أعلن وزير الخارجية اليميني عبد الملك المخلافي، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وافق على وقف لإطلاق النار 72 ساعة قابلة للتمديد. يأتي ذلك عقب مطالب دولية بوقف القتال في اليمن.
إعلان
قال وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي اليوم الاثنين (17 تشرين الأول/ اكتوبر) إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على هدنة مدتها ثلاثة أيام قابلة للتمديد غداة دعوات دولية طالبت بذلك. وكتب الوزير على تويتر "وافق الرئيس على وقف لإطلاق النار مدته 72 ساعة يمكن تمديده اذا التزم الطرف الآخر" بتفعيل لجنة مراقبة الهدنة وإنهاء حصار مدينة تعز.
وأضاف المخلافي "نؤكد مجددا دعمنا للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد" مشيرا إلى أن حكومته ستتعامل "بإيجابية" مع الدعوات الدولية من أجل السلام.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن حضت الولايات المتحدة وبريطانيا ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أمس الأحد الأطراف المتحاربة في البلاد على إعلان وقف لإطلاق النار في غضون أيام.
وكان مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد قال في لندن أول أمس السبت "نحن هنا للمطالبة بالوقف الفوري للأعمال القتالية الذي سيعلن في الساعات القليلة المقبلة". وأضاف أنه على اتصال مع كبير المفاوضين الحوثيين ومع حكومة هادي.
لكنه أعرب عن الأمل في "خطط أكثر وضوحا" لوقف إطلاق النار في الأيام المقبلة.
أ.ح/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)