شهدت القاهرة اليوم السبت (20 ديسمبر/كانون الأول 2014) اتخاذ خطوة جديدة في التقارب بين مصر وقطر في إطار تنفيذ المبادرة التي طرحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم التوافق بين الإدارتين المصرية والقطرية.

فقد استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية رئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري المبعوث الخاص للعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز ومحمد بن عبد الرحمن آل ثانى المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر.

وذكر بيان للرئاسة المصرية أن اللقاء تناول "سبل تفعيل المبادرة التى طرحها العاهل السعودي خلال مؤتمر الرياض الذى دعا إليه، وما تم التأكيد عليه في القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجى بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام فى أمنها واستقرارها".

وشدد بيان الرئاسة المصرية أن القاهرة تتطلع "إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية".

وجاء في بيان أصدره الديوان الملكي السعودي في هذا الشأن مساء اليوم أن المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين "ليكون كل منهما - بعد الله - عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية".

يذكر أن العلاقات المصرية القطرية كان يشوبها توتر شديد بسبب دعم الدوحة للإخوان المسلمين ورفضها للطريقة التي عزل بها الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الحكم.

هـ.د/ح.ع.ح (د.ب.أ)