الرئيس ترامب يهنئ العبادي على إعلان النصر في الموصل
١٠ يوليو ٢٠١٧
ما أن أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية رسميا، رحبت واشنطن بلإعلان معتبرة ذلك ضربة حاسمة للتنظيم الإرهابي، كما قدم الأمين العام للأمم المتحدة التهاني للعراقيين.
إعلان
عراقيون يحتفلون بتحير الموصل من تنظيم "داعش"
01:23
رحب الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين(العاشر من تموز/يوليو 2017) ب"انتصار" القوات العراقية على تنظيم "الدولة الاسلامية" في الموصل. وقال ترامب في بيان يشيد برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان "الانتصار في الموصل" مؤشر على ان "ايام التنظيم في العراق وسوريا اصبحت معدودة".
كما رحب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتحرير مدينة الموصل التي كانت معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، معتبرا هذا التحرير "خطوة مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف". كما أشاد غوتيريش اليوم الاثنين في نيويورك بـ "شجاعة الناس وحكومتهم في الموصل وحزمهم وقدرتهم على التحمل".
وفي الوقت ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لسقوط ضحايا بشرية وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين وقال إن الأمم المتحدة تدعم العراق في عملية إعادة إعمار الموصل.
كما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الاثنين أن استعادة مدينة الموصل العراقية يشكل "خطوة حاسمة" في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وهنأ تيلرسون رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والعراقيين على "تحرير" الموصل الذي اعتبره "خطوة حاسمة في الحرب العالمية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويؤكد نجاح الجهود الدولية التي تقودها قوات الأمن العراقية".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن من الموصل الاثنين انتصار بلاده على "الوحشية والإرهاب"، معتبرا أن طرد تنظيم الدولة الإسلامية من ثاني أكبر مدن العراق يمثل "انهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي".
وقال العبادي في خطاب متلفز محاطا بضباط وجنود في غرب الموصل "من هنا، من قلب الموصل الحرة المحررة (...) أعلن النصر المؤزر" لكل العراقيين.وأضاف أن "انتصارنا اليوم هو انتصار على الظلام، وانتصار على الوحشية والإرهاب، وأعلن من هنا للعالم أجمع انتهاء وفشل وانهيار دولة الخرافة والإرهاب الداعشي الذي أعلنه الدواعش من هنا من مدينة الموصل قبل ثلاث سنوات".
من جانبه، أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن خسارة الموصل تشكل "ضربة حاسمة" لتنظيم ماى يسمى "بالدولة الإسلامية".
وأضاف قائد عمليات التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند في بيان إن "هذا الانتصار وحده لا يقضي (على التنظيم) وما زال أمامنا قتال صعب".
وخسارة الموصل لا تمثل نهاية التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة الإسلامية"، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية.
ورحب التحالف بما أعلنه رئيس الوزراء العراقي عن النصر في الموصل وقال في بيان "رغم أنه لا تزال هناك مناطق في المدينة القديمة بالموصل يتعين تطهيرها من العبوات الناسفة ومن مقاتلي داعش الذين ربما كانوا مختبئين، فإن قوات الأمن العراقية تحكم سيطرتها حاليا على الموصل"
ح.ع.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)
العراق - أطفالٌ ناجون من "الدولة الإسلامية"
باتت الطفولة في بعض مناطق بلاد الرافدين تعيش في عراء. فسكان المخيمات يهربون من المناطق المحيطة بالموصل وصلاح الدين والحويجة التي لازل تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر عليها . ألبوم صور عن طفولة ضائعة بسبب إرهاب داعش.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
أطفالٌ لم يروا آباءهم
تتكاثر مخيمات النازحين في أنحاء محافظة كركوك بسرعة، فتضطر السلطات الى بناء مزيد من مراكزالإيواء، دون خدمات صحية أو تربوية أو مدنية. الصور في هذا الملف من مخيمات ليلان، داقوق و ديبكة. العديد من الأطفال هنا لم يروا آباءهم، وبعضهم حرم من كلا الوالدين.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دون تلقيح، وقد يُصاب أيمن بشلل الأطفال!
تحتوي بعض المخيمات على مراكز طبية لكنها تشكو من قلة الكوادر الطبية، وامكاناتها متواضعة جدا، نظرا لأعدد النازحين المتزايدة، حيث يقدر عدد الهاربين من تنظيم داعش في الموصل وحدها ب 180 ألف عراقي. لا يحصل الأطفال هنا على تلقيحات كاملة.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بلا تعليم
لا توجد مدارس داخل المخيمات بل يضطر الأطفال للذهاب الى المدن والقرى القريبة لتلقي بعضا من المعرفة في مدارسها . حيث يبدأ الحضور المدرسي في المساء، أي بعد خروج المجموعة الصباحية الخاصة بتلاميذ المنطقة. طفولة بلا تعليم فما ينتظرها يا ترى؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ في عالم مؤقت
هنا يعيش الأطفال في بيوت مؤقتة، وفي أوضاع مؤقتة، وتحت قوانين مؤقتة. هنا تضعف قوانين الدولة، وتنتشر قوانين القبيلة وتسود الفوضى. تتولى بعض المؤسسات الحكومية العناية بالأسر النازحة، لكن العناية بالطفولة تعد حاليا ترفا في ظل الظروف الصعبة. الطفل الظاهر في الصورة يفكر فيما قد يجده من طعام يسد به رمقه في خيمته عند العودة؟ ياترى، متى أكل فاكهة آخر مرة؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بدون هوية!
أغلب العوائل مسجلة بأسماء النساء. بعضهن آرامل، قتل أزواجهن المنتمون الى تنظيم داعش، وأخريات ما زال أزواجهن رهن الاعتقال للتحقيق معهم في هويتهم، لأنهم قادمون من مناطق ساخنة. أما الأطفال ففي الغالب لا يملكون بيانات ولادة بسبب وجود نظام "الدولة الإسلامية" وظروف ما جرى بعد طردها.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفلةٌ بحذاء رجل مجهول!
بعض ملابس الأطفال مصدرها مساعدات من أوروبا ، وبعضها الآخر من تبرعات أغنياء بعض مناطق العراق، ومن منظمات محلية واقليمية. لكن الملابس لا تكفي ولا تلائم المقاسات، وهكذا ترتدي الطفلة الظاهرة في الصورة حذاء بلاستيك رجالي مجهول المصدر لتقي قدميها من برد المخيم.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
تبادل مسؤولية الحماية بين أطفال
لا توجد أسواق داخل المخيمات ولكن بإمكان أي عائلة نازحة جعل خيمتها عبارة عن محل لبيع ما يملك أفرادها من أشياء، أما الأطفال فتتم رعايتهم من طرف غيرهم من الأطفال! في الصورة تقود ساجدة أخيها سعد، في رحلة البحث عن الخبز داخل المخيم، حيث يصل الخبز في أوقات محددة وكذلك الطعام والماء.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
بحثاً عن دورة مياه!
الحمامات ودورات المياه مشكلة كبرى، فالنظافة غائبة، والوعي الصحي منعدم. حسب افادات الناشطين في منظمة جسر السلام للإغاثة يعيش في القاطع الواحد 500 نازح تخدمهم 4 كابينات من البلاستك تضم دورات مياه في حالة مزرية. أما الاطفال فغالبا ما يقضون حاجاتهم قرب الخيام. النتيجة الذباب ومخاطر الأمراض.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دمى رثّة لإبعاد كوابيس داعش!
تشكل اللُعب عنوانا لعالم الأطفال. يلعب هؤلاء بدمى قادمة من بلدان بعيدة، وقد قضى أغلبها أوقاتا في غرف أطفال لم تزرهم الحروب، ولم ترعبهم سيوف وسكاكين "داعش". هل تساهم هذه الدمى في نسيان معاناتهم في" الدولة الإسلامية" التي ترى في الأطفال مشاريع إنتحارية؟ (*مع الشكر لمنظمة جسر السلام لأغاثة النازحين لتبرعها بالصور)