1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس اللبناني يدعو أجهزة الأمن لتعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات

٣ فبراير ٢٠١٤

أصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً تطلب فيه من أجهزة الأمن الصرامة في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات في لبنان. يأتي ذلك بعدما فجر انتحاري نفسه في سيارة نقل من الحجم الصغير في منطقة الشريفات القريبة من الضاحية الجنوبية لبيروت.

صورة من: Reuters

طلب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الاثنين (الثالث من فبراير/ شباط 2014) من أجهزة الأمن توخي الصرامة في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات في لبنان. وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن سليمان طلب "من الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية التشدد في تعقب محرضي ومرتكبي التفجيرات التي تحصل على الأراضي اللبنانية وملاحقتهم وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص".

وكان وزير الصحة العامة اللبناني علي حسن خليل أعلن في وقت سابق اليوم أن التفجير الذي استهدف حافلة للركاب على طريق الشويفات جنوب شرق بيروت اليوم أدى إلى مقتل الانتحاري نفسه وجرح شخصين اثنين. وقال خليل، في تصريح له، إن "التفجير الإرهابي في الشويفات أدى إلى سقوط جريحين سائق الحافلة، من آل مشيك وحالته حرجة ويخضع لعملية دقيقة، ومواطنة من آل الأحمدية (...)".

من جانبه، أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ، في تصريح له، أن الانتحاري صعد إلى الحافلة وفجّر نفسه فيها وهي من نوع "هيونداي"، بيضاء اللون. وفرضت قوى الأمن طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار.

ويذكر أن الطريق التي وقع عليها الانفجار تؤدي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفت خلال الأشهر الماضية بتفجيرات عدة. كما أنها ممر من الضاحية نحو منطقة الجبل. وبثت محطات التلفزيون ومواقع الكترونية صورا للسيارة التي بدت مدمرة تماما.

وكان آخر تفجير في لبنان قد وقع في منطقة الهرمل في البقاع في شرق البلاد وتسبب بمقتل أربعة أشخاص السبت. وكان الانفجار قد نتج عن عملية انتحارية.

ع.ش/ م.س (دب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW