوجد تعلّق به في لبنان، فنراه في ألبسة مزارعات حقول الليمون وفي العقال العربي الذي لم يتخلَّ عنه كبار السن، كما لا تخلو منه المناطق السياحية ورقصات الدبكة.
صورة من: DW/C.Tanios
في الأعراس وحفلات الزفاف
نشهد بشكل كبير في مدن لبنان أنه رغم اندثار عادات اللباس التقليدي فيها إلا أنه ما زال هناك بعض تعلّق باللبس التقليدي اللبناني، حتى وإنْ كان شكلياً. فلا تخلو الدبكة أو "زفّة" العرس من فرقة من الراقصين الذين يتزينون بالحلل اللماعة المستوحاة من التراث اللبناني.
صورة من: DW/C.Tanios
في حقول الليمون
نساء مزارعات في منطقة "أنصار" بجنوب لبنان يركبن شاحنة عائدات من العمل من حقول الليمون التي تحتل مساحات كبيرة في المنطقة. اللباس المتبع هو لبس ذو طابع عملي في الحقول المُشمِسة في الجنوب اللبناني.
صورة من: DW/C.Tanios
في أماكن الجذب السياحي
لا يزال اللباس التقليدي كالسروال اللبناني الأصيل (الشروال) ذي اللون الأسود والصدرية المزخرفة يجتذب السياح إلى المطاعم اللبنانية، ولا يزال هذا التوجه شعبياً في الوسط السياحي اللبناني، إذ يُعتَمَد على لابسي الشروال في تقديم الصورة التراثية اللبنانية وإسعاد السياح طالبي القهوة و"الأركيلة".
صورة من: DW/C.Tanios
تمسُّك باللباس العربي
الرجال من كبار السن في قضاء الهرمل في البقاع الشمالي للبنان، لا يزالون يرتدون محلياً اللباس العربي مثل "الحطّة والعقال" والعباءات المسماة "العبا". واذا كانت العادة أن يلبسوا هذه الثياب في قراهم ومناطقهم الريفية فإنهم لا يستحون من لبسها في حتى في المُدُن وارتدائها في الأماكن الخاصة والعامة. (الصورة من بيروت)
صورة من: DW/C.Tanios
تقاليد عريقة
اللباس التقليدي المتبع بشكل كبير يظهر جلياً في هذه الصورة العائدة للخمسينات من القرن الماضي. وكانت هذه العادات في الملبس تبرز بالشكل الأكثر وضوحاً في المناسبات القروية الاجتماعية والفعاليات العائلية.
صورة من: Jonny Hajj
ألوان متعارف عليها
يُلاحَظ أن ملابس السكان كانت موحدة في الماضي، فملابس الرجال في جنوب لبنان مثلاً كان لها ألوان محددة للثياب ولملحقاتها التقليدية، كما أن اعتمار "الحطّة" أي غطاء الرأس كان من المسَلَّمَات الأساسية وكان ينبغي أن يكون لونها أبيض، أمّا النساء فكان اللون الأسود هو الشائع في أوساطهن.
صورة من: Denise Abou Ezzi
هوية محافظة
كما كان في الماضي: ما زالت الألبسة والإكسسوارات التقليدية كالعقال تعكس الهوية المحافظة لمرتديها والعباءة لديها ألوان المحددة بحسب المناطق. فعلى سبيل المثال، أغلبية الرجال في البقاع يرتدون الجلابية ذات الألوان الداكنة من أسود أو بنّي وما يماثلها
صورة من: Choufany Marc
في الجبال والمناطق الريفية
يرتبط لبس "الحطّة" على الرأس بميزات التمسك بالأصالة والتقاليد المتوارثة بين الأجيال من أولاد العائلات والعشائر التي ما زالت تقطن الجبال والمناطق الريفية اللبنانية. ويُلاحظ أن هؤلاء الأفراد غالباً ما يعملون في الزراعة وتربية قطعان المواشي في جبال لبنان وسهل البقاع.